كشف الاعلامي حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم في سورية ، اسماء قادة المجموعات المسلحة التابعة لجيش الفتح وحركة احرار الشام المسؤولين عن سرقة المساعدات الغذائية التي دخلت الى بلدة مضايا تنفيذا لاتفاق التفاهم حول بلدات الزبداني والفوعة وكفريا، كما حدد مرتضى عناوين مستودعات الاغذية التابعة لحركة احرار الشام والتي خزنت فيها المواد الغذائية.

مرتضى وخلال لقاء على اثير اذاعة النور اكد ان " جزء من المساعدات التي دخلت مضايا تم توزيعه، وجزء اخر قاموا بسحبه ليستغلوا الناس وتم تسليم الباقي لقيادي في صفوف المسلحين لبناني يدعى مصطفى احمد غباره، وهناك جمعية تسمى "عمرها" تابعة لما يسمى بقائد جيش الفتح "المحيسني" تتولى عملية توزيع المواد على عوائل المسلحين، وهذه الجمعية من لديها افرع في مضايا وبلدات اخرى"

وبين مرتضى ان " المخزن الرئيسي الذي تحتفظ به احرار الشام بالمواد المسروقة والتي لم توزع على الاهالي، موجود مقابل المستوصف الطبي في الشارع الرئيسي ببلدة مضايا، مخزن اخر موجود في منزل القيادي في حركة احرار الشام المدعو زياد درويش، والذي يقع منزله بجانب جامع البراق في مضايا"

واوضح مرتضى ان قيادي حركة احرار الشام يقوموا بالتعامل مع بعض الاشخاص بصفتهم تجارا لبعض تلك المواد للأهالي بأسعار باهظة، وتابع مرتضى ان " الذي يقوم ببيع المواد الغذائية داخل مضايا والدة القيادي محمد ابراهيم هاشم، ولديها مستودع اغذية مسروق من المساعدات موجود جانب المقبرة، ويساعدها في ببيع المواد الغذائية لأهالي مضايا حسن خولة بالإضافة الى تاجر اخر يدعى خالد محمد شحادة "

وضمن اجراءات استغلال الاهالي والتي تقوم بها حركة احرار الشام، اكد مرتضى ان " المدعو احمد حسن ناصيف القائد الميداني في جيش الفتح، يشتري غرام الذهب من النساء بسعر زهيد، ومن ثم يقم ببيعهن بعض المواد الغذائية التي بحوزته بأسعار خيالية"

وكشف مرتضى عبر اثير اذاعة النور، ان "محمد اديب زيتون قائد مجموعة مسلحة تابعة لجيش الفتح في مضايا هو احد المسؤولين عن سرقة المواد الغذائية التي دخلت الى مضايا وبقين ، بالتعاون مع محمد خير خريطة وهو من يقوم بعمليات التنسيق مع المحسيني وتلقى اوامره التي على اثرها تم احتجاز المواد الغذائية الداخلة الى مضايا لصالح من اسماهم بـ"المرابطين" من جيش الفتح وباقي الفصائل المسلحة"

واكد مرتضى ان " المجموعات المسلحة وقياديها هم من يتخذون من الاهالي كرهائن، وهم من يشرفون على كل ما هو بداخل مضايا، مضايا مفتوحه من ناحيه القلمون ويستطيعون الوصول الى عرسال، فمن يستطع ادخال المحروقات والسلاح الى جرود القلمون، يستطيع ادخال مواد غذائية الى مضايا"

وتحدى الاعلامي حسين مرتضى مدير المركز الاعلامي للدراسات والتوثيق ، ان يحضر اي احد صورة لعنصر من حزب الله موجودا او على اطراف مضايا، مؤكدا ان "يحاصر مضايا ومن بداخلها هم المسلحون"

وعرج مرتضى على حصار الاهالي في مدينة دير الزور شمال شرق سورية، وبين أنه " هناك اكثر من 10 الالاف نسمه محاصرين من قبل مجموعات مسلحة وداعش وجيش الفتح، والحكومة السورية تنقل ما تستطيع عبر الطائرات الى المطار، ومن هناك يوزع الجيش ما تيسر" وتساءل مرتضى " لماذا لم نسمع حملات، لماذا لم نسمع جعجع يطالب بفك حصار عن هؤلاء، كذلك من الذي يحاصر اهالي الحسكة، ومن الذي يحاصر منذ سنوات نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، ويقومون بالضغط على اهالي عفرين ان قاموا بمساعدتهم"

وربط مرتضى بين ما بات يعرف بمجاعة مضايا، والاحداث السياسية، موضحاً ان اختيار التوقيت له علاقة بالتطورات الاقليمية المحيطة، وبكلام سماحه السيد حسن نصر الله عندما عرى مملكة ال سعود وسياسة الظلم التي تمارسها ، فإثارة الموضوع كان لبنانيا اكثر مما كان سوريا" وان هناك طلب من بني سعود لبعض الجهات السياسية اللبنانية بالصعيد ضد المقاومة عندما حوصرت بلدة الحضر بريف القنيطرة لماذا لم نسمع صوت جنبلاط بل مكتبه يتصل بالمشايخ الدروز هناك ويطلب منهم السماح للمسلحين بالدخول الى البلدة

واعرب مرتضى عن التضامن مع الاهالي المدنيين داخل مضايا، وكذلك مع كفريا والفوعة وكافه الاحياء المحاصرة من قبل الجماعات المسلحة"

  • فريق ماسة
  • 2016-01-08
  • 10674
  • من الأرشيف

حسين مرتضى يكشف عن أسماء قادة الإرهابيين الذين سرقوا المساعدات الغذائية في مضايا وأماكن تخزينها

كشف الاعلامي حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم في سورية ، اسماء قادة المجموعات المسلحة التابعة لجيش الفتح وحركة احرار الشام المسؤولين عن سرقة المساعدات الغذائية التي دخلت الى بلدة مضايا تنفيذا لاتفاق التفاهم حول بلدات الزبداني والفوعة وكفريا، كما حدد مرتضى عناوين مستودعات الاغذية التابعة لحركة احرار الشام والتي خزنت فيها المواد الغذائية. مرتضى وخلال لقاء على اثير اذاعة النور اكد ان " جزء من المساعدات التي دخلت مضايا تم توزيعه، وجزء اخر قاموا بسحبه ليستغلوا الناس وتم تسليم الباقي لقيادي في صفوف المسلحين لبناني يدعى مصطفى احمد غباره، وهناك جمعية تسمى "عمرها" تابعة لما يسمى بقائد جيش الفتح "المحيسني" تتولى عملية توزيع المواد على عوائل المسلحين، وهذه الجمعية من لديها افرع في مضايا وبلدات اخرى" وبين مرتضى ان " المخزن الرئيسي الذي تحتفظ به احرار الشام بالمواد المسروقة والتي لم توزع على الاهالي، موجود مقابل المستوصف الطبي في الشارع الرئيسي ببلدة مضايا، مخزن اخر موجود في منزل القيادي في حركة احرار الشام المدعو زياد درويش، والذي يقع منزله بجانب جامع البراق في مضايا" واوضح مرتضى ان قيادي حركة احرار الشام يقوموا بالتعامل مع بعض الاشخاص بصفتهم تجارا لبعض تلك المواد للأهالي بأسعار باهظة، وتابع مرتضى ان " الذي يقوم ببيع المواد الغذائية داخل مضايا والدة القيادي محمد ابراهيم هاشم، ولديها مستودع اغذية مسروق من المساعدات موجود جانب المقبرة، ويساعدها في ببيع المواد الغذائية لأهالي مضايا حسن خولة بالإضافة الى تاجر اخر يدعى خالد محمد شحادة " وضمن اجراءات استغلال الاهالي والتي تقوم بها حركة احرار الشام، اكد مرتضى ان " المدعو احمد حسن ناصيف القائد الميداني في جيش الفتح، يشتري غرام الذهب من النساء بسعر زهيد، ومن ثم يقم ببيعهن بعض المواد الغذائية التي بحوزته بأسعار خيالية" وكشف مرتضى عبر اثير اذاعة النور، ان "محمد اديب زيتون قائد مجموعة مسلحة تابعة لجيش الفتح في مضايا هو احد المسؤولين عن سرقة المواد الغذائية التي دخلت الى مضايا وبقين ، بالتعاون مع محمد خير خريطة وهو من يقوم بعمليات التنسيق مع المحسيني وتلقى اوامره التي على اثرها تم احتجاز المواد الغذائية الداخلة الى مضايا لصالح من اسماهم بـ"المرابطين" من جيش الفتح وباقي الفصائل المسلحة" واكد مرتضى ان " المجموعات المسلحة وقياديها هم من يتخذون من الاهالي كرهائن، وهم من يشرفون على كل ما هو بداخل مضايا، مضايا مفتوحه من ناحيه القلمون ويستطيعون الوصول الى عرسال، فمن يستطع ادخال المحروقات والسلاح الى جرود القلمون، يستطيع ادخال مواد غذائية الى مضايا" وتحدى الاعلامي حسين مرتضى مدير المركز الاعلامي للدراسات والتوثيق ، ان يحضر اي احد صورة لعنصر من حزب الله موجودا او على اطراف مضايا، مؤكدا ان "يحاصر مضايا ومن بداخلها هم المسلحون" وعرج مرتضى على حصار الاهالي في مدينة دير الزور شمال شرق سورية، وبين أنه " هناك اكثر من 10 الالاف نسمه محاصرين من قبل مجموعات مسلحة وداعش وجيش الفتح، والحكومة السورية تنقل ما تستطيع عبر الطائرات الى المطار، ومن هناك يوزع الجيش ما تيسر" وتساءل مرتضى " لماذا لم نسمع حملات، لماذا لم نسمع جعجع يطالب بفك حصار عن هؤلاء، كذلك من الذي يحاصر اهالي الحسكة، ومن الذي يحاصر منذ سنوات نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، ويقومون بالضغط على اهالي عفرين ان قاموا بمساعدتهم" وربط مرتضى بين ما بات يعرف بمجاعة مضايا، والاحداث السياسية، موضحاً ان اختيار التوقيت له علاقة بالتطورات الاقليمية المحيطة، وبكلام سماحه السيد حسن نصر الله عندما عرى مملكة ال سعود وسياسة الظلم التي تمارسها ، فإثارة الموضوع كان لبنانيا اكثر مما كان سوريا" وان هناك طلب من بني سعود لبعض الجهات السياسية اللبنانية بالصعيد ضد المقاومة عندما حوصرت بلدة الحضر بريف القنيطرة لماذا لم نسمع صوت جنبلاط بل مكتبه يتصل بالمشايخ الدروز هناك ويطلب منهم السماح للمسلحين بالدخول الى البلدة واعرب مرتضى عن التضامن مع الاهالي المدنيين داخل مضايا، وكذلك مع كفريا والفوعة وكافه الاحياء المحاصرة من قبل الجماعات المسلحة"

المصدر : العهد/ حسين مرتضى


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة