جدد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي الدعوة للعمل على إحلال السلام في سورية والمنطقة.

وقال البطريرك يازجي في رسالة الميلاد المجيد إن “صلاتنا اليوم من أجل السلام في سورية ومن أجل الاستقرار في لبنان ومن أجل هذا الشرق المعذب بفلسطينه الجريحة جرح البشرية الدامي وعراقه وكل ذرة تراب منه وأيضا من أجل المشرد والمهجر والمفقود والمخطوف والشهيد”.

وأضاف البطريرك يازجي: إننا نصلي “من أجل أبنائنا المخطوفين كل المخطوفين ومنهم مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي اللذان اختطفتهما التنظيمات الإرهابية بريف حلب ومن أجل كل مخطوف ومهجر” داعيا إلى التمسك بالأمل في الأيام الحالكة التي يمر بها إنساننا ومجتمعنا ووطننا ومشرقنا.

وتابع البطريرك يازجي: إننا “مدعوون أن نتكاتف في هذه الأيام وأن ندفن قدر ما نستطيع من محننا بعيشنا روحا واحدة وقلبا واحدا مهما اختلفت الجغرافيا ومهما امتدت المسافات” لافتا إلى أن “أجدادنا عشقوا هذه الأرض وغرسوا فيها ونحن فيها ومنها من رحمها جئنا وإلى رحمها سنعود ولذلك نحن باقون فيها وإلى من يخطف مطارنتنا ويستهدف ناسنا نقول نحن من عتاقة هذا الشرق وهو منا قلب وكيان وهو قلب وكيان ضمنا ويضمنا مع إخوتنا في المواطنة ومن كل الديانات ونحن لن ندخر وسيلة في سبيل البقاء في هذه الأرض والدفاع عن عتاقة تاريخنا ووجودنا فيها”.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-12-21
  • 8895
  • من الأرشيف

البطريرك يوحنا العاشر يازجي في رسالة الميلاد: صلاتنا اليوم من أجل السلام في سورية

جدد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي الدعوة للعمل على إحلال السلام في سورية والمنطقة. وقال البطريرك يازجي في رسالة الميلاد المجيد إن “صلاتنا اليوم من أجل السلام في سورية ومن أجل الاستقرار في لبنان ومن أجل هذا الشرق المعذب بفلسطينه الجريحة جرح البشرية الدامي وعراقه وكل ذرة تراب منه وأيضا من أجل المشرد والمهجر والمفقود والمخطوف والشهيد”. وأضاف البطريرك يازجي: إننا نصلي “من أجل أبنائنا المخطوفين كل المخطوفين ومنهم مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي اللذان اختطفتهما التنظيمات الإرهابية بريف حلب ومن أجل كل مخطوف ومهجر” داعيا إلى التمسك بالأمل في الأيام الحالكة التي يمر بها إنساننا ومجتمعنا ووطننا ومشرقنا. وتابع البطريرك يازجي: إننا “مدعوون أن نتكاتف في هذه الأيام وأن ندفن قدر ما نستطيع من محننا بعيشنا روحا واحدة وقلبا واحدا مهما اختلفت الجغرافيا ومهما امتدت المسافات” لافتا إلى أن “أجدادنا عشقوا هذه الأرض وغرسوا فيها ونحن فيها ومنها من رحمها جئنا وإلى رحمها سنعود ولذلك نحن باقون فيها وإلى من يخطف مطارنتنا ويستهدف ناسنا نقول نحن من عتاقة هذا الشرق وهو منا قلب وكيان وهو قلب وكيان ضمنا ويضمنا مع إخوتنا في المواطنة ومن كل الديانات ونحن لن ندخر وسيلة في سبيل البقاء في هذه الأرض والدفاع عن عتاقة تاريخنا ووجودنا فيها”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة