قال وزير الكهرباء  عماد خميس: “إن زيادة التقنين خلال الأيام الماضية يعود بشكل أساسي إلى زيادة الاستهلاك وكثافة الاستجرار مع دخول فصل الشتاء، واعتماد المواطنين بشكل رئيسي على الكهرباء في التدفئة”.

وتابع خميس “من أسباب زيادة التقنين أيضاً ثبات ومحدودية كمية الكهرباء المولّدة في المنطقة الجنوبية، نتيجة توقف جميع عنفات المنطقة الجنوبية العاملة على الغاز وعددها 13 عنفة منذ حوالي خمسة أشهر، واعتماد هذه المنطقة على مصادر بديلة من خطوط نقل المنطقة الوسطى”.‏‏

وبالنسبة لما حصل في الأسبوعين الأخيرين، ذكر خميس أن “الصقيع الذي حصل تسبب بتعطل أحد الخطوط في منطقة ضعيفة منه، فمن المعروف للجميع أن خطوط الكهرباء تعرضت لاعتداءات على امتداد الأرض السورية، حيث انهار الخط الناقل للكهرباء وتعطله في منطقة جرود القلمون نتيجة الصقيع في النقطة الأضعف، وهي النقطة التي تعرضت للأضرار أكثر من غيرها تبعاً لعوامل الشدّ لجهة أن شدّ الناقل الخارجي للخط في درجة حرارة تدنت إلى 8 درجات تحت الصفر أدى لانقطاعه في منطقة تلقيه العدد الأكبر من الطلقات النارية، وبالرغم من أن الخط مصمم لتحمل درجات حرارة متدنية، إلا أن تلقيه الطلقات أدى إلى إضعافه في نقطة تسببت بانهياره، بحسب صحيفة”.

وأضاف خميس “هذا الواقع أفرز توفر كمية محدودة من الطاقة الكهربائية لا تزيد وسطياً عن 500 ميغا واط بينما تتراوح حاجة المنطقة الجنوبية لوحدها بين 2400 و2800 ميغاواط، وأمام الكمية المتوافرة بمحدوديتها ولتفادي الانقطاع الكامل عن المنطقة الجنوبية عمدت الوزارة إلى تأمين خطوط بديلة في ظروف صعبة حيث توجه العاملون مع مديريهم إلى المنطقة التي حدث العطل فيها، وباشروا العمل ليلاً واستمروا بالإصلاح حتى الرابعة صباحاً، في منطقة شديدة الوعورة ولا يمكن السير فيها بالسيارات بل تتبعوا الخط مسافة 13 كيلو متر سيراً حتى وجدوا العطل وأصلحوه”.‏‏

يذكر أن، مدير “مؤسسة توزيع الكهرباء” مصطفى شيخاني، كشف بداية الشهر الجاري أن المؤسسة عدلت برنامج تقنين الكهرباء برفع ساعات التقنين الكهربائي من 12 إلى 16 ساعة يومياً.

  • فريق ماسة
  • 2015-12-15
  • 11840
  • من الأرشيف

وزير الكهرباء يشرح اسباب زيادة ساعات التقنين إلى 16 ساعة

قال وزير الكهرباء  عماد خميس: “إن زيادة التقنين خلال الأيام الماضية يعود بشكل أساسي إلى زيادة الاستهلاك وكثافة الاستجرار مع دخول فصل الشتاء، واعتماد المواطنين بشكل رئيسي على الكهرباء في التدفئة”. وتابع خميس “من أسباب زيادة التقنين أيضاً ثبات ومحدودية كمية الكهرباء المولّدة في المنطقة الجنوبية، نتيجة توقف جميع عنفات المنطقة الجنوبية العاملة على الغاز وعددها 13 عنفة منذ حوالي خمسة أشهر، واعتماد هذه المنطقة على مصادر بديلة من خطوط نقل المنطقة الوسطى”.‏‏ وبالنسبة لما حصل في الأسبوعين الأخيرين، ذكر خميس أن “الصقيع الذي حصل تسبب بتعطل أحد الخطوط في منطقة ضعيفة منه، فمن المعروف للجميع أن خطوط الكهرباء تعرضت لاعتداءات على امتداد الأرض السورية، حيث انهار الخط الناقل للكهرباء وتعطله في منطقة جرود القلمون نتيجة الصقيع في النقطة الأضعف، وهي النقطة التي تعرضت للأضرار أكثر من غيرها تبعاً لعوامل الشدّ لجهة أن شدّ الناقل الخارجي للخط في درجة حرارة تدنت إلى 8 درجات تحت الصفر أدى لانقطاعه في منطقة تلقيه العدد الأكبر من الطلقات النارية، وبالرغم من أن الخط مصمم لتحمل درجات حرارة متدنية، إلا أن تلقيه الطلقات أدى إلى إضعافه في نقطة تسببت بانهياره، بحسب صحيفة”. وأضاف خميس “هذا الواقع أفرز توفر كمية محدودة من الطاقة الكهربائية لا تزيد وسطياً عن 500 ميغا واط بينما تتراوح حاجة المنطقة الجنوبية لوحدها بين 2400 و2800 ميغاواط، وأمام الكمية المتوافرة بمحدوديتها ولتفادي الانقطاع الكامل عن المنطقة الجنوبية عمدت الوزارة إلى تأمين خطوط بديلة في ظروف صعبة حيث توجه العاملون مع مديريهم إلى المنطقة التي حدث العطل فيها، وباشروا العمل ليلاً واستمروا بالإصلاح حتى الرابعة صباحاً، في منطقة شديدة الوعورة ولا يمكن السير فيها بالسيارات بل تتبعوا الخط مسافة 13 كيلو متر سيراً حتى وجدوا العطل وأصلحوه”.‏‏ يذكر أن، مدير “مؤسسة توزيع الكهرباء” مصطفى شيخاني، كشف بداية الشهر الجاري أن المؤسسة عدلت برنامج تقنين الكهرباء برفع ساعات التقنين الكهربائي من 12 إلى 16 ساعة يومياً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة