دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يؤكد شهود سماع وعيان، أنهم سمعوا عبارة "هذه من أجل سوريا" صرخ بها شاب وهو يهجم مساء السبت بالسكين على من وجدهم في محطة للمترو بلندن، فأصاب 3 بجروح، في عملية بدأت تتعامل معها شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، على أنها "عمل إرهابي" على حد ما قال قائدها، ريتشارد والتون، في بيان تضمن أن الهجمة كانت في محطة "ليتونستون" شرق العاصمة، وأن الشرطة "كهربت" الممعن في تنفيذها بصاعقات "تيزر" الطالقة حزماً كهربائية شلته على الأرض.
موقع صحيفة "إيفننغ ستاندرد" اللندنية، كان أول من ذكر أن المهاجم ردد "هذه من أجل سوريا" مرات عدة قبل أن تعتقله الشرطة التي رفضت التعليق على ما نشرته الصحيفة. إلا أن العبارة ترامت في فيديو تبثه "العربية.نت" الآن، ووضعه في "يوتيوب" مصوره الذي كان ماراً في المكان، وفيه نرى بقعة من الدماء وآثار أقدام ملطخة بالدم أمام بوابات تذاكر الدخول إلى داخل المحطة.
كما نجد في الفيديو شرطياً يصيح برجل: "ارم السكين.. ارمِه" إلا أنه تابع تنفيذ نواياه بطعن الموجودين عشوائياً، لذلك عاجله الشرطي بالصعقة التي كوّمته على الأرض طبقاً للفيديو الذي يظهر فيه شرطيان يقبلان نحوه ويقومان بليّ يديه إلى ظهره، والسيطرة عليه وتكبيله، في وقت راح شرطي ثالث يطلب من الموجودين الابتعاد، وفجأة ظهر أحدهم وصرخ بالمهاجم: "أنت لست مسلماً يا هذا" ولا ندري لماذا قال له ذلك، وكيف علم بأنه ليس مسلماً.
الغريب أننا نرى رجلاً قبل الثانية 30 من الفيديو، وكأن شيئاً لا يحدث أمامه وعلى مسمعيه، فاستمر بشراء تذكرة دخول إلى المحطة، واستمر الموظف يبيعها له، في وقت كان المشهد في الداخل شبيهاً بلقطة هلع عام سينمائية، مع صراخ تعالى في السابعة والنصف ليلاً من رجال الشرطة وجلبة مشهودة من المهاجم الأسمر اللون، والذي لم تأت الوكالات على أي معلومات بشأنه، والشيء نفسه مواقع إخبارية بريطانية، تجولت فيها "العربية.نت" ولم تخرج بما يلبي الفضول.
"هذا ما يحدث عندما تقومون (...) الأم سوريا"
شاري التذكرة البارد الأعصاب، وهو المرتدي سترة بيجية اللون، يظهر في منتصف فيديو آخر التقطته كاميرا مراقبة داخل المحطة، ونراه يعبر الباب الإلكتروني بتذكرته التي اشتراها إلى داخلها، من دون أن تتغير أعصابه، وقد دمجت "العربية.نت" الفيديو الثاني بالأول، وببدايته نرى بقعة دماء كبيرة، قامت الشرطة بتمويهها على ما يبدو، إضافة إلى مشهد "الكهربة" التي شلوا فيها المهاجم وتراكض بعض من كانوا في المكان، ممن قد يتساءلون هم وغيرهم، عما إذا كان يمكن تصنيف ما حدث بعمل إرهابي، أم "تجربة" لعملية أكبر يجري التخطيط لها، وهو ما تخشاه لندن منذ أشهر.
موقع صحيفة بريطانية أخرى، أورد أن الشاب عمره 29 سنة، بحسب ما ذكر عن شهود عيان، وهو موقع صحيفة "ديلي ميل" التي نقلت عن بعضهم أن الشاب استمر 10 دقائق في محاولاته لطعن أكبر عدد ممكن ممن كانوا عند مدخل المحطة، واستمر يصرخ: "هذا ما يحدث عندما تقومون (...) الأم سوريا. كل دمائكم ستسفك". أما النقاط الثلاث بين الهلالين، فكلمة حجبتها "العربية.نت" لخدشها الحياء، وأراد بها أن يقول: "إن دماءكم ستسفك عندما تقومون بهتك سوريا" على افتراض أنه قال العبارة فعلاً.
طعن أحدهم، فنزف دمه في بقعة كبيرة على الأرض، ثم وقف يتحدى الشرطة
وقال له الشرطي، ارم السكين، ارمه، لكنه لم يفعل، عندها كهربه بصعقة شلته للحال
ثم بدأوا بأخذ العينات والبصمات، لمعرفة هل كان عملاً إرهابياً صغيراً، أم تجربة لعملية أكبر
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة