أعربت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة عن تفاؤلها بما يمكن أن يتمخض عن مؤتمر المعارضة المزمع عقده في الرياض، لناحية توحيد الرؤية السياسية للمعارضة وتشكيل وفد موحد وازن ومقبول للتفاوض مع وفد حكومي، بحسب بيان فيينا2.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أعلن المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم، تلقي الهيئة دعوة رسمية مكتوبة بصفتها الاعتبارية من وزارة الخارجية السعودية للمشاركة بـ11 عضواً، في المؤتمر الذي سيعقد مبدئياً يومي 8 – 9 الشهر الجاري مع احتمال تمديد أعماله يوماً إضافياً، لافتاً إلى أن الهيئة أرسلت للسعودية قائمة بأسماء 21 عضواً وأنه هو من سيرأس وفد الهيئة.

وبحسب مواقع الكترونية معارضة، اختار الائتلاف المعارض أعضاءه العشرين تلبية للدعوة التي تلقاها من الخارجية السعودية للمشاركة في المؤتمر.

وسيشارك في المؤتمر نحو 65 شخصاً منهم نحو 25 مستقلاً من خارج هيئة التنسيق والائتلاف ونحو 15 ممثلاً عن المسلحين الذين يوافقون على الحل السياسي.

وأكد عبد العظيم، حرص الهيئة على أن يكون تمثيلها «مساوياً» لتمثيل الائتلاف، لأن الهيئة أكبر تحالف للمعارضة في الداخل وله امتداد في الخارج، والائتلاف تحالف للمعارضة موجود في الخارج وله قوى دولية وإقليمية ترعاه، وبالتالي الطرفان تمت دعوتهما بصفتهما الاعتبارية». وتابع: «حتى لو دعيت بقية القوى الديمقراطية بأسمائها الشخصية فستكون امتداداً وعوناً لنا».

وحول الفارق بين تمثيل الائتلاف والهيئة، قال عبد العظيم: «نحن متمسكون بتمثيل متساو، لكن لا نستطيع التحكم بموقف الجهة الداعية». وإن كان لدى الهيئة معلومات عن التنظيمات المسلحة التي ستشارك، قال: «لا نعرف، لكن لن تدعى إلا قوى تقبل بالحل السياسي وتوازي الحل السياسي مع محاربة الإرهاب».

وفي 25 الشهر الماضي اعتبر عضو المكتب التنفيذي في الهيئة منذر خدام أن المؤتمر يشكل «الفرصة الأخيرة أمام المعارضة للاتفاق على تشكيل وفد وازن وذي خبرة فلا يجوز تفويتها».

 

  • فريق ماسة
  • 2015-12-02
  • 4327
  • من الأرشيف

«التنسيق» متفائلة من مؤتمر الرياض للمعارضة

أعربت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة عن تفاؤلها بما يمكن أن يتمخض عن مؤتمر المعارضة المزمع عقده في الرياض، لناحية توحيد الرؤية السياسية للمعارضة وتشكيل وفد موحد وازن ومقبول للتفاوض مع وفد حكومي، بحسب بيان فيينا2. وفي تصريح لـ«الوطن»، أعلن المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم، تلقي الهيئة دعوة رسمية مكتوبة بصفتها الاعتبارية من وزارة الخارجية السعودية للمشاركة بـ11 عضواً، في المؤتمر الذي سيعقد مبدئياً يومي 8 – 9 الشهر الجاري مع احتمال تمديد أعماله يوماً إضافياً، لافتاً إلى أن الهيئة أرسلت للسعودية قائمة بأسماء 21 عضواً وأنه هو من سيرأس وفد الهيئة. وبحسب مواقع الكترونية معارضة، اختار الائتلاف المعارض أعضاءه العشرين تلبية للدعوة التي تلقاها من الخارجية السعودية للمشاركة في المؤتمر. وسيشارك في المؤتمر نحو 65 شخصاً منهم نحو 25 مستقلاً من خارج هيئة التنسيق والائتلاف ونحو 15 ممثلاً عن المسلحين الذين يوافقون على الحل السياسي. وأكد عبد العظيم، حرص الهيئة على أن يكون تمثيلها «مساوياً» لتمثيل الائتلاف، لأن الهيئة أكبر تحالف للمعارضة في الداخل وله امتداد في الخارج، والائتلاف تحالف للمعارضة موجود في الخارج وله قوى دولية وإقليمية ترعاه، وبالتالي الطرفان تمت دعوتهما بصفتهما الاعتبارية». وتابع: «حتى لو دعيت بقية القوى الديمقراطية بأسمائها الشخصية فستكون امتداداً وعوناً لنا». وحول الفارق بين تمثيل الائتلاف والهيئة، قال عبد العظيم: «نحن متمسكون بتمثيل متساو، لكن لا نستطيع التحكم بموقف الجهة الداعية». وإن كان لدى الهيئة معلومات عن التنظيمات المسلحة التي ستشارك، قال: «لا نعرف، لكن لن تدعى إلا قوى تقبل بالحل السياسي وتوازي الحل السياسي مع محاربة الإرهاب». وفي 25 الشهر الماضي اعتبر عضو المكتب التنفيذي في الهيئة منذر خدام أن المؤتمر يشكل «الفرصة الأخيرة أمام المعارضة للاتفاق على تشكيل وفد وازن وذي خبرة فلا يجوز تفويتها».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة