دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
مع بسط الجيش العربي السوري سيطرته على مواقع واسعة مهمة شرق حلب واقترابه من مد نفوذه إلى المعاقل الرئيسية لتنظيم داعش الإرهابي، والقضاء على العشرات من مسلحي التنظيم ومسلحي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية في أرياف حماة، دخل اتفاق حي الوعر بمدينة حمص حيز التنفيذ بوقف إطلاق النار.
وفي التفاصيل وفقا" لـ"الوطن"، وبعد إنجاز اتفاق حي الوعر الثلاثاء والذي يقضي بخروج المسلحين على مراحل، خيم أمس هدوء حذر على الأجواء العامة في الحي ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وسط معلومات شبه مؤكدة بأن أجواء التهدئة ستسمح بفتح بعض المعابر في الحي بشكل جزئي وإدخال المساعدات الإنسانية على مدار الأسبوع القادم تمهيداً لتطبيق مراحل الاتفاق الثلاث.
من جهة ثانية، أكد ناشطون على «فيسبوك» أن روسيا تنوي نشر 10 قاذفات و15 مروحية مقاتلة في مطار الشعيرات الواقع على طريق حمص تدمر، تمهيدا لاستعادة مدينة تدمر التي يواصل الجيش مدعوماً بسلاحي الجو السوري والروسي عملياته في محيطها، بينما قتل عدد من «القوة المركزية في حركة أحرار الشام» من بينهم قائدها أبو عبيدة في كمين للجيش بالحولة.
وفي أرياف حماة، تم القضاء على العشرات من مسلحي تنظيمي داعش والنصرة بنيران الطيران الحربي السوري والروسي، وبكمائن محكمة نصبتها وحدات من الجيش في الريفين الشمالي والشرقي.
شمالا، اقتربت وحدات من الجيش من السيطرة على كامل بلدة حميمة الكبيرة جنوب مطار كويرس العسكري، كما رصدت نارياً أهم معاقل داعش في رسم العبد وأم أركيلة ودير حافر، المعقل الأهم للتنظيم وفق قول مصدر ميداني لـ«الوطن».
وأكد المصدر سيطرة الجيش على المواقع الواقعة في مساحة الأراضي الممتدة من صوامع الحبوب في بلدة رسم العبود وصولاً إلى مناشر الحجر والمزارع المحيطة بقرية رسم العبد ومحطة وقود الكوثر في محيط بلدة حميمة الكبرى التي سيطر على أجزاء منها ليقطع شوطاً جديداً في السيطرة على مسافة أطول من طريق عام حلب الرقة الذي بات مقطوعاً في وجه التنظيم منذ أيام.
في مقابل ذلك، استطاع داعش السيطرة على قريتي كفرة وجارز والبساتين المحيطة بهما في ريف حلب الشمالي بعد أن طرد التنظيمات المسلحة التي تقودها «الجبهة الشامية» وقتل وجرح العشرات من مسلحيها.
إلى ريف دمشق الذي أكد شوهد عيان لـ«الوطن»، أن عمليات الجيش تواصلت وبشكل مكثف على جبهات مدينة داريا، بغطاء جوي يرجح أنه لسلاح الجو الروسي الذي وجه العديد من الصواريخ باتجاه مواقع المسلحين، وسمع دوي تلك الصواريخ بأنحاء العاصمة.
في المقابل، نقلت وكالة «سانا» عن مصدر في قيادة الشرطة أن «الإرهابيين المتحصنين في الغوطة الشرقية أطلقوا الأربعاء قذيفة سقطت على مجمع الشيخ أحمد كفتارو في ركن الدين ما تسبب بإصابة أربع طالبات بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية»، على حين أدى سقوط قذيفة أخرى على منطقة باب مصلى السكنية إلى إصابة شخص بجروح.
من جهة ثانية، أكد مصدر بمحافظة درعا بحسب «سانا» أن الجهات المختصة نفذت عملية نوعية تمكنت خلالها من تحرير 6 من المجندين كان الإرهابيون قد اختطفوهم في فترات متفاوتة تتراوح بين عام ونصف العام إلى عامين، على حين أكد ناشطون على «فيسبوك» أن المخطوفين كانوا لدى جبهة النصرة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة