إعتبر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أنّ "لقاء 14 آذار إنفرط"، وقال بعد اجتماع تكتله في الرابية: "هم يحاولون أن يرمموا وضعهم وسيبقون كذلك حتى يضجروا، وفي النهاية كل واحد منهم سيذهب الى بيته

عون وبلهجة شديدة الغضب والإنفعال توجه إلى اللبنانيين قائلاً: "لا أريد أن أسمع أحداً يتكلّم عن المقاومة في لبنان بعد اليوم، فليستحوا.. الشعب الذي لا يرفع التحدي هو شعب ميّت

وعن مشروع قانون الإنتخابات البلدية، قال عون: "هناك وقت كاف لإقرار هذا القانون قبل 2 نيسان وما سمعناه من قبل رئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم يتطلب طرح الثقة به أمام مجلس النواب لأنه لا يستطيع أن يطرح أي شيء يستبّق به قرارات اللجنة".

وعن الإتفاق الأمني بين قوى الأمن الداخلي والسفارة الأميركية، سأل عون "يبدو أن الهبة الأميركية لم تُقبل من الحكومة، فما هي اذاً، رشوة؟".

وعن موضوع التعيينات الإدارية، قال: "الحكومة تعيّن كوتا من داخل (الملاك) وكوتا من خارجه وأعتقد أن الكوتا المخصصة لخارج الملاك هي ثمانية مقاعد والباقي من داخل الملاك".

وفي موضوع المفقودين، دعا عون إلى تأليف هيئة وطنيّة لهذا الموضوع وتأسيس بنك "دي. إن. أي." لمعرفة لمن تعود البقايا التي يتمّ العثور عليها"، مؤكدًا أنّ "الدولة مُجبرة على القيام بالتحقيق حول كل المعلومات بحضور أهل المفقود".

وفي ما يتعلق بحقوق الفلسطينيين، قال عون: "من يريد درس حقوق الفلسطينيين يجب ألا ينسى أنّ هؤلاء هم مسؤوليّة العالم وهم يشكلون 15 في المئة من مجموع الشعب اللبنانيّ ونحن نطلب من أميركا أن تتحمل مسؤولية واحد في المئة من هؤلاء وروسيا كذلك، فنحن لا نستطيع أن نحمل هذه الأعباء الماديّة، ونحن أيضًا شهود على هذه الجريمة وضحاياها".

وبشأن اللاجئين إلى إسرائيل طالب عون بـ"معالجة واقعهم الأليم الذي يمتد تاريخه لأكثر من عشر سنوات". وقال: "لم يذهب أحد بإرادته إلى إسرائيل، وعلينا أن ننتهي من هذه المشكلة، وعلينا أولا أن نفتش عن لاجئينا وأن نعيدهم قبل البحث في قضيّة اللاجئين الآخرين".

وإذ أكد أن تكتله "لن يسكت عن موضوع أنطون الصحناوي" إعتبر عون أنّ "أمثال الصحناوي مصيرهم السجن وليس رئاسة مجلس إدارة بنك"
  • فريق ماسة
  • 2010-03-16
  • 11011
  • من الأرشيف

عون: عقد قوى

إعتبر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أنّ "لقاء 14 آذار إنفرط"، وقال بعد اجتماع تكتله في الرابية: "هم يحاولون أن يرمموا وضعهم وسيبقون كذلك حتى يضجروا، وفي النهاية كل واحد منهم سيذهب الى بيته عون وبلهجة شديدة الغضب والإنفعال توجه إلى اللبنانيين قائلاً: "لا أريد أن أسمع أحداً يتكلّم عن المقاومة في لبنان بعد اليوم، فليستحوا.. الشعب الذي لا يرفع التحدي هو شعب ميّت وعن مشروع قانون الإنتخابات البلدية، قال عون: "هناك وقت كاف لإقرار هذا القانون قبل 2 نيسان وما سمعناه من قبل رئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم يتطلب طرح الثقة به أمام مجلس النواب لأنه لا يستطيع أن يطرح أي شيء يستبّق به قرارات اللجنة". وعن الإتفاق الأمني بين قوى الأمن الداخلي والسفارة الأميركية، سأل عون "يبدو أن الهبة الأميركية لم تُقبل من الحكومة، فما هي اذاً، رشوة؟". وعن موضوع التعيينات الإدارية، قال: "الحكومة تعيّن كوتا من داخل (الملاك) وكوتا من خارجه وأعتقد أن الكوتا المخصصة لخارج الملاك هي ثمانية مقاعد والباقي من داخل الملاك". وفي موضوع المفقودين، دعا عون إلى تأليف هيئة وطنيّة لهذا الموضوع وتأسيس بنك "دي. إن. أي." لمعرفة لمن تعود البقايا التي يتمّ العثور عليها"، مؤكدًا أنّ "الدولة مُجبرة على القيام بالتحقيق حول كل المعلومات بحضور أهل المفقود". وفي ما يتعلق بحقوق الفلسطينيين، قال عون: "من يريد درس حقوق الفلسطينيين يجب ألا ينسى أنّ هؤلاء هم مسؤوليّة العالم وهم يشكلون 15 في المئة من مجموع الشعب اللبنانيّ ونحن نطلب من أميركا أن تتحمل مسؤولية واحد في المئة من هؤلاء وروسيا كذلك، فنحن لا نستطيع أن نحمل هذه الأعباء الماديّة، ونحن أيضًا شهود على هذه الجريمة وضحاياها". وبشأن اللاجئين إلى إسرائيل طالب عون بـ"معالجة واقعهم الأليم الذي يمتد تاريخه لأكثر من عشر سنوات". وقال: "لم يذهب أحد بإرادته إلى إسرائيل، وعلينا أن ننتهي من هذه المشكلة، وعلينا أولا أن نفتش عن لاجئينا وأن نعيدهم قبل البحث في قضيّة اللاجئين الآخرين". وإذ أكد أن تكتله "لن يسكت عن موضوع أنطون الصحناوي" إعتبر عون أنّ "أمثال الصحناوي مصيرهم السجن وليس رئاسة مجلس إدارة بنك"


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة