تعتبر رياضة العدو إحدى أفضل الطرق لتحسين رشاقة الجسم، حرق السعرات الحرارية وتقوية العضلات. سواء بدأت بممارستها حديثاً أو بعد فترة انقطاع،

 

إليك مجموعة من الحيل التي تساعدك في استخلاص أكبر قدر من الفوائد، من الضروري العمل على وضعيتك والاستعانة بخطة تدريب إن كنت ترغب في الاستمتاع والاستفادة إلى أقصى حد من دون التعرّض لإصابات.

 

لا يهم ما التمرين الذي تمارسه، بل طريقة ممارسته هي الأهم. صحيح أن تقنية الجري المناسبة هي عامل لتفادي الإصابات، وعبر إجراء تعديلات بسيطة على وضعية جسمك وتغييرات طويلة الأجل على وضعيتك، قوتك، مركز جسمك، بوسعك تحسين نمط عيشك.

 

تصنف الأخطاء التقنية المتعلقة بالجري بنوعين: «داخلية» كرجلين مقوستين أو عدم استقرار مركز الجسم، و «خارجية» كتوسيع الخطوات أو الانحناء إلى الأمام من جهة الخصر. يمكن تصحيح كلا النوعين وتخفيف أثرهما عبر اللجوء إلى تمارين المطّ والتقوية.

 

لا تمارس رياضة العدو أكثر من أربع مرات أسبوعيًّا، وخذ دوماً يوم عطلة، لتعتاد العضلات والأوتار على الجري. يعتبر تمرين العدو الأخير لكل أسبوع بمثابة تحدٍّ لمساعدتك في التقدم. أركض على العشب، الدروب الرملية، آلة المشي، ولتكن دروبك دوماً مسطّحة ومستوية. لا تخف إذا لم تكن قادراً على خفض فترات المشي في الأسابيع المحددة، فكل شخص يتقدم بمعدلات مختلفة.

 

المشي يطيل العمر

في دراسة حديثة أجراها علماء استراليون على مدى تأثير المشي اليومي على القدمين في طول عمر الإنسان، توصلوا إلى نتيجة مذهلة، وخلصوا إلى نتيجة تفيد بأن زيادة عدد الخطوات التي يخطوها الإنسان يومياً في مشيه يقلل من خطر الموت المبكر بنسبة 12%.

 

وكان العلماء قد أجروا تجربة شملت 3 آلاف متطوع تتراوح أعمارهم بين 48 عاماً و 52 عاماً واستغرقت 15 عاماً، وكانت تزود كل المتطوعين بعدّاد للخطوات، وتطلب منهم تقصير أو زيادة عدد الخطوات التي كانوا يخطونها، مع الأخذ بعين الاعتبار وزن كل متطوع وعمره ونمط حياته.

 

وأثبتت التجربة أن الناس الذين زادوا كل يوم من عدد الخطوات قلصوا خطر الموت المبكر بنسبة 50%. وبناءً عليه ينصح العلماء بالخطو يومياً 3000 خطوة، الأمر الذي يسمح بتجنب الموت المبكر بنسبة 12%.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-11-16
  • 12825
  • من الأرشيف

3000 خطوة يومياً تطيل العمر بمعدل 12%

تعتبر رياضة العدو إحدى أفضل الطرق لتحسين رشاقة الجسم، حرق السعرات الحرارية وتقوية العضلات. سواء بدأت بممارستها حديثاً أو بعد فترة انقطاع،   إليك مجموعة من الحيل التي تساعدك في استخلاص أكبر قدر من الفوائد، من الضروري العمل على وضعيتك والاستعانة بخطة تدريب إن كنت ترغب في الاستمتاع والاستفادة إلى أقصى حد من دون التعرّض لإصابات.   لا يهم ما التمرين الذي تمارسه، بل طريقة ممارسته هي الأهم. صحيح أن تقنية الجري المناسبة هي عامل لتفادي الإصابات، وعبر إجراء تعديلات بسيطة على وضعية جسمك وتغييرات طويلة الأجل على وضعيتك، قوتك، مركز جسمك، بوسعك تحسين نمط عيشك.   تصنف الأخطاء التقنية المتعلقة بالجري بنوعين: «داخلية» كرجلين مقوستين أو عدم استقرار مركز الجسم، و «خارجية» كتوسيع الخطوات أو الانحناء إلى الأمام من جهة الخصر. يمكن تصحيح كلا النوعين وتخفيف أثرهما عبر اللجوء إلى تمارين المطّ والتقوية.   لا تمارس رياضة العدو أكثر من أربع مرات أسبوعيًّا، وخذ دوماً يوم عطلة، لتعتاد العضلات والأوتار على الجري. يعتبر تمرين العدو الأخير لكل أسبوع بمثابة تحدٍّ لمساعدتك في التقدم. أركض على العشب، الدروب الرملية، آلة المشي، ولتكن دروبك دوماً مسطّحة ومستوية. لا تخف إذا لم تكن قادراً على خفض فترات المشي في الأسابيع المحددة، فكل شخص يتقدم بمعدلات مختلفة.   المشي يطيل العمر في دراسة حديثة أجراها علماء استراليون على مدى تأثير المشي اليومي على القدمين في طول عمر الإنسان، توصلوا إلى نتيجة مذهلة، وخلصوا إلى نتيجة تفيد بأن زيادة عدد الخطوات التي يخطوها الإنسان يومياً في مشيه يقلل من خطر الموت المبكر بنسبة 12%.   وكان العلماء قد أجروا تجربة شملت 3 آلاف متطوع تتراوح أعمارهم بين 48 عاماً و 52 عاماً واستغرقت 15 عاماً، وكانت تزود كل المتطوعين بعدّاد للخطوات، وتطلب منهم تقصير أو زيادة عدد الخطوات التي كانوا يخطونها، مع الأخذ بعين الاعتبار وزن كل متطوع وعمره ونمط حياته.   وأثبتت التجربة أن الناس الذين زادوا كل يوم من عدد الخطوات قلصوا خطر الموت المبكر بنسبة 50%. وبناءً عليه ينصح العلماء بالخطو يومياً 3000 خطوة، الأمر الذي يسمح بتجنب الموت المبكر بنسبة 12%.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة