دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لم تتخيل إيزوبيل بودري (22 سنة) أن هذا الامر سيحصل معها. ليل الجمعة كانت في مسرح باتاكلان ترقص وتغني عندما دخل عليهم أولئك الانتحاريون وبدأوا يطلقون النار عليهم.
على غرار الاخرين، اعتقدت بسذاجة أن ما يحصل جزء من العرض ،ولكنها سرعان ما أدركت الحقيقة: "لم يكن مجرد هجوم ارهابي. كانت مجزرة".
عشرات الاشخاص قتلوا أمامها. برك الدم ملات القاعة. صراخ الشباب الذين أمسكوا بحثث صديقاتهم خرقت القاعة الصغيرة. وقالت في حسابها على موقع "فايسبوك": "العشرات قتلوا أمام عيني، وامتلأ المكان بالدماء والجثث، أصابت الجميع حال من الذعر الشديد والهلع، وأنا بدأت أشعر بالذهول والخوف من الموت".
مذهولة ووحيدة تظاهرت بأنها ميتة لاكثر من ساعة. حبست أنفاسها وحاولت أن تبقى جامدة مستلقية بين الجثث. حبست دموعها فنجت، فيما قتل آخرون كثر ذهبوا الى هناك مثلها لتمضبة يوم جمعة مسل.
وإيزوبيل اعتبرت نفسها محظوظة إذ كانت في موقع لم يسمح لها بالهروب مثل البعض وإنما في مكان المجزرة ورغم ذلك بقيت على قيد الحياة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة