أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها على عدد من المناطق شمال الشيخ مسكين بريف درعا في وقت وسعت فيه نطاق سيطرتها في محيط بلدة مهين بريف حمص الجنوبي الشرقي، في هذه الأثناء دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري تجمعات وأوكار لإرهابيي تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” في حلب ودير الزور وريف حماة الشمالي.

وفي التفاصيل.. أعلن مصدر عسكري صباح اليوم فرض السيطرة على مساحات جديدة في منطقة الشيخ مسكين وتكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في ريفي درعا والسويداء خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وقال المصدر إن وحدة من الجيش أحرزت تقدما في مدينة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا بنحو 22 كم “وفرضت سيطرتها على منطقة الإسكان والمداجن والموارد المائية بعد تدمير تجمعات وتحصينات الإرهابيين فيها” وإجبار من تبقى منهم على التراجع مخلفين وراءهم عتادا وأسلحة وجثث قتلاهم.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية على أوكار التنظيمات الإرهابية في بلدة عتمان الواقعة شمال درعا بنحو 4 كم أدت إلى “تدمير تجمعات ومقرات بمن فيها من إرهابيين غالبيتهم من “جبهة النصرة”.

وفي منطقة درعا البلد أكد المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “دمرت معملا لتصنيع العبوات الناسفة وآليات للتنظيمات الإرهابية جنوب غرب جامع الحسين وسيارة محملة بالأسلحة والذخيرة على طريق السد” بعد يوم من تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل على اتجاه شارع حميدة الطاهر- مخيم النازحين.

كما قضت وحدات من الجيش وفق المصدر على العديد من الارهابيين ودمرت آليات لهم في حي المنشية وجنوب مساكن الشرطة بدرعا البلد.

وطالت عمليات الجيش أيضا أوكارا للإرهابيين في مزرعة الغزلان وقرية الغارية الشرقية بريف درعا الشمالي وفق المصدر.

وفي ريف السويداء الجنوبي الشرقي بين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على تجمع آليات لتنظيم “داعش” الإرهابي شرق تل شعف ما أسفر عن “تدمير وإعطاب العديد من الآليات بما فيها من إرهابيي التنظيم المتطرف وأسلحة وعتاد حربي”.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “نفذت ضربات مركزة على أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” في قرية القصر بالريف الشمالي الشرقي أسفرت عن تدمير أسلحة وعتاد حربي والقضاء على من كان بداخلها”.

ووجهت وحدة من الجيش أمس الأول ضربات محكمة على تجمع لتنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة تل اشيهب بالريف الشمالي الشرقي ما أدى إلى تدمير مدفعين ثقيلين وعربة مزودة برشاش ثقيل وأسلحة وذخائر.

ونفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري اليوم طلعات جوية على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأشار مصدر عسكري إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير رتل آليات لإرهابيي تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في منطقة بئر القصب في أقصى الريف الجنوبي الشرقي المتاخمة للبادية السورية حيث ينتشر إرهابيو التنظيم المتطرف ويتخذون منها منطلقا للتسلل ونقل الأسلحة والإرهابيين المرتزقة والاعتداء على أرياف دمشق والسويداء ودرعا.

وأكد المصدر تدمير مستودع ذخيرة ومدفع عيار 23 مم مضاد للطيران ومقتل عدد من إرهابيي جبهة النصرة وما يسمى جيش الاسلام خلال غارة جوية على أوكارهم في قرية مرج السلطان في عمق الغوطة الشرقية.

وأضاف المصدر أن الضربات أسفرت عن تدمير مدفع هاون وتحصينات لإرهابيي جيش الاسلام في مزارع حرستا شمال الغوطة الشرقية.

وكانت وحدات من الجيش نفذت أمس عمليات مكثفة على نقاط تمركز إرهابيي ما يسمى جيش الاسلام جنوب اوتستراد حرستا باتجاه مزارع دوما أسفرت عن فرض السيطرة على عدد من كتل الابنية والمزارع إضافة إلى تدمير دشم وتحصينات وعدد من الانفاق والخنادق.

كما حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص تقدما كبيرا في عملياتها على مواقع إرهابيي “داعش” في محيط بلدة مهين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.

وأكد مصدر عسكري “تكبيد إرهابيي تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأفراد خلال طلعات جوية نفذها الطيران الحربي السوري على أوكارهم وبؤرهم في مدينة القريتين وحوارين وجنوب مهين”.

في هذه الأثناء قالت مصادر ميدانية إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “دمرت سيارة مفخخة لتنظيم “داعش” الإرهابي خلال عملياتها المتواصلة غرب بلدة مهين”.

وأضافت المصادر إن وحدات الجيش “وسعت نطاق سيطرتها غرب بلدة مهين بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش في سلسلة تلال الحزم الثالث المطلة على البلدة”.

وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عربتين مركب عليهما رشاشات ثقيلة وعربة مصفحة وأوكارا لإرهابيي “داعش” في محيط مهين وحوارين والمشيرفة وام صهيريج”.

إلى ذلك لفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عملية نوعية قضت خلالها على تجمع لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط حقل الشاعر النفطي ودمرت عددا من آلياتهم وعتادهم الحربي”.

ويعمد تنظيم “داعش” التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية إلى سرقة النفط وبيعه في الأسواق العالمية عن طريق وسطاء أتراك لتمويل أعماله الإجرامية بدعم من نظام أردوغان الذي يتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بمنع الاتجار بالنفط والآثار مع التنظيمات الإرهابية.

وفي الريف الشمالي قال المصدر العسكري إن وحدات الجيش دمرت أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في قرى وبلدات جوالك وتلبيسة وتيرمعلة.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من قواتنا المسلحة وجهت ضربات مكثفة على مجموعات إرهابية في محيط قرية كفرنان كانت تستهدف القرى المجاورة بقذائف الهاون وأسفرت الضربات عن تدمير مربض هاون ومقتل عدد من الإرهابيين.

كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بالطيران الحربي تجمعات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان الاخواني وال سعود الوهابي في ريفي حماة وإدلب.

وذكر مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ ظهر اليوم طلعات جوية على أوكار وتجمعات ارهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في بلدتي كفرزيتا ولطمين ومدينة مورك بالريف الشمالي.

واشار المصدر إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن “ايقاع خسائر بالافراد والآليات بين التنظيمات الارهابية المنضوية تحت زعامة ما يسمى “جيش الفتح” الذي يعمل بالتنسيق مع نظام أردوغان السفاح على تهريب المرتزقة والسلاح والذخيرة عبر الحدود التركية.

إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية مقتل الإرهابي القطري ابو ايهم الملقب ب “العقاب” في عملية نوعية لوحدة من الجيش على مقر لإرهابيي ما يسمى “جند الاقصى” في اللطامنة شمال مدينة حماة بنحو 35 كم.

ويشكل المرتزقة الأجانب نسبة كبيرة من إرهابيي ما يسمى “جند الأقصى” المنضوي تحت مسمى “جيش الفتح” إلى جانب “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”صقور الشام” و”فيلق الشام” و”لواء الحق” و”جيش السنة” و”أجناد الشام”.

ولفتت المصادر إلى مقتل ما تسميه التنظيمات الإرهابية “أمير حركة احرار الشام الإسلامية في إدلب” المدعو ابو عبد السلام الصالح ومحمد شعبان وعبد الكريم الريس وخالد الورار وعبد الجبار عبد الساتر خلال عملية للجيش في بلدة كفرزيتا أسفرت ايضا عن تدمير دبابة بمن فيها.

وتعد “حركة أحرار الشام الاسلامية” أحد التنظيمات الارهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” وهى تعتنق الفكر الوهابى التكفيرى وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالى والتسليحى من النظام السعودى.

وتأتي الطلعات الجوية بعد يوم من تدمير وحدات من الجيش عربة بى ام بى وسيارة مزودة برشاش مزدوج متوسط ومقتل 15 ارهابيا فى مورك واللطامنة فى الريف الشمالى لمدينة حماة.

وفي ريف إدلب قالت مصادر ميدانية إن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على أوكار للإرهابيين في قرية ابو الضهور جنوب شرق إدلب بنحو 50 كم أسفرت عن مقتل 18 إرهابيا من بينهم الأوزبكي محمد مراد اغا وتدمير 3 اليات بما فيها من اسلحة وذخيرة.

وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمها بريف حلب الشرقي وفرضت سيطرتها على قرية رسم العبود ومزارع الايكاردا مكبدة إرهابيي “داعش” المزيد من الخسائر في العتاد والافراد.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبعد عملية خاطفة “فرضت سيطرتها

الكاملة على قرية رسم العبود جنوب مطار كويرس بالريف الشرقي ومزارع الايكاردا بالريف الجنوبي الغربي”.

وكانت وحدات من الجيش فكت الحصار عن مطار كويرس قبل أربعة أيام لتواصل توسيع رقعة سيطرتها في محيطه وإلحاق المزيد من الخسائر بتنظيم “داعش” الإرهابي.

وأشار المصدر العسكري في وقت سابق إلى أن عمليات الجيش بالريف الشرقي أسفرت عن “تدمير تحصينات وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مدينة الباب وفي قرى وبلدات مسكنة والعفش وعاكولة “.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات ضد تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية انتهت “بتدمير تجمعات بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخائر ومعدات وآليات مزودة برشاشات متنوعة في قرية المنصورة” غرب مدينة حلب بنحو 10 كم.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “دمرت مقرات للتنظيمات المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” وآليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة في قرى البرقوم وقراصي والحويز” بالريف الجنوبي الغربي.

وفرضت وحدات الجيش والقوات المسلحة خلال الأيام الماضية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والقوى المؤازرة سيطرتها على عدة قرى وبلدات ومزارع ومناطق حاكمة فى ريف حلب الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش “كبدت التنظيمات التكفيرية خسائر بالأفراد والآليات خلال تدميرها تجمعا لإرهابييها في قرية الشويحنة” بالريف الشمالي خط الإمداد الأول للإرهابيين بالسلاح والذخيرة من الأراضي التركية بدعم من نظام أردوغان السفاح.

إلى ذلك تأكد “القضاء على بؤر للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خلال عمليات دقيقة لوحدات من الجيش في حيي كرم ميسر والسكري وعند دوار حي الصاخور” في مدينة حلب وفقا للمصدر العسكري.

في هذه الأثناء نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري ظهر اليوم طلعات جوية على تجمعات وأوكار لإرهابيي تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ومحاور تحركاتهم في دير الزور الشرقي.

وقال مصدر عسكري في تصريح ل سانا إن الضربات الجوية طالت مقرات وتحصينات تنظيم داعش في قرى حطلة والمريعية والجفرة ما أدى إلى “تدميرها بما فيها من إرهابيي التنظيم المتطرف وآليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة”.

ودمر وحدة من الجيش أمس مقرا لإرهابيي داعش في حويجة صكر جنوب شرق مدينة دير الزور وقضت على 60 إرهابيا كانوا بداخله أغلبيتهم من جنسيات أجنبية إضافة إلى مقتل أحد المسؤولين العسكريين في التنظيم المدعو اياد المليحان في حي الرصافة على أطراف المدينة.

ويرتكب تنظيم داعش الإرهابي جرائم ومجازر مروعة بحق أهالي محافظة دير الزور ويصادر ممتلكاتهم ويسرق النفط السوري ويبيعه إلى سماسرة أتراك بتواطؤ مفضوح من نظام اردوغان السفاح لتمويل أعماله الإرهابية وتجنيد المرتزقة من جميع أنحاء العالم.

  • فريق ماسة
  • 2015-11-13
  • 5394
  • من الأرشيف

الجيش يواصل التقدم بريف حلب ويحكم قبضته على قرية رسم العبود ومزارع الإيكاردا

أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها على عدد من المناطق شمال الشيخ مسكين بريف درعا في وقت وسعت فيه نطاق سيطرتها في محيط بلدة مهين بريف حمص الجنوبي الشرقي، في هذه الأثناء دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري تجمعات وأوكار لإرهابيي تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” في حلب ودير الزور وريف حماة الشمالي. وفي التفاصيل.. أعلن مصدر عسكري صباح اليوم فرض السيطرة على مساحات جديدة في منطقة الشيخ مسكين وتكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في ريفي درعا والسويداء خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد. وقال المصدر إن وحدة من الجيش أحرزت تقدما في مدينة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا بنحو 22 كم “وفرضت سيطرتها على منطقة الإسكان والمداجن والموارد المائية بعد تدمير تجمعات وتحصينات الإرهابيين فيها” وإجبار من تبقى منهم على التراجع مخلفين وراءهم عتادا وأسلحة وجثث قتلاهم. ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية على أوكار التنظيمات الإرهابية في بلدة عتمان الواقعة شمال درعا بنحو 4 كم أدت إلى “تدمير تجمعات ومقرات بمن فيها من إرهابيين غالبيتهم من “جبهة النصرة”. وفي منطقة درعا البلد أكد المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “دمرت معملا لتصنيع العبوات الناسفة وآليات للتنظيمات الإرهابية جنوب غرب جامع الحسين وسيارة محملة بالأسلحة والذخيرة على طريق السد” بعد يوم من تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل على اتجاه شارع حميدة الطاهر- مخيم النازحين. كما قضت وحدات من الجيش وفق المصدر على العديد من الارهابيين ودمرت آليات لهم في حي المنشية وجنوب مساكن الشرطة بدرعا البلد. وطالت عمليات الجيش أيضا أوكارا للإرهابيين في مزرعة الغزلان وقرية الغارية الشرقية بريف درعا الشمالي وفق المصدر. وفي ريف السويداء الجنوبي الشرقي بين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على تجمع آليات لتنظيم “داعش” الإرهابي شرق تل شعف ما أسفر عن “تدمير وإعطاب العديد من الآليات بما فيها من إرهابيي التنظيم المتطرف وأسلحة وعتاد حربي”. وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “نفذت ضربات مركزة على أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” في قرية القصر بالريف الشمالي الشرقي أسفرت عن تدمير أسلحة وعتاد حربي والقضاء على من كان بداخلها”. ووجهت وحدة من الجيش أمس الأول ضربات محكمة على تجمع لتنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة تل اشيهب بالريف الشمالي الشرقي ما أدى إلى تدمير مدفعين ثقيلين وعربة مزودة برشاش ثقيل وأسلحة وذخائر. ونفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري اليوم طلعات جوية على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأشار مصدر عسكري إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير رتل آليات لإرهابيي تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في منطقة بئر القصب في أقصى الريف الجنوبي الشرقي المتاخمة للبادية السورية حيث ينتشر إرهابيو التنظيم المتطرف ويتخذون منها منطلقا للتسلل ونقل الأسلحة والإرهابيين المرتزقة والاعتداء على أرياف دمشق والسويداء ودرعا. وأكد المصدر تدمير مستودع ذخيرة ومدفع عيار 23 مم مضاد للطيران ومقتل عدد من إرهابيي جبهة النصرة وما يسمى جيش الاسلام خلال غارة جوية على أوكارهم في قرية مرج السلطان في عمق الغوطة الشرقية. وأضاف المصدر أن الضربات أسفرت عن تدمير مدفع هاون وتحصينات لإرهابيي جيش الاسلام في مزارع حرستا شمال الغوطة الشرقية. وكانت وحدات من الجيش نفذت أمس عمليات مكثفة على نقاط تمركز إرهابيي ما يسمى جيش الاسلام جنوب اوتستراد حرستا باتجاه مزارع دوما أسفرت عن فرض السيطرة على عدد من كتل الابنية والمزارع إضافة إلى تدمير دشم وتحصينات وعدد من الانفاق والخنادق. كما حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص تقدما كبيرا في عملياتها على مواقع إرهابيي “داعش” في محيط بلدة مهين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم. وأكد مصدر عسكري “تكبيد إرهابيي تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأفراد خلال طلعات جوية نفذها الطيران الحربي السوري على أوكارهم وبؤرهم في مدينة القريتين وحوارين وجنوب مهين”. في هذه الأثناء قالت مصادر ميدانية إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “دمرت سيارة مفخخة لتنظيم “داعش” الإرهابي خلال عملياتها المتواصلة غرب بلدة مهين”. وأضافت المصادر إن وحدات الجيش “وسعت نطاق سيطرتها غرب بلدة مهين بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش في سلسلة تلال الحزم الثالث المطلة على البلدة”. وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عربتين مركب عليهما رشاشات ثقيلة وعربة مصفحة وأوكارا لإرهابيي “داعش” في محيط مهين وحوارين والمشيرفة وام صهيريج”. إلى ذلك لفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عملية نوعية قضت خلالها على تجمع لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط حقل الشاعر النفطي ودمرت عددا من آلياتهم وعتادهم الحربي”. ويعمد تنظيم “داعش” التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية إلى سرقة النفط وبيعه في الأسواق العالمية عن طريق وسطاء أتراك لتمويل أعماله الإجرامية بدعم من نظام أردوغان الذي يتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بمنع الاتجار بالنفط والآثار مع التنظيمات الإرهابية. وفي الريف الشمالي قال المصدر العسكري إن وحدات الجيش دمرت أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في قرى وبلدات جوالك وتلبيسة وتيرمعلة. ولفت المصدر إلى أن وحدة من قواتنا المسلحة وجهت ضربات مكثفة على مجموعات إرهابية في محيط قرية كفرنان كانت تستهدف القرى المجاورة بقذائف الهاون وأسفرت الضربات عن تدمير مربض هاون ومقتل عدد من الإرهابيين. كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بالطيران الحربي تجمعات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان الاخواني وال سعود الوهابي في ريفي حماة وإدلب. وذكر مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ ظهر اليوم طلعات جوية على أوكار وتجمعات ارهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في بلدتي كفرزيتا ولطمين ومدينة مورك بالريف الشمالي. واشار المصدر إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن “ايقاع خسائر بالافراد والآليات بين التنظيمات الارهابية المنضوية تحت زعامة ما يسمى “جيش الفتح” الذي يعمل بالتنسيق مع نظام أردوغان السفاح على تهريب المرتزقة والسلاح والذخيرة عبر الحدود التركية. إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية مقتل الإرهابي القطري ابو ايهم الملقب ب “العقاب” في عملية نوعية لوحدة من الجيش على مقر لإرهابيي ما يسمى “جند الاقصى” في اللطامنة شمال مدينة حماة بنحو 35 كم. ويشكل المرتزقة الأجانب نسبة كبيرة من إرهابيي ما يسمى “جند الأقصى” المنضوي تحت مسمى “جيش الفتح” إلى جانب “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”صقور الشام” و”فيلق الشام” و”لواء الحق” و”جيش السنة” و”أجناد الشام”. ولفتت المصادر إلى مقتل ما تسميه التنظيمات الإرهابية “أمير حركة احرار الشام الإسلامية في إدلب” المدعو ابو عبد السلام الصالح ومحمد شعبان وعبد الكريم الريس وخالد الورار وعبد الجبار عبد الساتر خلال عملية للجيش في بلدة كفرزيتا أسفرت ايضا عن تدمير دبابة بمن فيها. وتعد “حركة أحرار الشام الاسلامية” أحد التنظيمات الارهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” وهى تعتنق الفكر الوهابى التكفيرى وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالى والتسليحى من النظام السعودى. وتأتي الطلعات الجوية بعد يوم من تدمير وحدات من الجيش عربة بى ام بى وسيارة مزودة برشاش مزدوج متوسط ومقتل 15 ارهابيا فى مورك واللطامنة فى الريف الشمالى لمدينة حماة. وفي ريف إدلب قالت مصادر ميدانية إن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على أوكار للإرهابيين في قرية ابو الضهور جنوب شرق إدلب بنحو 50 كم أسفرت عن مقتل 18 إرهابيا من بينهم الأوزبكي محمد مراد اغا وتدمير 3 اليات بما فيها من اسلحة وذخيرة. وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمها بريف حلب الشرقي وفرضت سيطرتها على قرية رسم العبود ومزارع الايكاردا مكبدة إرهابيي “داعش” المزيد من الخسائر في العتاد والافراد. وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبعد عملية خاطفة “فرضت سيطرتها الكاملة على قرية رسم العبود جنوب مطار كويرس بالريف الشرقي ومزارع الايكاردا بالريف الجنوبي الغربي”. وكانت وحدات من الجيش فكت الحصار عن مطار كويرس قبل أربعة أيام لتواصل توسيع رقعة سيطرتها في محيطه وإلحاق المزيد من الخسائر بتنظيم “داعش” الإرهابي. وأشار المصدر العسكري في وقت سابق إلى أن عمليات الجيش بالريف الشرقي أسفرت عن “تدمير تحصينات وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مدينة الباب وفي قرى وبلدات مسكنة والعفش وعاكولة “. ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات ضد تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية انتهت “بتدمير تجمعات بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخائر ومعدات وآليات مزودة برشاشات متنوعة في قرية المنصورة” غرب مدينة حلب بنحو 10 كم. وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “دمرت مقرات للتنظيمات المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” وآليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة في قرى البرقوم وقراصي والحويز” بالريف الجنوبي الغربي. وفرضت وحدات الجيش والقوات المسلحة خلال الأيام الماضية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والقوى المؤازرة سيطرتها على عدة قرى وبلدات ومزارع ومناطق حاكمة فى ريف حلب الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها. وبين المصدر أن وحدة من الجيش “كبدت التنظيمات التكفيرية خسائر بالأفراد والآليات خلال تدميرها تجمعا لإرهابييها في قرية الشويحنة” بالريف الشمالي خط الإمداد الأول للإرهابيين بالسلاح والذخيرة من الأراضي التركية بدعم من نظام أردوغان السفاح. إلى ذلك تأكد “القضاء على بؤر للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خلال عمليات دقيقة لوحدات من الجيش في حيي كرم ميسر والسكري وعند دوار حي الصاخور” في مدينة حلب وفقا للمصدر العسكري. في هذه الأثناء نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري ظهر اليوم طلعات جوية على تجمعات وأوكار لإرهابيي تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ومحاور تحركاتهم في دير الزور الشرقي. وقال مصدر عسكري في تصريح ل سانا إن الضربات الجوية طالت مقرات وتحصينات تنظيم داعش في قرى حطلة والمريعية والجفرة ما أدى إلى “تدميرها بما فيها من إرهابيي التنظيم المتطرف وآليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة”. ودمر وحدة من الجيش أمس مقرا لإرهابيي داعش في حويجة صكر جنوب شرق مدينة دير الزور وقضت على 60 إرهابيا كانوا بداخله أغلبيتهم من جنسيات أجنبية إضافة إلى مقتل أحد المسؤولين العسكريين في التنظيم المدعو اياد المليحان في حي الرصافة على أطراف المدينة. ويرتكب تنظيم داعش الإرهابي جرائم ومجازر مروعة بحق أهالي محافظة دير الزور ويصادر ممتلكاتهم ويسرق النفط السوري ويبيعه إلى سماسرة أتراك بتواطؤ مفضوح من نظام اردوغان السفاح لتمويل أعماله الإرهابية وتجنيد المرتزقة من جميع أنحاء العالم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة