أعلنت المفوضية الأوروبية أنه اعتبارا من العام المقبل ستتوافر أجهزة «موحدة» لشحن الهواتف المحمولة مهما كان نوعها، شرط أن تكون تلك الهواتف من الجيل الجديد الأكثر تطورا.

وقد نشرت المفوضية معايير لضمان سلامة أجهزة الشحن هذه. ومن المتوقع أن تطرح أول أجهزة شحن من هذا النوع في الأسواق الأوروبية خلال الأشهر الأولى من العام 2011، بالإضافة إلى هواتف محمولة تلبي المعايير الجديدة، بحسب بيان صادر عن بروكسل.

وهذه المعايير تطبق فقط على الهواتف متعددة الوظائف والتي يمكن وصلها بحاسوب أو بشبكة الإنترنت (من نوع «بلاك بيري» و«آي فون» على سبيل المثال).

وترتكز هذه المعايير على موصل «مايكرو ـ يو إس بي» يستخدم اليوم في عدد كبير من هذه الهواتف.

وبحسب المفوضية، فإن هذه الهواتف «ستسيطر على السوق خلال سنتين من الزمن» لتحل محل تلك التي تتمتع بوظائف أساسية كالاتصال وإرسال الرسائل النصية القصيرة.

وفي الاتحاد الأوروبي حاليا عدد كبير من أجهزة شحن الهواتف المحمولة، بما في ذلك أجهزة مختلفة تحمل العلامة التجارية نفسها. لكن غالبيتها لا تناسب سوى نوع محدد من الهواتف، الأمر الذي يعقد حياة المستهلك وينتج كميات كبيرة من النفايات الإلكترونية.

يذكر انه لطالما أثيرت فكرة شاحن عام يصلح استخدامه لجميع الهواتف. وفي هذا الإطار وقع كبار مصنعي الهواتف المحمولة ومن بينهم «نوكيا» و»سوني إيريكسون» و«سامسونغ»، خلال العام الماضي بروتوكل اتفاق لتوحيد أجهزة الشحن الخاصة بهم.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-31
  • 9253
  • من الأرشيف

شاحن يصلح لجميع الهواتف المحمولة يطرح في أوروبا في العام 2011

أعلنت المفوضية الأوروبية أنه اعتبارا من العام المقبل ستتوافر أجهزة «موحدة» لشحن الهواتف المحمولة مهما كان نوعها، شرط أن تكون تلك الهواتف من الجيل الجديد الأكثر تطورا. وقد نشرت المفوضية معايير لضمان سلامة أجهزة الشحن هذه. ومن المتوقع أن تطرح أول أجهزة شحن من هذا النوع في الأسواق الأوروبية خلال الأشهر الأولى من العام 2011، بالإضافة إلى هواتف محمولة تلبي المعايير الجديدة، بحسب بيان صادر عن بروكسل. وهذه المعايير تطبق فقط على الهواتف متعددة الوظائف والتي يمكن وصلها بحاسوب أو بشبكة الإنترنت (من نوع «بلاك بيري» و«آي فون» على سبيل المثال). وترتكز هذه المعايير على موصل «مايكرو ـ يو إس بي» يستخدم اليوم في عدد كبير من هذه الهواتف. وبحسب المفوضية، فإن هذه الهواتف «ستسيطر على السوق خلال سنتين من الزمن» لتحل محل تلك التي تتمتع بوظائف أساسية كالاتصال وإرسال الرسائل النصية القصيرة. وفي الاتحاد الأوروبي حاليا عدد كبير من أجهزة شحن الهواتف المحمولة، بما في ذلك أجهزة مختلفة تحمل العلامة التجارية نفسها. لكن غالبيتها لا تناسب سوى نوع محدد من الهواتف، الأمر الذي يعقد حياة المستهلك وينتج كميات كبيرة من النفايات الإلكترونية. يذكر انه لطالما أثيرت فكرة شاحن عام يصلح استخدامه لجميع الهواتف. وفي هذا الإطار وقع كبار مصنعي الهواتف المحمولة ومن بينهم «نوكيا» و»سوني إيريكسون» و«سامسونغ»، خلال العام الماضي بروتوكل اتفاق لتوحيد أجهزة الشحن الخاصة بهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة