تشهد مباراة تشلسي مع ضيفه ليفربول اليوم في افتتاح المرحلة الحادية عشرة للدوري الانكليزي مواجهة بين اثنين من المدربين نجحا في جذب الأنظار إليهما كثيرا خلال الأسابيع القليلة الماضية لأسباب مختلفة.

وبينما اكتسب المدرب الألماني يورغن كلوب تعاطف المتابعين منذ تولى قيادة ليفربول مطلع الشهر الجاري، فإن نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو نال مزيدا من الانتقادات، بعدما واصل التعثر مع فريقه تشلسي هذا الموسم. وخرج كلوب من دوامة التعادلات التي حققها مع ليفربول في مبارياته الثلاث الأولى مع الفريق الأحمر، بعدما انتزع انتصاره الأول على حساب بورنموث في دور الستة عشر لكأس المحترفين. وطالب كلوب لاعبيه بضرورة اغتنام هذا الانتصار لاستخدامه كنقطة انطلاق قبل الرحلة المرتقبة إلى «ستامفورد بريدج» معقل تشلسي. وكان كلوب وصف نفسه بالمدرب العادي عندما أعلن رسميا عن توليه تدريب ليفربول، في إشارة منه إلى لقب المدرب الاستثنائي، الذي اشتهر به مورينيو حين تولى تدريب تشلسي.

في المقابل، مازال تشلسي (حامل اللقب) بعيدا تماما عن سباق المنافسة هذا الموسم، حيث يحتل المركز الخامس عشر برصيد 11 نقطة من عشر مباريات، متأخرا بفارق 11 نقطة عن الصدارة، وواصل نتائجه المخيبة هذا الموسم بعدما ودع كأس المحترفين مبكرا عقب الخسارة بركلات الترجيح أمام مضيفه ستوك، ما وضع المزيد من الضغوط على مورينيو ولاعبيه. وعقب المباراة شن مورينيو هجوما لاذعا على منتقديه، مجددا الثقة في لاعبيه رغم ابتعادهم كثيرا عن مستواهم المعتاد. وتساءل المدرب البرتغالي عقب الخسارة أمام ستوك قائلا: «هل تعتقدون أن اللاعبين ليسوا معي أو أنهم لم يقدموا كل ما لديهم من أجل الفوز في المباراة؟ إنه أمر محزن للاعبين وعدم احترام لهم وليس لي». وأوضح: «أعتقد أن ما يكتبه ويقوله بعض الناس هو أمر سيئ للاعبين، ولأن معظم من يفعل ذلك كانوا لاعبين سابقين، فربما اعتقدوا أن لاعبي فريقي مثلهم عندما كانوا يلعبون».

ويلعب المتصدران مانشستر سيتي وأرسنال، اللذان يتساويان في رصيد 22 نقطة، أمام اثنين من فرق النصف الثاني من جدول الترتيب، فيستضيف السيتي فريق نوريتش، الذي يحتل المركز السادس عشر، فيما يسعى أرسنال لاستعادة اتزانه سريعا، عقب خروجه المفاجئ والموجع من كأس المحترفين بخسارته صفر/3 أمام شيفيلد وينزداي، عندما يحل ضيفا على سوانزي الذي تغلب على المدفعجية في مباراتيهما بالمسابقة الموسم الماضي. ويرغب مانشستر يونايتد في تعويض خروجه من كأس المحترفين أيضا بالخسارة أمام ميدلزبره بركلات الترجيح، حين يواجه مضيفه كريستال بالاس. ويواجه اليوم نيوكاسل ضيفه ستوك كما يلتقي واتفورد مع وستهام ووست بروميتش ألبيون مع ليستر. ويلتقي إيفرتون مع سندرلاند وساوثهامبتون مع بورنموث غداً، وتختتم المرحلة بلقاء توتنهام مع أستون فيلا يوم الاثنين.

  • فريق ماسة
  • 2015-10-30
  • 12032
  • من الأرشيف

الدوري الانكليزي: تشلسي ومورينيو يسعيان الى مداواة جروحهما على حساب ليفربول

تشهد مباراة تشلسي مع ضيفه ليفربول اليوم في افتتاح المرحلة الحادية عشرة للدوري الانكليزي مواجهة بين اثنين من المدربين نجحا في جذب الأنظار إليهما كثيرا خلال الأسابيع القليلة الماضية لأسباب مختلفة. وبينما اكتسب المدرب الألماني يورغن كلوب تعاطف المتابعين منذ تولى قيادة ليفربول مطلع الشهر الجاري، فإن نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو نال مزيدا من الانتقادات، بعدما واصل التعثر مع فريقه تشلسي هذا الموسم. وخرج كلوب من دوامة التعادلات التي حققها مع ليفربول في مبارياته الثلاث الأولى مع الفريق الأحمر، بعدما انتزع انتصاره الأول على حساب بورنموث في دور الستة عشر لكأس المحترفين. وطالب كلوب لاعبيه بضرورة اغتنام هذا الانتصار لاستخدامه كنقطة انطلاق قبل الرحلة المرتقبة إلى «ستامفورد بريدج» معقل تشلسي. وكان كلوب وصف نفسه بالمدرب العادي عندما أعلن رسميا عن توليه تدريب ليفربول، في إشارة منه إلى لقب المدرب الاستثنائي، الذي اشتهر به مورينيو حين تولى تدريب تشلسي. في المقابل، مازال تشلسي (حامل اللقب) بعيدا تماما عن سباق المنافسة هذا الموسم، حيث يحتل المركز الخامس عشر برصيد 11 نقطة من عشر مباريات، متأخرا بفارق 11 نقطة عن الصدارة، وواصل نتائجه المخيبة هذا الموسم بعدما ودع كأس المحترفين مبكرا عقب الخسارة بركلات الترجيح أمام مضيفه ستوك، ما وضع المزيد من الضغوط على مورينيو ولاعبيه. وعقب المباراة شن مورينيو هجوما لاذعا على منتقديه، مجددا الثقة في لاعبيه رغم ابتعادهم كثيرا عن مستواهم المعتاد. وتساءل المدرب البرتغالي عقب الخسارة أمام ستوك قائلا: «هل تعتقدون أن اللاعبين ليسوا معي أو أنهم لم يقدموا كل ما لديهم من أجل الفوز في المباراة؟ إنه أمر محزن للاعبين وعدم احترام لهم وليس لي». وأوضح: «أعتقد أن ما يكتبه ويقوله بعض الناس هو أمر سيئ للاعبين، ولأن معظم من يفعل ذلك كانوا لاعبين سابقين، فربما اعتقدوا أن لاعبي فريقي مثلهم عندما كانوا يلعبون». ويلعب المتصدران مانشستر سيتي وأرسنال، اللذان يتساويان في رصيد 22 نقطة، أمام اثنين من فرق النصف الثاني من جدول الترتيب، فيستضيف السيتي فريق نوريتش، الذي يحتل المركز السادس عشر، فيما يسعى أرسنال لاستعادة اتزانه سريعا، عقب خروجه المفاجئ والموجع من كأس المحترفين بخسارته صفر/3 أمام شيفيلد وينزداي، عندما يحل ضيفا على سوانزي الذي تغلب على المدفعجية في مباراتيهما بالمسابقة الموسم الماضي. ويرغب مانشستر يونايتد في تعويض خروجه من كأس المحترفين أيضا بالخسارة أمام ميدلزبره بركلات الترجيح، حين يواجه مضيفه كريستال بالاس. ويواجه اليوم نيوكاسل ضيفه ستوك كما يلتقي واتفورد مع وستهام ووست بروميتش ألبيون مع ليستر. ويلتقي إيفرتون مع سندرلاند وساوثهامبتون مع بورنموث غداً، وتختتم المرحلة بلقاء توتنهام مع أستون فيلا يوم الاثنين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة