دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ألقت الجهات المختصة في حمص القبض على مجموعة إرهابية موءلفة من 6 أشخاص اعترفوا بمسؤوليتهم عن التفجيرات الإرهابية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي وقعت في عدد من أحياء مدينة حمص الشهر الماضي.
وقال أحد أفراد المجموعة الإرهابية ويدعى بشار فاضل خشوف.. عمري 20 سنة من صدد.. كنت أعمل بنقل البيض من منطقة الشام ويبرود إلى جبلة واللاذقية بالتعاون مع طوني يازجي الموقوف معي الذي عرفني على خالد الفارس من القريتين لنعمل معا في التهريب.
وأضاف.. في شهر أيلول الماضي اتصل بنا خالد وطلب منا العمل معه في إخراج السيارات حيث طلب منا نقل سيارة كيا ريو عمومي تحوي كميات من الحشيش من القريتين إلى حمص مقابل 100 ألف وفعلا قمنا بنقل السيارة عن طريق صدد ووضعناها في ساحة الزهراء وعلمنا فيما بعد بأن السيارة كانت مفخخة وانفجرت في حي الزهراء.
وأقر الإرهابي خشوف بأنه قام في وقت لاحق بنقل سيارة نوع هوندا عمومي على مفرق حي الزهراء وسيارة كيا ريو سوداء اللون إلى شارع الستين في حمص تحوي متفجرات مقابل 200 ألف ليرة للسيارة الأولى و500 ألف ليرة للسيارة الثانية.
وقال الإرهابي زياد سعدالله الخليل.. عمري 25 سنة متزوج وأعمل سائقا على سيارة شحن في نقل البيض وعملت مع بشار في التهريب وتعرفنا من خلال العمل إلى خالد الفارس من سكان القريتين ونسقنا معه لإيصال سيارات إلى مدينة حمص.
وأضاف الخليل.. أعطانا خالد سيارة تكسي “كيا ريو” لنأخذها إلى حي الزهراء ومبلغ 100 ألف وذهبت بها إلى حمص عن طريق حسياء ودخلت حمص من طريق الستين إلى منطقة الزهراء ووضعتها هناك في منتصف الشهر التاسع ومن ثم عدنا إلى صدد.
وأضاف الإرهابي الخليل.. فجر خالد السيارة ولم نكن نعلم أنها مفخخة بل اكتشفنا الموضوع عن طريق نشرات الأخبار.
وأضاف الإرهابي الخليل التقينا مع خالد في مهين الذي طلب منا إيصال سيارة أخرى إلى حمص وقمنا بالتفاوض معه على زيادة المبلغ فأعطانا 200 ألف ليرة وانطلقنا من صدد إلى حمص عن طريق حسياء الأوتوستراد.
وقال الإرهابي الخليل دخلنا حمص من طريق الستين أيضا ووضعنا السيارة عند إشارة الزهراء ونزلنا منها وأخذنا سيارة عمومي إلى بلدة فيروزة واتصلنا مع شخص نعرفه ويدعى فهد الذي أوصلنا إلى صدد.
وتابع الإرهابي الخليل قمنا بالتواصل مع خالد لنخبره أن العملية تمت فقام بتفجير السيارة وبعد أسبوع طلب منا خالد ايصال سيارة أخرى إلى حمص وذهبنا إلى حوارين حيث كان خالد ينتظرنا هناك وأعطانا السيارة التي كان فيها مبلغ 500 ألف ليرة ودخلت بها حمص من نفس الطريق وضعت السيارة عند إشارة الزهراء.. وهنا تواصل معنا خالد لنأخذ نمرة السيارة.. فعدنا إليها وأخذنا النمرة وكانت حمص “31199”.
وقال الإرهابي الخليل خرجنا من حمص إلى صدد حيث كانت هناك سيارتان بإنتظارنا في بيت بشار حيث فتش أهله السيارة واكتشفوا أنها مفخخة وقالوا لنا بضرورة تسليم هذه السيارات إلى الأمن مباشرة.
وأضاف الإرهابي الخليل كلمني بشار حوالي الساعة الواحدة والنصف وطلب مني مفتاح السيارة لأنه سيحضر دورية أمن لتسليمها السيارات حيث حضرت بالفعل الدورية وقامت بتفكيكهما.
من جهته قال الإرهابي سليم حسين عمار من بلدة مهين وعمره 38 عاما.. إن بشار “اتصل بي وأخبرني أن خالد الفارس الملقب بـ خالد العوض سيجلب لي سيارة واحدة حديثة الصنع من نوع “كيا سيراتو” لونها فضي كي أوصلها له مقابل 400 ألف وفعلا أخذت المبلغ ونقلت السيارة إلى أول صدد حيث جاء والد بشار واستلم السيارة وأخذت منه 50 ألفا أيضا مقابل توصيل السيارة من مهين إلى صدد.
بدوره قال ربيع محمد الشقا من مواليد 1975 ديرعطية إن خالد الفارس طلب مني ايصال سيارة تكسي إلى بشار خشوف ونقلها من مهين إلى صدد كي أسلمها لقريب بشار خشوف على أساس أنها خدمة وكنت أجهل ما بداخلها.
وأضاف الإرهابي الشقا في اليوم الثاني علمت من عناصر الأمن بأن السيارة مفخخة فاتصلت بخالد الفارس وسألته عما تحويه السيارة فقال لي أنه لا يوجد بها شيء لكن بعد ساعات اتصل بي وطلب مني الهرب إلى منطقة البصيرية لأن السيارة مفخخة وعندها ذهبت إلى عمي وحدثته بما جرى فنصحني بتسليم نفسي للأمن.
وقال الإرهابي عمر محمود الشامي وعمره 23 عاما من تيرمعلة في الريف الشمالي بحمص ويدرس هندسة عمارة في جامعة البعث سنة ثانية أن عبدالباسط أحد سكان تيرمعلة عرض عليه أخذ عبوات ناسفة وتفجيرها مقابل 75 ألفا لكل عبوة كما طلب منه إيصالها إلى منطقة الزهراء وتفجيرها في مكان مكتظ بالناس.
وأوضح الإرهابي الشامي إن عبدالباسط كان مع الإرهابيين حيث أصيبت يداه منذ سبعة أشهر مبينا أن قوات الأمن ألقت القبض عليه بعد إجرائه مكالمة مع سائق السرفيس كي يخبره عن مكان وجوده.
من جانبه قال الإرهابي مطانيوس يوسف يازجي من بلدة صدد عمري 21 عاما متطوع في الجيش طلب مني خالد الفارس من بلدة القريتين تأمين سيارة له لأنه يود الذهاب إلى دمشق لتسليم نفسه إلى الجهات المختصة وتسوية وضعه.. وبالفعل ذهبنا سوية إلى دمشق بسيارة صديق لي يدعى زياد كوني وأحمل بطاقة عسكرية تخولني المرور على حواجز الجيش وفي اليوم الثاني قام بتسوية وضعه ثم عاد إلى القريتين.
وأشار الإرهابي يازجي إلى أنه بعد فترة اتصل بي خالد الفارس وطلب مني تأمين سيارة بحجة أنه يحتاجها لنقل بالة من القريتين إلى قارة وحسياء فأمنت له سيارة مغلقة من صديق لي من صدد يدعى بشار.
وأضاف الإرهابي يازجي إنه في اليوم الثاني ذهبت أنا وبشار إلى خالد وحملنا بالات من مستودع في القريتين إلى حسياء وحملنا فوقها كمية من الملح ثم عدنا إلى القريتين لإيصال كميات أخرى من البالة للمدعو ماهر زكريا في الكازية الواقعة على الاوتوستراد الدولي في قارة وقبضنا مبلغا ماليا قدره 50 ألف ليرة سورية مقابل ذلك.
وقال الإرهابي يازجي إنه بعد نحو تسعة أشهر تحدث معي خالد وطلب مني القيام بنقل سيارات مسروقة مفخخة إلى الشام أو حمص فطلبت منه أن يرسلها إلى صدد لأني لا أستطيع الذهاب إلى مهين فقام بالتنسيق مع بشار حول ذلك.
وأضاف الإرهابي يازجي.. عندما سافرت إلى عملي في دمشق مع الحافلة التي تنطلق من القريتين اتصل معي بشار طالبا مني العودة لأخذ السيارات فأخبرته بأني لا أستطيع العودة بسبب ظروف عملي وفي اليوم الثاني سمعت بأن الجهات المختصة ضبطت سيارتين مفخختين في صدد فعلمت أن لبشار علاقة بذلك وكان برفقة المدعو زياد.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة