أكد الفنان الشاب قصي خولي أن مشاركته في تصوير كليب أغنية "أنا كتر ما شفت" مع الفنانة نانسي عجرم يضيف شيئاً لمسيرته الفنية، وإلا لما كان أقدم على خوض التجربة.

 واعتبر قصي أن التجربة فريدة بكل عناصرها، «من مخرجة متميزة، وفنانة جميلة وراقية، كنت ولا أزال واحداً من المعجبين بها وبفنها، وأغنية جميلة أعجبتني كثيراً».

 كما أوضح قصي: «خضت التجربة كممثل وليس كموديل، وهذا كان شرطي الأساسي الذي تم قبوله من فريق العمل، وعلى أساسه تمّ الاتفاق. لقد شعرت بأن العمل يرضيني ويعني لي الكثير».

 لكن قصي أكد أنه ليس بالضرورة أن يشارك بتصوير كليبات لأغنيات أخرى، مشيراً إلى أنه رفض في السابق عشرات الأعمال التي لم تقنعه.

وأشاد قصي بنانسي التي يحبها كمطربة، كاشفاً أنه أحبها كممثلة، ونصحها بخوض تجربة سينمائية «فوجهها رائع على الشاشة العريضة».

من ناحية أخرى، تحدث قصي عن وضع السينما الراهن في سورية، على الرغم من الإمكانات المادية الهائلة، مرجعاً السبب في ذلك إلى إحجام الإنتاج الخاص عن السينما، ومتمنياً أن يتم الخروج من هذه الحالة المتردية للسينما من خلال استفاقة بدأت بشائرها في وقتنا الحالي.

كما علل قصي سبب عدم عمله في السينما المصرية بأنه لم يجد نفسه في العروض التي وردته للمشاركة فيها، مشدداً على أنه ليس ضد التجربة بالمطلق،  فأنا لست ضد التجربة بالمطلق، لكنه ينتظر عملاً يضيف إليه كفنان.

 وجدد قصي تأكيده بأن طموحاته نحو العالمية ليست وليدة اليوم، وأنه سعى إلى تحقيقها من خلال عدة قنوات، مشيراً إلى أنه قد لا يقدر على تحقيق هذا الحلم، ولكنه بالتأكيد يسعى إلى ذلك، خصوصاً وأن «السينما الأمريكية باتت تكثر من طرح المواضيع التي تتلاقى مع قضايا عربية، لذلك، وبدلاً من أن يستعينوا بهنود وباكستانيين، مع احترامي لهم ليمثّلوا العرب، أجد أننا أحقّ بالحضور، فلربما نتمكن لاحقاً من التحكم بمضمون بعض الأفلام المسيئة للعرب».

 وأكد قصي أن الدراما قادرة على إحداث تغييرات في المجتمع، «ولكن التغييرات لابُد أن تأتي على مراحل، لأن التغييرات الجذرية المفاجئة قد تُحدث صدمة سلبية، وإن كانت التغييرات اليوم أسرع من الأمس نظراً لانفتاح العالم الفضائي».

 أما عن الانتقادات التي تتعرض لها الدراما الجريئة، فقال قصي: «أنا مع الانتقاد الموضوعي البنّاء، وليس الانتقاد لمجرد الانتقاد، و"تخت شرقي" حمل قراءة جديدة لفكر الدراما العربية، ومن ثم نحن لم نقدم فيه كلمة واحدة غريبة عن الواقع الذي نعيشه، وهذه نتيجة جديدة للتطور الاجتماعي، طبعاً من دون افتراض الايجابية الكاملة لهذا الوضع».

 واعترف خولي بأنه حاول استغلال نجومية مسلسل "باب الحارة" بما يناسب حالته كممثل، على الرغم من أنه ضد مسألة الأجزاء في الدراما، لأنه مازال مرتبطاً بنجاح العرض الأول للمسلسل، وليس بالضرورة الدرامية.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-29
  • 10402
  • من الأرشيف

قصي الخولي أحببت نانسي كممثلة

أكد الفنان الشاب قصي خولي أن مشاركته في تصوير كليب أغنية "أنا كتر ما شفت" مع الفنانة نانسي عجرم يضيف شيئاً لمسيرته الفنية، وإلا لما كان أقدم على خوض التجربة.  واعتبر قصي أن التجربة فريدة بكل عناصرها، «من مخرجة متميزة، وفنانة جميلة وراقية، كنت ولا أزال واحداً من المعجبين بها وبفنها، وأغنية جميلة أعجبتني كثيراً».  كما أوضح قصي: «خضت التجربة كممثل وليس كموديل، وهذا كان شرطي الأساسي الذي تم قبوله من فريق العمل، وعلى أساسه تمّ الاتفاق. لقد شعرت بأن العمل يرضيني ويعني لي الكثير».  لكن قصي أكد أنه ليس بالضرورة أن يشارك بتصوير كليبات لأغنيات أخرى، مشيراً إلى أنه رفض في السابق عشرات الأعمال التي لم تقنعه. وأشاد قصي بنانسي التي يحبها كمطربة، كاشفاً أنه أحبها كممثلة، ونصحها بخوض تجربة سينمائية «فوجهها رائع على الشاشة العريضة». من ناحية أخرى، تحدث قصي عن وضع السينما الراهن في سورية، على الرغم من الإمكانات المادية الهائلة، مرجعاً السبب في ذلك إلى إحجام الإنتاج الخاص عن السينما، ومتمنياً أن يتم الخروج من هذه الحالة المتردية للسينما من خلال استفاقة بدأت بشائرها في وقتنا الحالي. كما علل قصي سبب عدم عمله في السينما المصرية بأنه لم يجد نفسه في العروض التي وردته للمشاركة فيها، مشدداً على أنه ليس ضد التجربة بالمطلق،  فأنا لست ضد التجربة بالمطلق، لكنه ينتظر عملاً يضيف إليه كفنان.  وجدد قصي تأكيده بأن طموحاته نحو العالمية ليست وليدة اليوم، وأنه سعى إلى تحقيقها من خلال عدة قنوات، مشيراً إلى أنه قد لا يقدر على تحقيق هذا الحلم، ولكنه بالتأكيد يسعى إلى ذلك، خصوصاً وأن «السينما الأمريكية باتت تكثر من طرح المواضيع التي تتلاقى مع قضايا عربية، لذلك، وبدلاً من أن يستعينوا بهنود وباكستانيين، مع احترامي لهم ليمثّلوا العرب، أجد أننا أحقّ بالحضور، فلربما نتمكن لاحقاً من التحكم بمضمون بعض الأفلام المسيئة للعرب».  وأكد قصي أن الدراما قادرة على إحداث تغييرات في المجتمع، «ولكن التغييرات لابُد أن تأتي على مراحل، لأن التغييرات الجذرية المفاجئة قد تُحدث صدمة سلبية، وإن كانت التغييرات اليوم أسرع من الأمس نظراً لانفتاح العالم الفضائي».  أما عن الانتقادات التي تتعرض لها الدراما الجريئة، فقال قصي: «أنا مع الانتقاد الموضوعي البنّاء، وليس الانتقاد لمجرد الانتقاد، و"تخت شرقي" حمل قراءة جديدة لفكر الدراما العربية، ومن ثم نحن لم نقدم فيه كلمة واحدة غريبة عن الواقع الذي نعيشه، وهذه نتيجة جديدة للتطور الاجتماعي، طبعاً من دون افتراض الايجابية الكاملة لهذا الوضع».  واعترف خولي بأنه حاول استغلال نجومية مسلسل "باب الحارة" بما يناسب حالته كممثل، على الرغم من أنه ضد مسألة الأجزاء في الدراما، لأنه مازال مرتبطاً بنجاح العرض الأول للمسلسل، وليس بالضرورة الدرامية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة