نزلات البرد من الأمراض التي يكثر انتشارها في فصل الشتاء. ويذكر المختصون أن تناول الأدوية ليس أفضل وسيلة لعلاج نزلات البرد، وإنما هناك وصفات طبيعية أكثر فعالية لعلاج نزلات البرد. فما هي هذه الوصفات؟

 

مع قدوم فصل الشتاء، تكثر أصوات السعال ونوبات العطاس وغيرها من الأصوات المرتبطة بعدوى الإصابة بنزلات البرد. وتتفاوت درجات الخطورة للعدوى، لذلك فليست كل عدوى لنزلات البرد من النوع الذي يفرض علينا تناول الأدوية الكيميائية. بل وحتى إن بعض خبراء الصحة يحذرون من تناول المضادات الحيوية، فهي مضرة بالمعدة، الأمر الذي ربما ينعكس على كامل صحتنا ويجعلنا نشعر بانهيار صحي تام.

 

الأمر الذي ربما يدفع البعض للعودة إلى الطب الشعبي والاستفادة من خبرات الأجداد ونصائحهم، وذلك باستخدام بعض أنواع الشاي والوصفات التي أثبتت نجاعتها في علاج أعراض نزلات البرد منذ قرون. ومن بين هذه الوصفات:

 

عصير الليمون:

 

يعد عصير الليمون وسيلة بسيطة وفعالة عرفها أجدادنا لعلاج التهاب الحلق. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يشكون من آلام في الحلق بتسخين كوب من الماء وإضافة ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون الطازج، ومن الممكن أيضا تحلية المشروب بإضافة القليل من العسل.

 

الزعتر:

 

وفقا لموقع "أبوتيكن أومشاو"، فإن الزعتر معروف بسمعته الحسنة منذ آلاف السنين. فهو مفيد للصحة لغناه بالمعادن والفيتامينات الضرورية للجسم. فضلا عن دوره الفعال في علاج السعال وآلام الحلق والصداع.

 

الكينا (أوكالبتوس):

 

تعتبر عشبة الأوكالبتوس مثالية لنزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية. إذ تعتبر بمثابة مضاد حيوي طبيعي. وأفضل وسيلة لاستخدام الأوكالبتوس تكون بوضع قطرات من زيته في وعاء الماء الساخن، ومن ثم استنشاق البخار الدافئ، أو بدهن قطرات زيت الأوكالبتوس على الصدر واستنشاق الرائحة.

 

زيت النعناع:

 

نشر موقع "غيزوندهايت تيبس" أن زيت النعناع له فوائد كثيرة على الصحة، فإلى جانب دوره الفعال في علاج عسر الهضم والغثيان واضطرابات المعدة، يساعد كثيرا في علاج انسداد الأنف وحكة الحلق. وهنا أيضا ينصح باستنشاق رائحة زيت النعناع بعد إذابته بالماء الساخن أو دهن بضع قطرات على الجلد.

 

الزعتر البري (أوريغانو):

 

تفيد عشبة الأوريغانو كثيرا في علاج حمى الانفلونزا. فمن أصيب بعدوى نزلة البرد عليه تناول شاي الأوريغانو أو الغطس في مياه دافئة مضافا إليها القليل من أوراق الأوريغانو المجففة.

 

الزنجبيل:

 

يستخدم الزنجبيل أيضا كعلاج فعال للحمى، علما أن إضافة قليل من الثوم والعسل إلى الزنجبيل يساعد على تعزيز جهاز المناعة. كما يمكن الاستفادة من الزنجبيل بشرب كوب من الشاي بنكهة العسل والمخلوط بالزنجبيل أيضا.

 

العسل:

 

من الطبيعي أن يكون العسل موجودا ضمن قائمة المواد الطبيعية المستخدمة لعلاج نزلات البرد. فالعسل مصدر مهم لمضادات الأكسدة ولديه خصائص قوية مضادة للجراثيم. فضلا عن أن تناول ملعقة من العسل لها تأثير أكثر فعالية وسرعة، في علاج حكة الحلق والسعال، حسبما ورد في موقع "غيزوندهايت هويته".

 

  • فريق ماسة
  • 2015-10-25
  • 13596
  • من الأرشيف

استعدادا لـ"موسم الانفلونزا".. وصفات طبيعية لا غنى عنها

نزلات البرد من الأمراض التي يكثر انتشارها في فصل الشتاء. ويذكر المختصون أن تناول الأدوية ليس أفضل وسيلة لعلاج نزلات البرد، وإنما هناك وصفات طبيعية أكثر فعالية لعلاج نزلات البرد. فما هي هذه الوصفات؟   مع قدوم فصل الشتاء، تكثر أصوات السعال ونوبات العطاس وغيرها من الأصوات المرتبطة بعدوى الإصابة بنزلات البرد. وتتفاوت درجات الخطورة للعدوى، لذلك فليست كل عدوى لنزلات البرد من النوع الذي يفرض علينا تناول الأدوية الكيميائية. بل وحتى إن بعض خبراء الصحة يحذرون من تناول المضادات الحيوية، فهي مضرة بالمعدة، الأمر الذي ربما ينعكس على كامل صحتنا ويجعلنا نشعر بانهيار صحي تام.   الأمر الذي ربما يدفع البعض للعودة إلى الطب الشعبي والاستفادة من خبرات الأجداد ونصائحهم، وذلك باستخدام بعض أنواع الشاي والوصفات التي أثبتت نجاعتها في علاج أعراض نزلات البرد منذ قرون. ومن بين هذه الوصفات:   عصير الليمون:   يعد عصير الليمون وسيلة بسيطة وفعالة عرفها أجدادنا لعلاج التهاب الحلق. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يشكون من آلام في الحلق بتسخين كوب من الماء وإضافة ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون الطازج، ومن الممكن أيضا تحلية المشروب بإضافة القليل من العسل.   الزعتر:   وفقا لموقع "أبوتيكن أومشاو"، فإن الزعتر معروف بسمعته الحسنة منذ آلاف السنين. فهو مفيد للصحة لغناه بالمعادن والفيتامينات الضرورية للجسم. فضلا عن دوره الفعال في علاج السعال وآلام الحلق والصداع.   الكينا (أوكالبتوس):   تعتبر عشبة الأوكالبتوس مثالية لنزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية. إذ تعتبر بمثابة مضاد حيوي طبيعي. وأفضل وسيلة لاستخدام الأوكالبتوس تكون بوضع قطرات من زيته في وعاء الماء الساخن، ومن ثم استنشاق البخار الدافئ، أو بدهن قطرات زيت الأوكالبتوس على الصدر واستنشاق الرائحة.   زيت النعناع:   نشر موقع "غيزوندهايت تيبس" أن زيت النعناع له فوائد كثيرة على الصحة، فإلى جانب دوره الفعال في علاج عسر الهضم والغثيان واضطرابات المعدة، يساعد كثيرا في علاج انسداد الأنف وحكة الحلق. وهنا أيضا ينصح باستنشاق رائحة زيت النعناع بعد إذابته بالماء الساخن أو دهن بضع قطرات على الجلد.   الزعتر البري (أوريغانو):   تفيد عشبة الأوريغانو كثيرا في علاج حمى الانفلونزا. فمن أصيب بعدوى نزلة البرد عليه تناول شاي الأوريغانو أو الغطس في مياه دافئة مضافا إليها القليل من أوراق الأوريغانو المجففة.   الزنجبيل:   يستخدم الزنجبيل أيضا كعلاج فعال للحمى، علما أن إضافة قليل من الثوم والعسل إلى الزنجبيل يساعد على تعزيز جهاز المناعة. كما يمكن الاستفادة من الزنجبيل بشرب كوب من الشاي بنكهة العسل والمخلوط بالزنجبيل أيضا.   العسل:   من الطبيعي أن يكون العسل موجودا ضمن قائمة المواد الطبيعية المستخدمة لعلاج نزلات البرد. فالعسل مصدر مهم لمضادات الأكسدة ولديه خصائص قوية مضادة للجراثيم. فضلا عن أن تناول ملعقة من العسل لها تأثير أكثر فعالية وسرعة، في علاج حكة الحلق والسعال، حسبما ورد في موقع "غيزوندهايت هويته".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة