كان خطاب الرئيس بشار الاسد الاخير خدعة استراتيجية انطلت على الجميع ,  اميركا ، السعودية ،  تركيا ، الارهابيين ، وحتى معظم الاصدقاء .

حين قال : ان الجيش السوري يعاني من تبعات الحرب التي اوقعت به خسائر كبيرة وتسببت بفرار عدد كبير ،، الخ  . عقب ذلك

 

 قيام الجيش  السوري سلسلة من الخطوات التكتيكية داخل سورية وعلى عدد من الجبهات اوحت ايضا بمعاناته واكدت ما جاء بخطاب الرئيس , حيث اعاد انتشار قواته وتخلى عن عدة مواقع , ثم اخذت وسائل الاعلام السورية تظهر معارك يخوضها الجيش باسلحة قديمة لا تتناسب وتطور التقنيات العسكرية والحرب .

 

 انتشى اركان العدوان , وتصرف الارهابيون  على هذا الاساس ، وعلى اعتبار ان الجيش السوري على وشك الانهيار والهزيمة  وان النصر بات قاب قوسين ،  وانكشفت كثير من تحركاته وقواته استخفافا ونشوة باوهام نصر وشيك .

 

كانت المفاجأة الاستراتيجية دخول الروس والفيلق الرابع واتضح ان الجيش السوري كطائر العنقاء يخرج من الرماد عملاقا قادرا على الاطاحة بالخصوم . وقد اعد فيلقا مسلحا تسليحا ومدربا تدريبا خاصا دون ان تكتشف اقبية الاستخبارات والمخابرات والاقمار الصناعية اين ومتى وكيف تم ذلك . والعدوان الان يتلقى اكثر الهزائم ايلاماً وقسوة على يد اكثر جيوش العالم عظمة وتضحية واقتدار , والنصر السوري حتمي لا محالة

 

سورية اصبحت غرفة القيادة والسيطرة لمعركة تطهير العالم من رجس الراسمالية

 

الارهاب يقع مع داعميه ومموليه ومدربيه في مصيدة الفئران السورية ,  الروسية , وحزب الله  , وايران,  والعراق

 

فهو  يساق من الاغبياء الذين يديرونه لمناطق التقتيل الممتدة من الموصل للرقة  وسهل الغاب , بسماء مكشوفة تماما  مطلقة وسيطرة جوية مطلقة لمحور المقاومة , والحليف الروسي   , وعزلة عن العالم الخارجي وتحديد  للطيران الغربي الداعم .

 

هي افغانستان اخرى لكن ليس لمحور المقاومة بل للقوى الداعمة وعلى راسها اميركا , وهي مقدمة لاجتثاث هذه الغمة البشرية وتجريد واشنطن من سلاح شرعته بوجه العالم المتحضر وشعوب الارض التي تنشد الحرية على مدار عقود طويلة مضت .

 

السعودية تقع في قبضة اليمن وهي ساحة اهداف متوقعة للثورة اليمنية طالما امتد العدوان

 

وتركيا رهينة لازمات اختلقها لهم اردوغان وحزب الاخوان بالطبعة التركية اي حزب العدالة  " والمنيو " اي قائمة المعاضل تمتد من الاكراد ، للطائفية ، للارهاب للاقتصاد المأزوم .

 

واسرائيل تعيش اكثر الظروف العصيبة حدة

 

والجيش السوري ينهض من خلف غبار المعركة ، ويستعيد زمام المبادرة ويخطف الانتصارات

  • فريق ماسة
  • 2015-10-20
  • 10229
  • من الأرشيف

الخداع الاستراتيجي بخطاب الرئيس الاسد

كان خطاب الرئيس بشار الاسد الاخير خدعة استراتيجية انطلت على الجميع ,  اميركا ، السعودية ،  تركيا ، الارهابيين ، وحتى معظم الاصدقاء . حين قال : ان الجيش السوري يعاني من تبعات الحرب التي اوقعت به خسائر كبيرة وتسببت بفرار عدد كبير ،، الخ  . عقب ذلك    قيام الجيش  السوري سلسلة من الخطوات التكتيكية داخل سورية وعلى عدد من الجبهات اوحت ايضا بمعاناته واكدت ما جاء بخطاب الرئيس , حيث اعاد انتشار قواته وتخلى عن عدة مواقع , ثم اخذت وسائل الاعلام السورية تظهر معارك يخوضها الجيش باسلحة قديمة لا تتناسب وتطور التقنيات العسكرية والحرب .    انتشى اركان العدوان , وتصرف الارهابيون  على هذا الاساس ، وعلى اعتبار ان الجيش السوري على وشك الانهيار والهزيمة  وان النصر بات قاب قوسين ،  وانكشفت كثير من تحركاته وقواته استخفافا ونشوة باوهام نصر وشيك .   كانت المفاجأة الاستراتيجية دخول الروس والفيلق الرابع واتضح ان الجيش السوري كطائر العنقاء يخرج من الرماد عملاقا قادرا على الاطاحة بالخصوم . وقد اعد فيلقا مسلحا تسليحا ومدربا تدريبا خاصا دون ان تكتشف اقبية الاستخبارات والمخابرات والاقمار الصناعية اين ومتى وكيف تم ذلك . والعدوان الان يتلقى اكثر الهزائم ايلاماً وقسوة على يد اكثر جيوش العالم عظمة وتضحية واقتدار , والنصر السوري حتمي لا محالة   سورية اصبحت غرفة القيادة والسيطرة لمعركة تطهير العالم من رجس الراسمالية   الارهاب يقع مع داعميه ومموليه ومدربيه في مصيدة الفئران السورية ,  الروسية , وحزب الله  , وايران,  والعراق   فهو  يساق من الاغبياء الذين يديرونه لمناطق التقتيل الممتدة من الموصل للرقة  وسهل الغاب , بسماء مكشوفة تماما  مطلقة وسيطرة جوية مطلقة لمحور المقاومة , والحليف الروسي   , وعزلة عن العالم الخارجي وتحديد  للطيران الغربي الداعم .   هي افغانستان اخرى لكن ليس لمحور المقاومة بل للقوى الداعمة وعلى راسها اميركا , وهي مقدمة لاجتثاث هذه الغمة البشرية وتجريد واشنطن من سلاح شرعته بوجه العالم المتحضر وشعوب الارض التي تنشد الحرية على مدار عقود طويلة مضت .   السعودية تقع في قبضة اليمن وهي ساحة اهداف متوقعة للثورة اليمنية طالما امتد العدوان   وتركيا رهينة لازمات اختلقها لهم اردوغان وحزب الاخوان بالطبعة التركية اي حزب العدالة  " والمنيو " اي قائمة المعاضل تمتد من الاكراد ، للطائفية ، للارهاب للاقتصاد المأزوم .   واسرائيل تعيش اكثر الظروف العصيبة حدة   والجيش السوري ينهض من خلف غبار المعركة ، ويستعيد زمام المبادرة ويخطف الانتصارات

المصدر : ناجي الزعبي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة