ردت الفنانة سوزان نجم الدين على اتهامات وزيرة الثقافة الجزائرية لها بإثارة البلبلة في مهرجان وهران السينمائي، من خلال مغادرتها المبكرة لأعمال المهرجان، مرجعة السبب إلى وضعها الصحي غير الجيد، نتيجة إجرائها عملية لاستئصال الزائدة الدودية قبل ثلاثة أيام فقط من مغادرتها إلى المهرجان.

وقالت سوزان، في بيان صحفي: «أستغرب جداً ما قالته السيدة وزيرة الثقافة الجزائرية عن أسباب عودتي المبكرة من مهرجان وهران، وهي تعرف تماماً كم أحب هذا المهرجان، وكثيراً ما التقينا في دوراته السابقة وعشنا معاً أياما لا تنسى»، مضيفة: «جاء استغرابي هذا من أمرين، أولهما هو ما ذكرت في البداية، وثانيهما أن طاقم المهرجان التنظيمي كله يعرف كم غامرت بصحتي عندما ذهبت إلى هذه الدورة بالذات، خاصة أنني كنت قد أجريت عملية جراحية للزئدة الدودية، بعد انفجارها على غفلة من أمري قبل ثلاثة أيام من سفري ولم أكن بكامل عافيتي، ومع ذلك قررت السفر وعدم الغياب عن هذا المهرجان خاصة أنني في هذه الدورة عضو في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة».

كما شرحت سوزان الظروف الصعبة للرحلة: «انطلقنا الساعة الرابعة فجراً من دمشق، ووصلنا وهران في منتصف الليل بعد معاناة شديدة مع البرد والمطر والانتظار الطويل في المطارات، حيث أننا غيرنا ثلاث طائرات في هذه الرحلة وهذا ما جعلني أصل وهران وأنا في قمة التعب والمرض، وقد استقبلني طاقم التنظيم بكل الحب، لأستيقظ في اليوم الثاني على حرارة مرتفعة وتعب لا يوصف، ومع ذلك تحاملت على نفسي مرة أخرى، وذهبت بصعوبة مع لجنة التحكيم إلى الصالة المقررة لحضور الأفلام فيها وهناك فوجئنا بأن الصالة كانت شديدة البرودة لدرجة أنني حضرت قليلاً من الفيلم ثم انسحبت وجسدي كله يرتجف من البرد والمرض، وكان قد انسحب بعدي بقليل بعض أعضاء اللجنة الذين طالبوا بتغير الصالة على وجه السرعة، إلا أنها لم تبدل لا في اليوم الثاني ولا الثالث، وهنا اعتذرت جداً للجنة التنظيم عن عدم استطاعتي متابعة الأفلام في هذه الصالة الباردة، وتم الاتفاق معهم على أن يأتوا إليّ بالأفلام على أقراص DVD كي أحضرها وأقيمها في مكان إقامتي، ليتسنى لي المغادرة قبل نهاية المهرجان خاصة بعد أن علمنا من الطبيب أن جرحي قد التهب».

 وأضافت سوزان: «مع أنني فضلت العودة بهدوء وصمت دون أن أثير الانتباه، ودون أن أتحدث عن سوء التنظيم أو غيره، كما قيل عن لساني، إلا أنني فوجئت برد السيدة الوزيرة، والبعيد كل البعد عن الحقيقة التي كان عليها أن تتقصى عنها بهدوء قبل أن تدلي بتصريحها المتسرع هذا».

 وختمت سوزان بيانها الذي أصدرته لجمهورها الجزائري الذي تحبه، بالقول: «اسمحي لي يا سيدتي بأن أعترف لك بأنني مريضة حقاً، ولكن ليس بمرض النجومية وشدة الغرور كما قلتِ، وإنما بمرض "شدة التواضع".. وللأسف».

  • فريق ماسة
  • 2010-12-27
  • 11141
  • من الأرشيف

سوزان نجم الدين ترد على وزيرة الثقافة الجزائرية

ردت الفنانة سوزان نجم الدين على اتهامات وزيرة الثقافة الجزائرية لها بإثارة البلبلة في مهرجان وهران السينمائي، من خلال مغادرتها المبكرة لأعمال المهرجان، مرجعة السبب إلى وضعها الصحي غير الجيد، نتيجة إجرائها عملية لاستئصال الزائدة الدودية قبل ثلاثة أيام فقط من مغادرتها إلى المهرجان. وقالت سوزان، في بيان صحفي: «أستغرب جداً ما قالته السيدة وزيرة الثقافة الجزائرية عن أسباب عودتي المبكرة من مهرجان وهران، وهي تعرف تماماً كم أحب هذا المهرجان، وكثيراً ما التقينا في دوراته السابقة وعشنا معاً أياما لا تنسى»، مضيفة: «جاء استغرابي هذا من أمرين، أولهما هو ما ذكرت في البداية، وثانيهما أن طاقم المهرجان التنظيمي كله يعرف كم غامرت بصحتي عندما ذهبت إلى هذه الدورة بالذات، خاصة أنني كنت قد أجريت عملية جراحية للزئدة الدودية، بعد انفجارها على غفلة من أمري قبل ثلاثة أيام من سفري ولم أكن بكامل عافيتي، ومع ذلك قررت السفر وعدم الغياب عن هذا المهرجان خاصة أنني في هذه الدورة عضو في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة». كما شرحت سوزان الظروف الصعبة للرحلة: «انطلقنا الساعة الرابعة فجراً من دمشق، ووصلنا وهران في منتصف الليل بعد معاناة شديدة مع البرد والمطر والانتظار الطويل في المطارات، حيث أننا غيرنا ثلاث طائرات في هذه الرحلة وهذا ما جعلني أصل وهران وأنا في قمة التعب والمرض، وقد استقبلني طاقم التنظيم بكل الحب، لأستيقظ في اليوم الثاني على حرارة مرتفعة وتعب لا يوصف، ومع ذلك تحاملت على نفسي مرة أخرى، وذهبت بصعوبة مع لجنة التحكيم إلى الصالة المقررة لحضور الأفلام فيها وهناك فوجئنا بأن الصالة كانت شديدة البرودة لدرجة أنني حضرت قليلاً من الفيلم ثم انسحبت وجسدي كله يرتجف من البرد والمرض، وكان قد انسحب بعدي بقليل بعض أعضاء اللجنة الذين طالبوا بتغير الصالة على وجه السرعة، إلا أنها لم تبدل لا في اليوم الثاني ولا الثالث، وهنا اعتذرت جداً للجنة التنظيم عن عدم استطاعتي متابعة الأفلام في هذه الصالة الباردة، وتم الاتفاق معهم على أن يأتوا إليّ بالأفلام على أقراص DVD كي أحضرها وأقيمها في مكان إقامتي، ليتسنى لي المغادرة قبل نهاية المهرجان خاصة بعد أن علمنا من الطبيب أن جرحي قد التهب».  وأضافت سوزان: «مع أنني فضلت العودة بهدوء وصمت دون أن أثير الانتباه، ودون أن أتحدث عن سوء التنظيم أو غيره، كما قيل عن لساني، إلا أنني فوجئت برد السيدة الوزيرة، والبعيد كل البعد عن الحقيقة التي كان عليها أن تتقصى عنها بهدوء قبل أن تدلي بتصريحها المتسرع هذا».  وختمت سوزان بيانها الذي أصدرته لجمهورها الجزائري الذي تحبه، بالقول: «اسمحي لي يا سيدتي بأن أعترف لك بأنني مريضة حقاً، ولكن ليس بمرض النجومية وشدة الغرور كما قلتِ، وإنما بمرض "شدة التواضع".. وللأسف».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة