رأى مجلس الاتحاد الأوروبي أنه على الرئيس السوري بشار الأسد "أن يرحل عاجلا أو آجلا"، كما أنه دعا روسيا إلى الكف عن استهداف "المعارضة المعتدلة" في سوريا.

وفي بيان صدر عن مجلس الاتحاد الأوروبي الذي اجتمع اليوم الاثنين في لوكسمبورغ على مستوى وزراء الخارجية جاء: "إن الغارات الروسية الأخيرة التي تمضي أبعد من استهداف داعش والجماعات الأخرى التي تعتبرها الأمم المتحدة إرهابية، بما في ذلك الغارات التي تستهدف المعارضة المعتدلة، تثير قلقنا العميق، ويجب أن تتوقف فورا".

واعتبر وزراء الخارجية في البيان أن التصعيد العسكري الأخير يؤدي إلى استمرار النزاع ويعيق العملية السياسية، كما يؤدي إلى تردي الوضع الإنساني وتنامي نزعات التطرف في سوريا.

ورأى مجلس الاتحاد أن الغارات الروسية "يجب أن تُنفذ في إطار تنسيق وثيق" مع عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

لكن جاء البيان الجديد للاتحاد الأوروبي بموقف معتدل نسبيا بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، باعتبار أنه يجب أن "يرحل عاجلا أو آجلا"، دون أن يطالب الوزراء برحيله فورا أو دون تحديد المرحلة التي يجب أن يرحل فيها.

لكن الوزراء اعتبروا أن "النظام السوري لا يمكن أن يمثل شريكا في الحرب ضد داعش وذلك بسبب سياساته وأفعاله"، حسب تصريحاتهم.

من جانبه جدد أليكسي ميشكوف نائب وزير الخارجية الروسي التأكيد أن سلاح الجو الروسي يستهدف في سوريا فقط مواقع تنظيم داعش وجماعات إرهابية أخرى وليس على قوات تابعة للمعارضة المعتدلة.

وقال تعليقا على بيان المجلس الأوروبي: "إنني قرأت تصريحاتهم، لكن الجميع يدركون من فترة طويلة أن روسيا تستهدف التنظيمات الإرهابية، وداعش وليس المعارضة".

  • فريق ماسة
  • 2015-10-11
  • 9055
  • من الأرشيف

الاتحاد الأوروبي لـروسيا: للكف عن استهداف "المعارضة السورية المعتدلة"

رأى مجلس الاتحاد الأوروبي أنه على الرئيس السوري بشار الأسد "أن يرحل عاجلا أو آجلا"، كما أنه دعا روسيا إلى الكف عن استهداف "المعارضة المعتدلة" في سوريا. وفي بيان صدر عن مجلس الاتحاد الأوروبي الذي اجتمع اليوم الاثنين في لوكسمبورغ على مستوى وزراء الخارجية جاء: "إن الغارات الروسية الأخيرة التي تمضي أبعد من استهداف داعش والجماعات الأخرى التي تعتبرها الأمم المتحدة إرهابية، بما في ذلك الغارات التي تستهدف المعارضة المعتدلة، تثير قلقنا العميق، ويجب أن تتوقف فورا". واعتبر وزراء الخارجية في البيان أن التصعيد العسكري الأخير يؤدي إلى استمرار النزاع ويعيق العملية السياسية، كما يؤدي إلى تردي الوضع الإنساني وتنامي نزعات التطرف في سوريا. ورأى مجلس الاتحاد أن الغارات الروسية "يجب أن تُنفذ في إطار تنسيق وثيق" مع عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن. لكن جاء البيان الجديد للاتحاد الأوروبي بموقف معتدل نسبيا بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، باعتبار أنه يجب أن "يرحل عاجلا أو آجلا"، دون أن يطالب الوزراء برحيله فورا أو دون تحديد المرحلة التي يجب أن يرحل فيها. لكن الوزراء اعتبروا أن "النظام السوري لا يمكن أن يمثل شريكا في الحرب ضد داعش وذلك بسبب سياساته وأفعاله"، حسب تصريحاتهم. من جانبه جدد أليكسي ميشكوف نائب وزير الخارجية الروسي التأكيد أن سلاح الجو الروسي يستهدف في سوريا فقط مواقع تنظيم داعش وجماعات إرهابية أخرى وليس على قوات تابعة للمعارضة المعتدلة. وقال تعليقا على بيان المجلس الأوروبي: "إنني قرأت تصريحاتهم، لكن الجميع يدركون من فترة طويلة أن روسيا تستهدف التنظيمات الإرهابية، وداعش وليس المعارضة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة