كشف الإعلامي نيشان  الذي شارك في الملتقى الإعلامي للشباب في دورته الأولى التي أقيمت في الكويت قبل أيام عنأمنيته الخاصة ورغبته في تعلم اللغة العبرية من أجل تقديم برنامج يستطيع خلاله توصيل رسالته وفكرته العربية للإسرائيليين إنما بلغتهم من دون أي تحريف في الترجمات، كما لفت إلى أنه كان أكبر مشروع فشل تحول إلى نجاح لأنه كان يفتقد إلى مفردات اللغة العربية التي تعتبر حجر الأساس في العمل الإعلامي نظراً إلى جذوره الأرمنية، لكنه سعى جاهداً لتعلمها بفضل والدته التي كانت تشتري له وأخته كتب ترجمات إلى العربية حتى أصبح متمكناً فيها، وبات عاشقا للقراءة لدرجة أنه كان يقرأ حتى الورق الذي كان يغلف به الخضار التي كانت تشترية والدته للطبخ.

وأوضح نيشان أنه ولد لأسرة فقيرة ووالده كان يصلح الأحذية ولا يعرف القراءة ولا الكتابة، لكن بالرغم من ذلك كان بداخله إصرار على تحقيق حلمه في أن يصبح إعلامياً مشهوراً، وكان كلب الجيران الذي يلتهم أكله ويحافظ عليه هو مثله الأعلى وبث بداخله روح المقاتلة لأجل تحقيق هذا الحلم، لافتاً أن والده رفض التحاقه بكلية الإعلام لذلك درس البيولوجي في الجامعة الأميركية ببيروت، وأشار إلى أنه كان يخجل من مهنة والده حتى توصل إلى قناعة وهي أن الكلام مثل المسامير التي كان يطرقها والده على الأحذية يجب أن تكون صائبة ومؤثرة في رسالته الإعلامية بالحرفية نفسها التي كان والده يطرق بها المسامير على الأحذية.

وذكر أن انطلاقته الإعلامية بدأت في الإمارات، مؤكداً أن كل ما نشاهده عبر الفضائيات ما هو إلا نسخ مكررة من العالم الأجنبي متمنياً أن يكون لدينا فكرنا الخاص، عاتباً على بعض البرامج التي تخلت عن اللغة العربية ومشدداً على الحفاظ عليها، مدافعاً بدبلوماسية عن اتهامه بأنه يحاول دوماً سرقة الأضواء من ضيوف برامجه وأنه يهوى فن الاستعراض على الكاميرا بأن خلفيته الحياتية شكلت في داخله عقدا كثيرة لكنه يمتلك الجرأة في التصريح والكشف عن هذه العقد على عكس غيره -على حد قوله-.
  • فريق ماسة
  • 2010-12-26
  • 9428
  • من الأرشيف

نيشان : أمنيتي الخاصة تعلم اللغة العبرية

كشف الإعلامي نيشان  الذي شارك في الملتقى الإعلامي للشباب في دورته الأولى التي أقيمت في الكويت قبل أيام عنأمنيته الخاصة ورغبته في تعلم اللغة العبرية من أجل تقديم برنامج يستطيع خلاله توصيل رسالته وفكرته العربية للإسرائيليين إنما بلغتهم من دون أي تحريف في الترجمات، كما لفت إلى أنه كان أكبر مشروع فشل تحول إلى نجاح لأنه كان يفتقد إلى مفردات اللغة العربية التي تعتبر حجر الأساس في العمل الإعلامي نظراً إلى جذوره الأرمنية، لكنه سعى جاهداً لتعلمها بفضل والدته التي كانت تشتري له وأخته كتب ترجمات إلى العربية حتى أصبح متمكناً فيها، وبات عاشقا للقراءة لدرجة أنه كان يقرأ حتى الورق الذي كان يغلف به الخضار التي كانت تشترية والدته للطبخ. وأوضح نيشان أنه ولد لأسرة فقيرة ووالده كان يصلح الأحذية ولا يعرف القراءة ولا الكتابة، لكن بالرغم من ذلك كان بداخله إصرار على تحقيق حلمه في أن يصبح إعلامياً مشهوراً، وكان كلب الجيران الذي يلتهم أكله ويحافظ عليه هو مثله الأعلى وبث بداخله روح المقاتلة لأجل تحقيق هذا الحلم، لافتاً أن والده رفض التحاقه بكلية الإعلام لذلك درس البيولوجي في الجامعة الأميركية ببيروت، وأشار إلى أنه كان يخجل من مهنة والده حتى توصل إلى قناعة وهي أن الكلام مثل المسامير التي كان يطرقها والده على الأحذية يجب أن تكون صائبة ومؤثرة في رسالته الإعلامية بالحرفية نفسها التي كان والده يطرق بها المسامير على الأحذية. وذكر أن انطلاقته الإعلامية بدأت في الإمارات، مؤكداً أن كل ما نشاهده عبر الفضائيات ما هو إلا نسخ مكررة من العالم الأجنبي متمنياً أن يكون لدينا فكرنا الخاص، عاتباً على بعض البرامج التي تخلت عن اللغة العربية ومشدداً على الحفاظ عليها، مدافعاً بدبلوماسية عن اتهامه بأنه يحاول دوماً سرقة الأضواء من ضيوف برامجه وأنه يهوى فن الاستعراض على الكاميرا بأن خلفيته الحياتية شكلت في داخله عقدا كثيرة لكنه يمتلك الجرأة في التصريح والكشف عن هذه العقد على عكس غيره -على حد قوله-.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة