تناقلت مصادر غربية وعربية أنباء تفيد بأن واشنطن تدرس سبل توسيع نطاق دعمها للمعارضة السورية "المعتدلة" ردا على العملية الجوية الروسية في سوريا.

ونقلت "رويترز" عن مصادر حكومية أمريكية مطلعة قولها إن واشنطن تدرس إمكانية زيادة الدعم المقدم لمقاتلي المعارضة "المعتدلة" في سوريا بما يشمل السلاح كي تتمكن فصائلها من طرد عناصر تنظيم "داعش" من المناطق الاستراتيجية التي تشغلها على الحدود مع تركيا.

وذكرت هذه المصادر أن ما يحمل واشنطن على مثل هذه الخطوة هو استهداف المقاتلات الروسية مواقع مسلحي المعارضة السورية "المعتدلة".

وأفادت "رويترز" أن الولايات المتحدة تبحث مع تركيا سبل دعم فصائل الثوار العربية السورية التي تضم في صفوفها "ممثلين عن مختلف الانتماءات الإثنية"، إذ لا تفضل أنقرة استيلاء الأكراد على مقطع كبير من الحدود السورية التركية.

وأشارت مصادر "رويترز"، كذلك إلى أن عدد المسلحين الذين قد ينضوون تحت لواء هذه المعارضة ربما يصل إلى ثمانية آلاف مقاتل.

وفي هذا السياق نقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي قوله حول ترشيح تركيا مسلحين ينخرطوا في جهود التدريب والقتال ضد "داعش" في سوريا، إن واشنطن ليس لديها أي مشكلة بشأن الاختيار التركي، وأكد أن هذه المسألة ما زالت قيد البحث من قبل إدارة الرئيس الأمريكي.

وأضاف أن المساعدات الأمريكية قد تشمل كل شيء ابتداء من الضربات الجوية إلى تقديم معدات، بل وأسلحة إذا تمت الموافقة عليها.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-10-04
  • 9092
  • من الأرشيف

الولايات المتحدة تحضر للرد على العملية الجوية الروسية في سورية

تناقلت مصادر غربية وعربية أنباء تفيد بأن واشنطن تدرس سبل توسيع نطاق دعمها للمعارضة السورية "المعتدلة" ردا على العملية الجوية الروسية في سوريا. ونقلت "رويترز" عن مصادر حكومية أمريكية مطلعة قولها إن واشنطن تدرس إمكانية زيادة الدعم المقدم لمقاتلي المعارضة "المعتدلة" في سوريا بما يشمل السلاح كي تتمكن فصائلها من طرد عناصر تنظيم "داعش" من المناطق الاستراتيجية التي تشغلها على الحدود مع تركيا. وذكرت هذه المصادر أن ما يحمل واشنطن على مثل هذه الخطوة هو استهداف المقاتلات الروسية مواقع مسلحي المعارضة السورية "المعتدلة". وأفادت "رويترز" أن الولايات المتحدة تبحث مع تركيا سبل دعم فصائل الثوار العربية السورية التي تضم في صفوفها "ممثلين عن مختلف الانتماءات الإثنية"، إذ لا تفضل أنقرة استيلاء الأكراد على مقطع كبير من الحدود السورية التركية. وأشارت مصادر "رويترز"، كذلك إلى أن عدد المسلحين الذين قد ينضوون تحت لواء هذه المعارضة ربما يصل إلى ثمانية آلاف مقاتل. وفي هذا السياق نقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي قوله حول ترشيح تركيا مسلحين ينخرطوا في جهود التدريب والقتال ضد "داعش" في سوريا، إن واشنطن ليس لديها أي مشكلة بشأن الاختيار التركي، وأكد أن هذه المسألة ما زالت قيد البحث من قبل إدارة الرئيس الأمريكي. وأضاف أن المساعدات الأمريكية قد تشمل كل شيء ابتداء من الضربات الجوية إلى تقديم معدات، بل وأسلحة إذا تمت الموافقة عليها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة