أكدت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الغرب كان مخطئا على الدوام بشأن سورية وقد حان الوقت ليعيد النظر بمواقفه.

وأشارت شعبان في حديث لقناة “بي بي سي نيوز” إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي ليس التنظيم الارهابي الوحيد الموجود في سورية فهناك “جبهة النصرة” التي أدرجها مجلس الأمن الدولي على لائحة الإرهاب وقالت “ليس من المهم هزيمة “داعش” فحسب بل أيضا هزيمة كل إرهابي يحمل السلاح ويرتكب المجازر في سورية ضد الشعب السوري”.

وأضافت شعبان إن سورية أعلنت مرارا أنها ترحب بأي طرف ينضم اليها في محاربة الإرهاب بالتعاون مع الجيش العربي السوري والحكومة السورية و”هذا ما دعونا اليه حتى عندما أعلن الأمريكيون أنهم يشكلون تحالفا لقتال الإرهاب وقلنا إننا نود تحالفا أوسع لكن بالتعاون مع سورية وجيشها”.

وأوضحت شعبان أنه على ضوء التسليح والتمويل والأعداد الكبيرة للإرهابيين القادمين من ما يزيد عن 80 بلدا إلى سورية كان من الطبيعي للحكومة السورية أن تطلب من الحكومة الروسية مساعدتها في محاربة الإرهاب.

وأكدت شعبان أن الغرب لا يهتم بالمدنيين السوريين لأنه لو اهتم بهم لأصغى لما قالته سورية منذ عام 2011 عندما بدأ الإرهابيون بتدمير مدارسنا ومشافينا وقتل شعبنا وهذا ما يدحض الادعاءات الغربية بأن الحكومة السورية هي المسؤولة عما يحصل في سورية.

وأشارت شعبان الى أن التحقيقات فندت كل المزاعم الغربية بشأن الكيمياوي والكلورين التي ثبت أنه تم استخدامها من قبل التنظيمات الإرهابية مؤكدة أن “البراميل المتفجرة” عبارة اخترعها الغرب واستخدمها فقط لتبرير المواقف الخاطئة التي اتخذها منذ بداية الأزمة.

وأكدت شعبان أن موقف سورية واضح بأن الشعب السوري وحده من يحق له تقرير مستقبل بلاده وأن معركة الشعب والجيش السوري هي ضد الإرهاب موضحة أن الأزمة بأكملها لا تتعلق “بالرئيس بشار الأسد ولا بالحكومة السورية وإنما بسورية وإرثها وتهدف إلى محو هويتها وأمنها واستقرارها وسلامتها”.

 

وعن الإصرار الأمريكي في تمييز المعارضة إلى “معتدلة” وغير “معتدلة” قالت شعبان “هذه جملة لا توجد في أي مكان من العالم ولا بلد في العالم يقبلها.. وأن الحكومة السورية سترحب بأي معارضة سياسية لا تستخدم السلاح والمجازر كوسيلة للمكاسب السياسية” وتساءلت.. “هل ستقبل بريطانيا بـ “معارضة” تحمل السلاح وتدمر المدارس والمشافي وترتكب المجازر وتسمي نفسها “معارضة” في وقت تقبلون باسم “المعارضة المسلحة” في سورية”.

  • فريق ماسة
  • 2015-10-03
  • 11772
  • من الأرشيف

شعبان: الغرب كان مخطئا على الدوام تجاه سورية وحان الوقت ليعيد النظر بمواقفه

أكدت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الغرب كان مخطئا على الدوام بشأن سورية وقد حان الوقت ليعيد النظر بمواقفه. وأشارت شعبان في حديث لقناة “بي بي سي نيوز” إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي ليس التنظيم الارهابي الوحيد الموجود في سورية فهناك “جبهة النصرة” التي أدرجها مجلس الأمن الدولي على لائحة الإرهاب وقالت “ليس من المهم هزيمة “داعش” فحسب بل أيضا هزيمة كل إرهابي يحمل السلاح ويرتكب المجازر في سورية ضد الشعب السوري”. وأضافت شعبان إن سورية أعلنت مرارا أنها ترحب بأي طرف ينضم اليها في محاربة الإرهاب بالتعاون مع الجيش العربي السوري والحكومة السورية و”هذا ما دعونا اليه حتى عندما أعلن الأمريكيون أنهم يشكلون تحالفا لقتال الإرهاب وقلنا إننا نود تحالفا أوسع لكن بالتعاون مع سورية وجيشها”. وأوضحت شعبان أنه على ضوء التسليح والتمويل والأعداد الكبيرة للإرهابيين القادمين من ما يزيد عن 80 بلدا إلى سورية كان من الطبيعي للحكومة السورية أن تطلب من الحكومة الروسية مساعدتها في محاربة الإرهاب. وأكدت شعبان أن الغرب لا يهتم بالمدنيين السوريين لأنه لو اهتم بهم لأصغى لما قالته سورية منذ عام 2011 عندما بدأ الإرهابيون بتدمير مدارسنا ومشافينا وقتل شعبنا وهذا ما يدحض الادعاءات الغربية بأن الحكومة السورية هي المسؤولة عما يحصل في سورية. وأشارت شعبان الى أن التحقيقات فندت كل المزاعم الغربية بشأن الكيمياوي والكلورين التي ثبت أنه تم استخدامها من قبل التنظيمات الإرهابية مؤكدة أن “البراميل المتفجرة” عبارة اخترعها الغرب واستخدمها فقط لتبرير المواقف الخاطئة التي اتخذها منذ بداية الأزمة. وأكدت شعبان أن موقف سورية واضح بأن الشعب السوري وحده من يحق له تقرير مستقبل بلاده وأن معركة الشعب والجيش السوري هي ضد الإرهاب موضحة أن الأزمة بأكملها لا تتعلق “بالرئيس بشار الأسد ولا بالحكومة السورية وإنما بسورية وإرثها وتهدف إلى محو هويتها وأمنها واستقرارها وسلامتها”.   وعن الإصرار الأمريكي في تمييز المعارضة إلى “معتدلة” وغير “معتدلة” قالت شعبان “هذه جملة لا توجد في أي مكان من العالم ولا بلد في العالم يقبلها.. وأن الحكومة السورية سترحب بأي معارضة سياسية لا تستخدم السلاح والمجازر كوسيلة للمكاسب السياسية” وتساءلت.. “هل ستقبل بريطانيا بـ “معارضة” تحمل السلاح وتدمر المدارس والمشافي وترتكب المجازر وتسمي نفسها “معارضة” في وقت تقبلون باسم “المعارضة المسلحة” في سورية”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة