التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم على هامش الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية

 وتركز الحديث حول الوضع في المنطقة وخاصة في سورية.

وقد حيا الوزير ظريف صمود سورية قيادة وشعبا في وجه الهجمة الإرهابية التي تستهدفها والمدعومة من قبل الدول الاقليمية والغربية وأكد على أهمية تقديم كل الدعم لصمود سورية في وجه هذه المؤامرة معربا عن ترحيب بلاده بالجهد الذي تقوم به روسيا في دعم صمودها ومشددا على استمرار الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها.

وقد شرح الوزير المعلم الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب معربا عن ثقته بأن الدعم المخلص الذي تقدمه إيران لسورية سيسهم في دحر الهجمة الإرهابية وسيضع حدا للدول التي تتآمر على سورية.

 

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الإيراني المندوب الدائم الإيراني لدى الأمم المتحدة.

 

المعلم: لا يمكن التوصل إلى تنفيذ حل سياسي قبل القضاء على الإرهاب

 

كما التقى الوزير المعلم أمس بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ودار الحديث خلال اللقاء عن الوضع في سورية وضرورة مكافحة الإرهاب وتنفيذ قرارات مجلس الأمن في هذا المجال واستمرار العملية السياسية لإنهاء الأزمة في سورية كما ناقش الجانبان المهمة التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية ستافان دي ميستورا في هذا الإطار.

 

وقد أكد الوزير المعلم على أن مكافحة الإرهاب هي الاولوية التي يجب أن تكون موضع اهتمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشكل خاص لأنه لا يمكن التوصل إلى تنفيذ حل سياسي قبل القضاء على الإرهاب مشددا على تنفيذ قرارات مجلس الأمن وردع الدول والأطراف التي تقوم بتمويل وتسليح وتدريب وإيواء الإرهابيين.

 

بدوره الأمين العام للأمم المتحدة أكد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن والوصول إلى الحل السياسي الذي يخدم تطلعات الشعب السوري وتمنى الاستجابة لاقتراح دي ميستورا ومواصلة التعاون معه.

 

حضر اللقاء المقداد والجعفري وعرنوس ومن جانب الأمم المتحدة يان الياسون نائب الأمين العام ودي ميستورا وبعض كبار موظفي الأمم المتحدة.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-10-02
  • 9101
  • من الأرشيف

المعلم يلتقي على هامش أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة نظيره الإيراني والأمين العام للأمم المتحدة

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم على هامش الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية  وتركز الحديث حول الوضع في المنطقة وخاصة في سورية. وقد حيا الوزير ظريف صمود سورية قيادة وشعبا في وجه الهجمة الإرهابية التي تستهدفها والمدعومة من قبل الدول الاقليمية والغربية وأكد على أهمية تقديم كل الدعم لصمود سورية في وجه هذه المؤامرة معربا عن ترحيب بلاده بالجهد الذي تقوم به روسيا في دعم صمودها ومشددا على استمرار الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها. وقد شرح الوزير المعلم الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب معربا عن ثقته بأن الدعم المخلص الذي تقدمه إيران لسورية سيسهم في دحر الهجمة الإرهابية وسيضع حدا للدول التي تتآمر على سورية.   حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الإيراني المندوب الدائم الإيراني لدى الأمم المتحدة.   المعلم: لا يمكن التوصل إلى تنفيذ حل سياسي قبل القضاء على الإرهاب   كما التقى الوزير المعلم أمس بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ودار الحديث خلال اللقاء عن الوضع في سورية وضرورة مكافحة الإرهاب وتنفيذ قرارات مجلس الأمن في هذا المجال واستمرار العملية السياسية لإنهاء الأزمة في سورية كما ناقش الجانبان المهمة التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية ستافان دي ميستورا في هذا الإطار.   وقد أكد الوزير المعلم على أن مكافحة الإرهاب هي الاولوية التي يجب أن تكون موضع اهتمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشكل خاص لأنه لا يمكن التوصل إلى تنفيذ حل سياسي قبل القضاء على الإرهاب مشددا على تنفيذ قرارات مجلس الأمن وردع الدول والأطراف التي تقوم بتمويل وتسليح وتدريب وإيواء الإرهابيين.   بدوره الأمين العام للأمم المتحدة أكد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن والوصول إلى الحل السياسي الذي يخدم تطلعات الشعب السوري وتمنى الاستجابة لاقتراح دي ميستورا ومواصلة التعاون معه.   حضر اللقاء المقداد والجعفري وعرنوس ومن جانب الأمم المتحدة يان الياسون نائب الأمين العام ودي ميستورا وبعض كبار موظفي الأمم المتحدة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة