اشتكى عمر حسين، بريطاني انضم إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" في كانون الثاني من العام 2014، من انعدام "الاتيكيت" و"الخصال السيئة" لدى زملائه العرب في التنظيم، قائلاً إنهم يسرقون أحذيته، ويأكلون مثل الأولاد، ولا يقفون في الصف.

وكتب حسين، الذي كان يعمل حارساً أمنياً في سوبرماركت "موريسونز"، عبر مدونته باسم "أبو سعيد البريطاني"، أن الجهاديين الآخرين يتعدّون على مساحته، ويتكلّمون بصوت مرتفع فيما يحاول هو النوم، ويتصرّفون مثل الأولاد الصغار.

وأضاف: "العرب وغير العرب موحّدون في خط واحد. لكن مع توحيد العشائر والثقافات، سوف تقع صدامات"، محذّراً المتطرفين الغربيين الذين يفكّرون في الهروب إلى سوريا: "لدى العرب في شكل عام ثقافة فريدة تختلف إلى حد كبير عن نمط العيش الغربي".

وفي سلسلة من العناوين الفرعية المرفقة بأرقام، ينتقد حسين العادات المزعجة المتعدّدة التي صادفها خلال إقامته في سوريا. وكتب منتقداً المهارات الإدارية لدى العرب: "لا يقفون في الصفّ في أي من مكاتبهم. يمكن أن تنتظر في الصف لنصف ساعة، ثم يأتي عربيٌّ آخر ويقتحم الصف ويتقدّم مباشرةً إلى الأمام".

وتحت عنوان "آداب التصرف خلال تناول الطعام"، كتب: "إخواننا العرب، أو بالأحرى إخواننا السوريون يفتقرون إلى... القواعد الأساسية لحسن التصرّف".

وروى أنه خلال تقديمه الطعام لزملائه الإرهابيين، كان الجميع "ينقضّون علي لكنّني كنت أرفض تقديم الطعام قبل أن يجلس جميعهم في مقاعدهم. لسوء الحظ، كان علي أن أعاملهم وكأنهم طلاب في المدرسة الابتدائية".

ومن العادات الغريبة الأخرى التي تحدّث عنها حسين "سرقة الأحذية" و"استعارة شاحن الهاتف"....

  • فريق ماسة
  • 2015-09-18
  • 12201
  • من الأرشيف

داعشي بريطاني يشتكي انعدام الاتيكيت لدى الدواعش السوريين..يستعيرون الشاحن ويسرقون الأحذية ولا يقفون بالدور

اشتكى عمر حسين، بريطاني انضم إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" في كانون الثاني من العام 2014، من انعدام "الاتيكيت" و"الخصال السيئة" لدى زملائه العرب في التنظيم، قائلاً إنهم يسرقون أحذيته، ويأكلون مثل الأولاد، ولا يقفون في الصف. وكتب حسين، الذي كان يعمل حارساً أمنياً في سوبرماركت "موريسونز"، عبر مدونته باسم "أبو سعيد البريطاني"، أن الجهاديين الآخرين يتعدّون على مساحته، ويتكلّمون بصوت مرتفع فيما يحاول هو النوم، ويتصرّفون مثل الأولاد الصغار. وأضاف: "العرب وغير العرب موحّدون في خط واحد. لكن مع توحيد العشائر والثقافات، سوف تقع صدامات"، محذّراً المتطرفين الغربيين الذين يفكّرون في الهروب إلى سوريا: "لدى العرب في شكل عام ثقافة فريدة تختلف إلى حد كبير عن نمط العيش الغربي". وفي سلسلة من العناوين الفرعية المرفقة بأرقام، ينتقد حسين العادات المزعجة المتعدّدة التي صادفها خلال إقامته في سوريا. وكتب منتقداً المهارات الإدارية لدى العرب: "لا يقفون في الصفّ في أي من مكاتبهم. يمكن أن تنتظر في الصف لنصف ساعة، ثم يأتي عربيٌّ آخر ويقتحم الصف ويتقدّم مباشرةً إلى الأمام". وتحت عنوان "آداب التصرف خلال تناول الطعام"، كتب: "إخواننا العرب، أو بالأحرى إخواننا السوريون يفتقرون إلى... القواعد الأساسية لحسن التصرّف". وروى أنه خلال تقديمه الطعام لزملائه الإرهابيين، كان الجميع "ينقضّون علي لكنّني كنت أرفض تقديم الطعام قبل أن يجلس جميعهم في مقاعدهم. لسوء الحظ، كان علي أن أعاملهم وكأنهم طلاب في المدرسة الابتدائية". ومن العادات الغريبة الأخرى التي تحدّث عنها حسين "سرقة الأحذية" و"استعارة شاحن الهاتف"....

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة