في ظل حديث تقارير غربية وسورية عن نقل لعائلات من يسمون "الجهاديين" من "الإيغور" و"التركستان" الصينيين إلى سوريا،افادت قناة الميادين عن نقل 3500 منهم مع عائلاتهم إلى قرية الزنبقي في ريف جسر الشغور، الشهر الماضي، بعد طرد سكانها منها.

وهنا تتحدث أنباء عن أن استيطان هذه العائلات يجري بإشراف الاستخبارات التركية وبرعاية "النصرة" و"داعش". "مايحدث يذكرّنا بالسفن التي رست في لبنان أوائل ثمانينات القرن الماضي والتي جاءت لإخلاء المسيحيين إلى كندا والولايات المتحدة، ضاربين عرض الحائط ما قدّمته هذه الطائفة للمشرق من حضارة وثقافة، علماً بأن السيّد المسيح  نفسه هو مشرقي جليليّ"، يقول أمين الدين.

ويشرح أن محاولة "ملء الفراغ" بسكان من تركمانستان وغيرها من الدول، ليس إلاّ محاولة لطمس حضارة هذا المشرق وتغيير معالمه، والأهم من ذلك ديموغرافيته، التي تكوِّن نسيجاً متجانساً، وليس أدل من ذلك سوى التدمير الممنهج والمستمر للآثار بغية تهجير متعمَّد لسكانه".

 

  • فريق ماسة
  • 2015-09-18
  • 9932
  • من الأرشيف

3500 إيغوري من الصين يعيشون في قرية الزنبقة بجسر الشغور بعد ترحيل سكانها السوريين!

في ظل حديث تقارير غربية وسورية عن نقل لعائلات من يسمون "الجهاديين" من "الإيغور" و"التركستان" الصينيين إلى سوريا،افادت قناة الميادين عن نقل 3500 منهم مع عائلاتهم إلى قرية الزنبقي في ريف جسر الشغور، الشهر الماضي، بعد طرد سكانها منها. وهنا تتحدث أنباء عن أن استيطان هذه العائلات يجري بإشراف الاستخبارات التركية وبرعاية "النصرة" و"داعش". "مايحدث يذكرّنا بالسفن التي رست في لبنان أوائل ثمانينات القرن الماضي والتي جاءت لإخلاء المسيحيين إلى كندا والولايات المتحدة، ضاربين عرض الحائط ما قدّمته هذه الطائفة للمشرق من حضارة وثقافة، علماً بأن السيّد المسيح  نفسه هو مشرقي جليليّ"، يقول أمين الدين. ويشرح أن محاولة "ملء الفراغ" بسكان من تركمانستان وغيرها من الدول، ليس إلاّ محاولة لطمس حضارة هذا المشرق وتغيير معالمه، والأهم من ذلك ديموغرافيته، التي تكوِّن نسيجاً متجانساً، وليس أدل من ذلك سوى التدمير الممنهج والمستمر للآثار بغية تهجير متعمَّد لسكانه".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة