وصل تمثال زنوبيا وعربتها الملكية إلى ساحة الأمويين في دمشق ليستقر لمدة 4 أيام مع النصب التذكاري للشهيد خالد الأسعد ضمن فعالية من تدمر إلى دمشق في إطار الملتقى الخامس للفن والإبداع الذي تقيمه وزارة السياحة.

وأكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي في تصريح صحفي أن فعالية من تدمر إلى دمشق بما تضمنته من خطوات لحماية الآثار أثبتت أن الحرب لا توقف عجلة الحياة في سورية بل تزيدها عزيمة وإصرارا مشددا على أن وضع التمثال في ساحة الأمويين يعني أن دمشق ستبقى تحتضن كل الحضارات والثقافات رغم ما تعرضت له خلال الأزمة الراهنة.

وأوضح الفنان ياسين رستم مصمم التمثال أن هذا   العمل رسالة للعالم تقول لن تستطيعوا أن تقضوا على أحلامنا وتاريخنا لافتا إلى أن العمل في تمثال زنوبيا استغرق نحو شهر واحتاج إنجاز تمثال الشهيد خالد الأسعد ثلاثة أيام مؤكدا العزم على إعادة ترميم جميع ما خربته التنظيمات الإرهابية في مدينة تدمر الأثرية.

ويرتكب تنظيم داعش الإرهابي جرائم واعتداءات متواصلة منذ نحو ثلاثة أشهر بحق أهالي مدينة تدمر وآثارها ومواقعها التراثية ودور العبادة فيها كان آخرها تدمير المدافن التدمرية البرجية وتسويتها بالأرض باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات إلى جانب تدمير أجزاء كبيرة من معبد بل الأثري في31 آب الماضي وذلك بعد أقل من 10   أيام على تدميرهم معبد بعل شمين داخل المدينة الأثرية.

 

كما أقدم تنظيم داعش الإرهابى على إعدام عالم الآثار خالد الأسعد بقطع رأسه في ساحة المتحف الوطني بتدمر في 18 آب الماضي وهو من مواليد مدينة تدمر عام 1934 حاصل على جازة بالتاريخ ودبلوم التربية من جامعة دمشق وعمل أربعين عاما مديرا لآثار تدمر وأمينا لمتحفها الوطني.

و انطلقت مس فعاليات الملتقى الخامس للفن والابداع “من تدمر إلى دمشق” بفندق داما روز في دمشق والذي يستمر حتى يوم الأربعاء القادم.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول وصول تمثال زنوبيا والنصب التذكاري للشهيد خالد الأسعد إلى ساحة الأمويين بدمشق وفقرات فنية قدمها الطفل ريان شامية وفرقة ادونيا الموسيقية ومعرضا للتصوير الضوئي وعرض فيلم وثائقي يوضح تاريخ الثقافة والحضارة السورية والاستهداف الممنهج لها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وفي كلمة خلال الافتتاح أشار وزير السياحة المهندس بشر يازجي إلى أن الملتقى المنوع بفعالياته يقدم “تكثيفا لحالة شريحة سورية ما زالت تبدع وتنتج انطلاقا من انتمائها الاستثنائي وقدرتها الفريدة على ربط واقعها بحضارتها وتاريخها” معتبرا أن رمز مدينة تدمر اليوم هو رمز قدرة السوري على الصمود وعلى احتضان دمشق للتفاصيل السورية كما تحتضن الحضارة الإنسانية جمعاء. 

وبين الوزير يازجي أن بين دمشق وتدمر روابط ابدية عبر التاريخ وطريقا عبده السوريون بدمائهم وعرقهم وابداعهم مؤكدا أن هذه الفعالية المبنية على الفن والابداع تحمل الكثير من الدلالات الرمزية وتفاصيلها الغنية ورسالة أمل بالغد و”محاولة” لفضح الإرهاب ومموليه بالصورة والكلمة.

وأكد وزير السياحة أن الفعالية بما تضمنته من خطوات لحماية الآثار أثبتت أن الحرب لا توقف عجلة الحياة في سورية بل تزيدها عزيمة وإصرارا مشددا على أن وضع التمثال في ساحة الأمويين يعني أن دمشق ستبقى تحتضن كل الحضارات والثقافات رغم ما تعرضت له خلال الأزمة الراهنة. 

وقال مدير الملتقى تاج الدين المحمد “جئنا بهذا الملتقى إلى دمشق عاصمة الياسمين برفقة الملكة زنوبيا لنؤكد للعالم أن سورية مهد الحضارات ولا توجد قوة في العالم تستطيع أن تلغي تلك الحضارات وصانعيها السوريين”.

وأشار حسين الأحمد في كلمة الداعمين للملتقى إلى “الايادي الآثمة ومعاول وجرافات المخربين من التنظيمات الإرهابية التي تعيث في الاوابد الاثرية والحضارة السورية تخريبا ودمارا وتهدم بكل حقد وهمجية الكنائس والمساجد وتسرق الاثار الفريدة والكنوز الثمينة تحت شعار الدين وتعاليم الاسلام والدين الاسلامي منهم ومن أعمالهم براء” مؤكدا أن “افتخارنا وكرامتنا ليس بالثروة المادية ولا بالحجارة بل بالانسان الذي صنع وابدع من هذه الحجارة اروع وأجمل حضارة”.

وأوضح الفنان ياسين رستم مصمم التمثال أن هذا العمل رسالة للعالم تقول لن تستطيعوا أن تقضوا على أحلامنا وتاريخنا لافتا إلى أن العمل في تمثال زنوبيا استغرق نحو شهر واحتاج إنجاز تمثال الشهيد خالد الأسعد ثلاثة أيام مؤكدا العزم على إعادة ترميم جميع ما خربته التنظيمات الإرهابية في مدينة تدمر الأثرية.

 

وتقام باقي فعاليات الملتقى في خان أسعد باشا بدمشق وتتضمن افتتاح معرض المنحوتات وفقرات فنية تراثية وعرض ازياء وأفلاما وثائقية وندوات حوارية.

 

ويرتكب تنظيم داعش الإرهابي جرائم واعتداءات متواصلة منذ نحو ثلاثة أشهر بحق أهالي مدينة تدمر وآثارها ومواقعها التراثية ودور العبادة فيها كان آخرها تدمير المدافن التدمرية البرجية وتسويتها بالأرض باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات إلى جانب تدمير أجزاء كبيرة من معبد بل الأثري في31 آب الماضي وذلك بعد أقل من 10أيام على تدميرهم معبد بعل شمين داخل المدينة الأثرية.

كما أقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدام عالم الآثار خالد الأسعد بقطع رأسه في ساحة المتحف الوطني بتدمر في 18 آب الماضي وهو من مواليد مدينة تدمر عام 1934 حاصل على جازة بالتاريخ ودبلوم التربية من جامعة دمشق وعمل أربعين عاما مديرا لآثار تدمر وأمينا لمتحفها الوطني.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-09-06
  • 14529
  • من الأرشيف

انطلاق فعاليات الملتقى الخامس للفن والإبداع...وصول تمثال زنوبيا والنصب التذكاري للشهيد خالد الأسعد إلى ساحة الأمويين بدمشق

وصل تمثال زنوبيا وعربتها الملكية إلى ساحة الأمويين في دمشق ليستقر لمدة 4 أيام مع النصب التذكاري للشهيد خالد الأسعد ضمن فعالية من تدمر إلى دمشق في إطار الملتقى الخامس للفن والإبداع الذي تقيمه وزارة السياحة. وأكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي في تصريح صحفي أن فعالية من تدمر إلى دمشق بما تضمنته من خطوات لحماية الآثار أثبتت أن الحرب لا توقف عجلة الحياة في سورية بل تزيدها عزيمة وإصرارا مشددا على أن وضع التمثال في ساحة الأمويين يعني أن دمشق ستبقى تحتضن كل الحضارات والثقافات رغم ما تعرضت له خلال الأزمة الراهنة. وأوضح الفنان ياسين رستم مصمم التمثال أن هذا   العمل رسالة للعالم تقول لن تستطيعوا أن تقضوا على أحلامنا وتاريخنا لافتا إلى أن العمل في تمثال زنوبيا استغرق نحو شهر واحتاج إنجاز تمثال الشهيد خالد الأسعد ثلاثة أيام مؤكدا العزم على إعادة ترميم جميع ما خربته التنظيمات الإرهابية في مدينة تدمر الأثرية. ويرتكب تنظيم داعش الإرهابي جرائم واعتداءات متواصلة منذ نحو ثلاثة أشهر بحق أهالي مدينة تدمر وآثارها ومواقعها التراثية ودور العبادة فيها كان آخرها تدمير المدافن التدمرية البرجية وتسويتها بالأرض باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات إلى جانب تدمير أجزاء كبيرة من معبد بل الأثري في31 آب الماضي وذلك بعد أقل من 10   أيام على تدميرهم معبد بعل شمين داخل المدينة الأثرية.   كما أقدم تنظيم داعش الإرهابى على إعدام عالم الآثار خالد الأسعد بقطع رأسه في ساحة المتحف الوطني بتدمر في 18 آب الماضي وهو من مواليد مدينة تدمر عام 1934 حاصل على جازة بالتاريخ ودبلوم التربية من جامعة دمشق وعمل أربعين عاما مديرا لآثار تدمر وأمينا لمتحفها الوطني. و انطلقت مس فعاليات الملتقى الخامس للفن والابداع “من تدمر إلى دمشق” بفندق داما روز في دمشق والذي يستمر حتى يوم الأربعاء القادم. وتضمنت فعاليات اليوم الأول وصول تمثال زنوبيا والنصب التذكاري للشهيد خالد الأسعد إلى ساحة الأمويين بدمشق وفقرات فنية قدمها الطفل ريان شامية وفرقة ادونيا الموسيقية ومعرضا للتصوير الضوئي وعرض فيلم وثائقي يوضح تاريخ الثقافة والحضارة السورية والاستهداف الممنهج لها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة. وفي كلمة خلال الافتتاح أشار وزير السياحة المهندس بشر يازجي إلى أن الملتقى المنوع بفعالياته يقدم “تكثيفا لحالة شريحة سورية ما زالت تبدع وتنتج انطلاقا من انتمائها الاستثنائي وقدرتها الفريدة على ربط واقعها بحضارتها وتاريخها” معتبرا أن رمز مدينة تدمر اليوم هو رمز قدرة السوري على الصمود وعلى احتضان دمشق للتفاصيل السورية كما تحتضن الحضارة الإنسانية جمعاء.  وبين الوزير يازجي أن بين دمشق وتدمر روابط ابدية عبر التاريخ وطريقا عبده السوريون بدمائهم وعرقهم وابداعهم مؤكدا أن هذه الفعالية المبنية على الفن والابداع تحمل الكثير من الدلالات الرمزية وتفاصيلها الغنية ورسالة أمل بالغد و”محاولة” لفضح الإرهاب ومموليه بالصورة والكلمة. وأكد وزير السياحة أن الفعالية بما تضمنته من خطوات لحماية الآثار أثبتت أن الحرب لا توقف عجلة الحياة في سورية بل تزيدها عزيمة وإصرارا مشددا على أن وضع التمثال في ساحة الأمويين يعني أن دمشق ستبقى تحتضن كل الحضارات والثقافات رغم ما تعرضت له خلال الأزمة الراهنة.  وقال مدير الملتقى تاج الدين المحمد “جئنا بهذا الملتقى إلى دمشق عاصمة الياسمين برفقة الملكة زنوبيا لنؤكد للعالم أن سورية مهد الحضارات ولا توجد قوة في العالم تستطيع أن تلغي تلك الحضارات وصانعيها السوريين”. وأشار حسين الأحمد في كلمة الداعمين للملتقى إلى “الايادي الآثمة ومعاول وجرافات المخربين من التنظيمات الإرهابية التي تعيث في الاوابد الاثرية والحضارة السورية تخريبا ودمارا وتهدم بكل حقد وهمجية الكنائس والمساجد وتسرق الاثار الفريدة والكنوز الثمينة تحت شعار الدين وتعاليم الاسلام والدين الاسلامي منهم ومن أعمالهم براء” مؤكدا أن “افتخارنا وكرامتنا ليس بالثروة المادية ولا بالحجارة بل بالانسان الذي صنع وابدع من هذه الحجارة اروع وأجمل حضارة”. وأوضح الفنان ياسين رستم مصمم التمثال أن هذا العمل رسالة للعالم تقول لن تستطيعوا أن تقضوا على أحلامنا وتاريخنا لافتا إلى أن العمل في تمثال زنوبيا استغرق نحو شهر واحتاج إنجاز تمثال الشهيد خالد الأسعد ثلاثة أيام مؤكدا العزم على إعادة ترميم جميع ما خربته التنظيمات الإرهابية في مدينة تدمر الأثرية.   وتقام باقي فعاليات الملتقى في خان أسعد باشا بدمشق وتتضمن افتتاح معرض المنحوتات وفقرات فنية تراثية وعرض ازياء وأفلاما وثائقية وندوات حوارية.   ويرتكب تنظيم داعش الإرهابي جرائم واعتداءات متواصلة منذ نحو ثلاثة أشهر بحق أهالي مدينة تدمر وآثارها ومواقعها التراثية ودور العبادة فيها كان آخرها تدمير المدافن التدمرية البرجية وتسويتها بالأرض باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات إلى جانب تدمير أجزاء كبيرة من معبد بل الأثري في31 آب الماضي وذلك بعد أقل من 10أيام على تدميرهم معبد بعل شمين داخل المدينة الأثرية. كما أقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدام عالم الآثار خالد الأسعد بقطع رأسه في ساحة المتحف الوطني بتدمر في 18 آب الماضي وهو من مواليد مدينة تدمر عام 1934 حاصل على جازة بالتاريخ ودبلوم التربية من جامعة دمشق وعمل أربعين عاما مديرا لآثار تدمر وأمينا لمتحفها الوطني.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة