افتتح «مهرجان القاهرة للإعلام العربي» في دورته الـ16 في حضور ممثلين عن عدد من المؤسسات الإعلامية العربية ونجوم الإذاعة والتلفزيون. ويهدف المهرجان، الذي يستمر ثلاثة أيام برئاسة رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري أسامة الشيخ الى «الارتقاء بمستوى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي، فضلاً عن تنشيط تسويق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بين المؤسسات والهيئات الإعلامية العربية».

وعلى رغم أن الهدف يبدو في خدمة الإعلام العربي إلا أن المهرجان لم يسلم من الانتقادات، خصوصاً خلال الدورتين السابقتين. ومن أبرز الملاحظات عدم وضوح اللوائح التنظيمية له في شكل كاف، والإصرار على المجاملة في توزيع الجوائز، وكثرة المكرمين، ووجود قصور في بعض التجهيزات، مثل شاشات العرض وأجهزة الصوت والإضاءة، فضلاً عن تأخر وصول المواد الإعلامية والإذاعية والتلفزيونية للدول المشاركة في شكل منتظم وعدم الاهتمام بحفلتي الافتتاح والاختتام من حيث التنظيم.

عدد الأعمال الإذاعية والتلفزيونية المشاركة في هذه الدورة 713 عملاً من 13 دولة عربية، هي، لبنان وفلسطين وتونس وجيبوتي والإمارات واليمن والمغرب والسعودية وسلطنة عمان وقطر والعراق وسورية والسودان. ووصل إجمالي عدد الأعمال الإذاعية إلى 194، بينما وصل إجمالي عدد الأعمال التلفزيونية إلى 519. ويشارك 15 كاتباً في مسابقة نجيب محفوظ.

ويكرّم المهرجان إعلاميين «ممن أثروا الإعلام العربي بأعمالهم وإسهاماتهم المتميزة». فمن مصر هناك 14 مكرماً، منهم، نقيب المهن السينمائية ممدوح الليثي، ورئيس التلفزيون المصري سابقاً زينب سويدان، ورئيس الإذاعة المصرية سابقاً إيناس جوهر، والكاتبة علا بركات، والكاتب والسيناريست يسري الجنـدي. ومن الدول العربية 7 مكرمين، منهم، مالك شبكة «أي آر تي» الشيخ صالح كامل من السعودية، ومدير البرامج في الإذاعة اللبنانية نبيل غصن، والراحل غانم الصالح من الكويت. وستصدر إدارة المهرجان كتاباً يتضمن السيرة الذاتية للمكرمين وأهم أعمالهم التلفزيونية والإذاعية وأبرز إسهاماتهم في مجال الإعلام.

ويتنافس هذا العام في مسابقة نجيب محفوظ - أكبر المسابقات - عدد من المؤلفين للفوز بجائزة «الإبداع التلفزيوني»، وهي أكبر جوائز المهرجان وقيمتها 150 ألف جنيه (نحو 30 ألف دولار). ومن بين المتنافسين، يسري الجندي ومصطفى محرم ومحمد صفاء عامر، بالإضافة إلى ستة مؤلفين عرب. وفي مسابقة الأعمال التلفزيونية التاريخية، يتنافس 14 مسلسلاً، ستة منها من مصر، هي «السائرون نياماً» و«سقوط الخلافة» و«ملكة في المنفى» و«كليوباترا» و«سنوات الحب والملح»، و«الجماعة». وفي مجال الأعمال الكوميدية يتنافس 23 مسلسلاً من سبع دول عربية.

لم يربك اعتذار الكويت عن عدم استضافتها كضيف شرف في المهرجان هذا العام، خطط إدارة المهرجان، إذ أكد أنس الفقي أن مهرجانه سيخرج بلا ضيف شرف.

ويتضمن المهرجان ندوات حول عدد من القضايا الإعلامية مثل «التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب الأخيرة» و«فضائيات الشعوذة والإتجار بالدين» و«ما بعد ويكيليكس.. كيف يتم التعامل؟» و«الإعلام الرياضي... هل يمكن أن تشعل كرة القدم الحرب بين الدول؟».

يذكر أن الناقد المصري علي أبو شادي يرأس لجان تحكيم المسابقات الإذاعية والتلفزيونية، فيما يرأس لجان تحكيم مسابقة نجيب محفوظ فوزي فهمي. واستحدِث نظام جديد للتحكيم، يمكّن المحكمين من مشاهدة الأعمال المرشحة في بلادهم على أن يجتمعوا قبل ثلاثة أيام من المهرجان للتداول في النتيجة.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-21
  • 10317
  • من الأرشيف

مشاركة 713 عملاً في مهرجان القاهرة للإعلام العربي

افتتح «مهرجان القاهرة للإعلام العربي» في دورته الـ16 في حضور ممثلين عن عدد من المؤسسات الإعلامية العربية ونجوم الإذاعة والتلفزيون. ويهدف المهرجان، الذي يستمر ثلاثة أيام برئاسة رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري أسامة الشيخ الى «الارتقاء بمستوى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي، فضلاً عن تنشيط تسويق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بين المؤسسات والهيئات الإعلامية العربية». وعلى رغم أن الهدف يبدو في خدمة الإعلام العربي إلا أن المهرجان لم يسلم من الانتقادات، خصوصاً خلال الدورتين السابقتين. ومن أبرز الملاحظات عدم وضوح اللوائح التنظيمية له في شكل كاف، والإصرار على المجاملة في توزيع الجوائز، وكثرة المكرمين، ووجود قصور في بعض التجهيزات، مثل شاشات العرض وأجهزة الصوت والإضاءة، فضلاً عن تأخر وصول المواد الإعلامية والإذاعية والتلفزيونية للدول المشاركة في شكل منتظم وعدم الاهتمام بحفلتي الافتتاح والاختتام من حيث التنظيم. عدد الأعمال الإذاعية والتلفزيونية المشاركة في هذه الدورة 713 عملاً من 13 دولة عربية، هي، لبنان وفلسطين وتونس وجيبوتي والإمارات واليمن والمغرب والسعودية وسلطنة عمان وقطر والعراق وسورية والسودان. ووصل إجمالي عدد الأعمال الإذاعية إلى 194، بينما وصل إجمالي عدد الأعمال التلفزيونية إلى 519. ويشارك 15 كاتباً في مسابقة نجيب محفوظ. ويكرّم المهرجان إعلاميين «ممن أثروا الإعلام العربي بأعمالهم وإسهاماتهم المتميزة». فمن مصر هناك 14 مكرماً، منهم، نقيب المهن السينمائية ممدوح الليثي، ورئيس التلفزيون المصري سابقاً زينب سويدان، ورئيس الإذاعة المصرية سابقاً إيناس جوهر، والكاتبة علا بركات، والكاتب والسيناريست يسري الجنـدي. ومن الدول العربية 7 مكرمين، منهم، مالك شبكة «أي آر تي» الشيخ صالح كامل من السعودية، ومدير البرامج في الإذاعة اللبنانية نبيل غصن، والراحل غانم الصالح من الكويت. وستصدر إدارة المهرجان كتاباً يتضمن السيرة الذاتية للمكرمين وأهم أعمالهم التلفزيونية والإذاعية وأبرز إسهاماتهم في مجال الإعلام. ويتنافس هذا العام في مسابقة نجيب محفوظ - أكبر المسابقات - عدد من المؤلفين للفوز بجائزة «الإبداع التلفزيوني»، وهي أكبر جوائز المهرجان وقيمتها 150 ألف جنيه (نحو 30 ألف دولار). ومن بين المتنافسين، يسري الجندي ومصطفى محرم ومحمد صفاء عامر، بالإضافة إلى ستة مؤلفين عرب. وفي مسابقة الأعمال التلفزيونية التاريخية، يتنافس 14 مسلسلاً، ستة منها من مصر، هي «السائرون نياماً» و«سقوط الخلافة» و«ملكة في المنفى» و«كليوباترا» و«سنوات الحب والملح»، و«الجماعة». وفي مجال الأعمال الكوميدية يتنافس 23 مسلسلاً من سبع دول عربية. لم يربك اعتذار الكويت عن عدم استضافتها كضيف شرف في المهرجان هذا العام، خطط إدارة المهرجان، إذ أكد أنس الفقي أن مهرجانه سيخرج بلا ضيف شرف. ويتضمن المهرجان ندوات حول عدد من القضايا الإعلامية مثل «التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب الأخيرة» و«فضائيات الشعوذة والإتجار بالدين» و«ما بعد ويكيليكس.. كيف يتم التعامل؟» و«الإعلام الرياضي... هل يمكن أن تشعل كرة القدم الحرب بين الدول؟». يذكر أن الناقد المصري علي أبو شادي يرأس لجان تحكيم المسابقات الإذاعية والتلفزيونية، فيما يرأس لجان تحكيم مسابقة نجيب محفوظ فوزي فهمي. واستحدِث نظام جديد للتحكيم، يمكّن المحكمين من مشاهدة الأعمال المرشحة في بلادهم على أن يجتمعوا قبل ثلاثة أيام من المهرجان للتداول في النتيجة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة