قذائف الهاون أصبحت روتينا مرعبا يواجه الحياة الدمشقية، طالت هذه المرة جامعة دمشق، وتحديداً كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية، أثناء تقديم طلاب الجامعة لامتحان الدورة الإضافية من السنة الدراسية الحالية، ما أدى إلى مقتل طالبة وإصابة 6 طلاب آخرين، حسب ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي عن الاعتداء.

 

وقال أحد الطلاب ويدعى أنس،  "سقطت القذائف في ساحة الكلية التي أدرس بها، ولم أكن بعيدا عن موقع الحادثة".

وعبر أنس عن مخاوفه من احتمال أن يكون هو نفسه ضحية قادمة لقذائف الهاون.

 

ولم يبال طالب آخر، اسمه ثائر، من سقوط الهاون على الجامعة، وقال "سأتابع تقديم امتحاناتي رغم كل هذه الظروف الخطيرة… استهدافنا المقصود منه محاولة ردعنا من الذهاب للتعلم وإكمال حياتنا الجامعية والطبيعية، وهذا الأمر عصي على هؤلاء الإرهابيين".

وذكرت فاتنة، وهي طالبة في كلية الاقتصاد الواقعة في منطقة البرامكة، أن الكلية أصيبت بقذائف الهاون، ما أدى إلى سقوط ضحايا في حرم الجامعة،  مرات عديدة.

 

وأوضحت أنه في أحد المرات، ورغم الخطر الحقيقي، فإن الطلاب أصروا على استكمال امتحاناتهم، في يوم سقط فيه أكثر من 200 قذيفة على العاصمة.

 

ويشار إلى أن العاصمة دمشق دخلت "كابوس الهاون"، منذ بداية خروج بعض المناطق عن سيطرة الدولة السورية، وخصوصاً في الغوطتين الشرقية والغربية، وصنفت دمشق كأكثر مدينة في التاريخ سقطت عليها القذائف، حسب مراكز الرصد ومراسلين ميدانين، دون وجود إحصائية دقيقة لصعوبة رصدها.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-09-01
  • 8776
  • من الأرشيف

قذائف الهاون تطال طلاب جامعة دمشق

قذائف الهاون أصبحت روتينا مرعبا يواجه الحياة الدمشقية، طالت هذه المرة جامعة دمشق، وتحديداً كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية، أثناء تقديم طلاب الجامعة لامتحان الدورة الإضافية من السنة الدراسية الحالية، ما أدى إلى مقتل طالبة وإصابة 6 طلاب آخرين، حسب ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي عن الاعتداء.   وقال أحد الطلاب ويدعى أنس،  "سقطت القذائف في ساحة الكلية التي أدرس بها، ولم أكن بعيدا عن موقع الحادثة". وعبر أنس عن مخاوفه من احتمال أن يكون هو نفسه ضحية قادمة لقذائف الهاون.   ولم يبال طالب آخر، اسمه ثائر، من سقوط الهاون على الجامعة، وقال "سأتابع تقديم امتحاناتي رغم كل هذه الظروف الخطيرة… استهدافنا المقصود منه محاولة ردعنا من الذهاب للتعلم وإكمال حياتنا الجامعية والطبيعية، وهذا الأمر عصي على هؤلاء الإرهابيين". وذكرت فاتنة، وهي طالبة في كلية الاقتصاد الواقعة في منطقة البرامكة، أن الكلية أصيبت بقذائف الهاون، ما أدى إلى سقوط ضحايا في حرم الجامعة،  مرات عديدة.   وأوضحت أنه في أحد المرات، ورغم الخطر الحقيقي، فإن الطلاب أصروا على استكمال امتحاناتهم، في يوم سقط فيه أكثر من 200 قذيفة على العاصمة.   ويشار إلى أن العاصمة دمشق دخلت "كابوس الهاون"، منذ بداية خروج بعض المناطق عن سيطرة الدولة السورية، وخصوصاً في الغوطتين الشرقية والغربية، وصنفت دمشق كأكثر مدينة في التاريخ سقطت عليها القذائف، حسب مراكز الرصد ومراسلين ميدانين، دون وجود إحصائية دقيقة لصعوبة رصدها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة