صهاريج الماء لا تتوقّف عن العمل لتؤمن مياه الشرب والاستعمال لحوالى 500 ألف مواطن في درعا، يجري سحبها من 24 بئراً ارتوازية جرى حفرها خلال العام الماضي لتؤمن احتياجات المدنيين.

 فمصدرا المياه في نبعي الأشعري والمزيريب يقعان تحت سيطرة الجماعات المسلحة التي تقطع المياه حين تشاء عن المدنيين في الريف والمدينة معاً. مستوى المياه في حوض اليرموك هو الأعلى الآن بفعل قلة الضخ بعد التخريب الذي افتعله المسلحون بالشبكات، وشبكات الكهرباء التي تزوّد محطتي الضخ، فضلاً عن استهداف ورشات مصلحة المياه ومنعها من العمل وإصلاح الأعطال. وفي حمأة الاقتتال، لا يكتفي الأردن، الكيان الأفقر بمصادر المياه، بدعم المسلحين وتوجيههم من غرفة «الموك» لاستهداف الجيش السوري، بل يقوم بتوجيههم أيضاً لسرقة الموارد السورية، ومنها المياه. إذ يستفيد الأردن من وقف الضخ نحو مدينة درعا لسحب المياه التي تتجمع في مجرى اليرموك عبر المضخات، ويحوّلها إلى داخل أراضيه، مقلّصاً العبء عن إسرائيل التي تلتزم بتزويد الأردن بجزء من حاجته للمياه من بحيرة طبريا

 

  • فريق ماسة
  • 2015-09-01
  • 4907
  • من الأرشيف

الأردن يسرق مياه درعا

صهاريج الماء لا تتوقّف عن العمل لتؤمن مياه الشرب والاستعمال لحوالى 500 ألف مواطن في درعا، يجري سحبها من 24 بئراً ارتوازية جرى حفرها خلال العام الماضي لتؤمن احتياجات المدنيين.  فمصدرا المياه في نبعي الأشعري والمزيريب يقعان تحت سيطرة الجماعات المسلحة التي تقطع المياه حين تشاء عن المدنيين في الريف والمدينة معاً. مستوى المياه في حوض اليرموك هو الأعلى الآن بفعل قلة الضخ بعد التخريب الذي افتعله المسلحون بالشبكات، وشبكات الكهرباء التي تزوّد محطتي الضخ، فضلاً عن استهداف ورشات مصلحة المياه ومنعها من العمل وإصلاح الأعطال. وفي حمأة الاقتتال، لا يكتفي الأردن، الكيان الأفقر بمصادر المياه، بدعم المسلحين وتوجيههم من غرفة «الموك» لاستهداف الجيش السوري، بل يقوم بتوجيههم أيضاً لسرقة الموارد السورية، ومنها المياه. إذ يستفيد الأردن من وقف الضخ نحو مدينة درعا لسحب المياه التي تتجمع في مجرى اليرموك عبر المضخات، ويحوّلها إلى داخل أراضيه، مقلّصاً العبء عن إسرائيل التي تلتزم بتزويد الأردن بجزء من حاجته للمياه من بحيرة طبريا  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة