أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن من واجب إيران تقديم الدعم الحاسم والشامل لسورية مشددا على أن قوات الحرس الثوري مستعدة لتقديم الدعم الاستشاري ونقل تجاربها إلى جبهة المقاومة في المنطقة ولمواجهة الحروب التي تشن بالنيابة وتثيرها القوى المعادية لهذه الجبهة.

 

وقال جعفري في مؤتمر صحفي في طهران اليوم “سنجري خلال هذا العام 20 مناورة عسكرية تم التخطيط لتنفيذها ونحن بذلنا قصارى جهودنا لتطوير دقة الإصابة في الصواريخ البالستية التي يبلغ مداها دون الفي كيلو متر ونرفض أي قيود على هذا الصعيد”.

 

وأوضح جعفري أن هناك بعض الاستنتاجات تفيد بأن المفاوضات النووية مع المجموعة السداسية الدولية وفرت الأمن للشعب الإيراني ولكن هذه الاستنتاجات لا تعتبر من العناصر الأساسية لقوة إيران لافتا إلى أن المنجزات الصاروخية والبحرية تشكل عامل ردع أساسي.

 

وأشار جعفري إلى “أن القلق بعد الاتفاق النووي يتمثل في تصور البعض بأن عداء أمريكا لإيران انتهى أو انخفض” مؤكدا في هذا الصدد أن “المقومات الأساسية للقوة لا تقتصر على السلاح وحده وإنما في الدفاع الشعبي أيضا وأن السبيل الوحيد للتصدي للعداء الأمريكي يتمثل في الحفاظ على الاقتدار العسكري وتطويره”.

 

وكان رئيس منظمة التعبئة الإيرانية محمد رضا نقدى أكد أمس أن إيران ستواصل دعمها ودفاعها عن الشعوب المظلومة وخاصة في سورية والعراق وفلسطين وافغانستان موضحا أن مشكلة إيران مع الولايات المتحدة جوهرية وعميقة ولا يمكن حلها بالتفاوض لأن الولايات المتحدة تعمل على دعم الدول المستبدة دائما.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-01
  • 9777
  • من الأرشيف

جعفري: من واجبنا تقديم الدعم الشامل لسورية ونقل التجارب إلى جبهة المقاومة

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن من واجب إيران تقديم الدعم الحاسم والشامل لسورية مشددا على أن قوات الحرس الثوري مستعدة لتقديم الدعم الاستشاري ونقل تجاربها إلى جبهة المقاومة في المنطقة ولمواجهة الحروب التي تشن بالنيابة وتثيرها القوى المعادية لهذه الجبهة.   وقال جعفري في مؤتمر صحفي في طهران اليوم “سنجري خلال هذا العام 20 مناورة عسكرية تم التخطيط لتنفيذها ونحن بذلنا قصارى جهودنا لتطوير دقة الإصابة في الصواريخ البالستية التي يبلغ مداها دون الفي كيلو متر ونرفض أي قيود على هذا الصعيد”.   وأوضح جعفري أن هناك بعض الاستنتاجات تفيد بأن المفاوضات النووية مع المجموعة السداسية الدولية وفرت الأمن للشعب الإيراني ولكن هذه الاستنتاجات لا تعتبر من العناصر الأساسية لقوة إيران لافتا إلى أن المنجزات الصاروخية والبحرية تشكل عامل ردع أساسي.   وأشار جعفري إلى “أن القلق بعد الاتفاق النووي يتمثل في تصور البعض بأن عداء أمريكا لإيران انتهى أو انخفض” مؤكدا في هذا الصدد أن “المقومات الأساسية للقوة لا تقتصر على السلاح وحده وإنما في الدفاع الشعبي أيضا وأن السبيل الوحيد للتصدي للعداء الأمريكي يتمثل في الحفاظ على الاقتدار العسكري وتطويره”.   وكان رئيس منظمة التعبئة الإيرانية محمد رضا نقدى أكد أمس أن إيران ستواصل دعمها ودفاعها عن الشعوب المظلومة وخاصة في سورية والعراق وفلسطين وافغانستان موضحا أن مشكلة إيران مع الولايات المتحدة جوهرية وعميقة ولا يمكن حلها بالتفاوض لأن الولايات المتحدة تعمل على دعم الدول المستبدة دائما.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة