نشرت "الإندبندنت" في صدر صفحتها الاولى عنوانا رئيسيا لموضوع عن تغير المناخ يقول "الحقيقة المرعبة عن تغير المناخ"، تحدث عن خطأ فكرة توقف ظاهرة الاحترار العالمي حيث يتوقع علماء المناخ أن العام الجاري سيصبح أكثر الأعوام حرارة في التاريخ المسجل لدرجات الحرارة العالمية وبفارق كبير.

وذكرت الصحيفة إن هذا يؤكد أن فكرة توقف ظاهرة الاحترار لم تكن واقعية حيث أنه ورغم بقاء عدة أشهر على نهاية العام إلا أن المعدل الحالي لدرجات الحرارة يشير إلى اننا نتوجه لتسجيل فارق كبير في درجة الحرارة الإجمالية في مختلف انحاء العالم عن أكثر السنوات ارتفاعا في درجات الحرارة. اضافت إن الرقم القياسي في ارتفاع درجات الحرارة العالمية قد تم تحطيمه 3 مرات خلال الاعوام الخمسة الماضية فقط مايشير لخطورة الظاهرة حيث يجمع العلماء درجات الحرارة المسجلة في عدة دول في مختلف انحاء العالم وفي أوقات مختلفة من العام.

واشارت إلى انه يوجد احتمال واحد قد يؤدي لعدم تسجيل درجة حرارة قياسية للعام الجاري بشكل عام وهو حدوث انبعاثات بركانية ضخمة تمنع أشعة الشمس عن الوصول لأجزاء من الارض خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري. واشارت إلى انه ليس من المعتاد أن يقوم علماء المناخ بإصدار توقعاتهم لدرجة الحرارة الإجمالية للعام في هذا التوقيت المبكر لكن ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة خاصة في المحيطات جعلت من غير الممكن ألا يشهد العام الجاري اعلى درجات حرارة مسجلة حسب النظام العالمي الحالي والذي بدأ استخدامه قبل 130 عاما.

ولفتت الى إنه بالمعدل الحالي سيكون أكثر الأعوام تسجيلا لدرجات حرارة مرتفعة منذ بدأ نظام التسجيل الحالي عام 1880 هي أعوام 2015 يليه عام 2014 في المركز الثاني ثم عام 2010 في المركز الثالث وهو ما يعني أن أكثر الأعوام حرارة 3 منها في الأعوام الخمسة الماضية وتسعة منها في القرن الحادي والعشرين وهو ما يوضح حجم التغير المناخي الواقع والمنتظر خلال الأعوام المقبلة.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-28
  • 12663
  • من الأرشيف

الإندبندنت: العام الجاري سيصبح أكثر الأعوام حرارة في التاريخ المسجل

نشرت "الإندبندنت" في صدر صفحتها الاولى عنوانا رئيسيا لموضوع عن تغير المناخ يقول "الحقيقة المرعبة عن تغير المناخ"، تحدث عن خطأ فكرة توقف ظاهرة الاحترار العالمي حيث يتوقع علماء المناخ أن العام الجاري سيصبح أكثر الأعوام حرارة في التاريخ المسجل لدرجات الحرارة العالمية وبفارق كبير. وذكرت الصحيفة إن هذا يؤكد أن فكرة توقف ظاهرة الاحترار لم تكن واقعية حيث أنه ورغم بقاء عدة أشهر على نهاية العام إلا أن المعدل الحالي لدرجات الحرارة يشير إلى اننا نتوجه لتسجيل فارق كبير في درجة الحرارة الإجمالية في مختلف انحاء العالم عن أكثر السنوات ارتفاعا في درجات الحرارة. اضافت إن الرقم القياسي في ارتفاع درجات الحرارة العالمية قد تم تحطيمه 3 مرات خلال الاعوام الخمسة الماضية فقط مايشير لخطورة الظاهرة حيث يجمع العلماء درجات الحرارة المسجلة في عدة دول في مختلف انحاء العالم وفي أوقات مختلفة من العام. واشارت إلى انه يوجد احتمال واحد قد يؤدي لعدم تسجيل درجة حرارة قياسية للعام الجاري بشكل عام وهو حدوث انبعاثات بركانية ضخمة تمنع أشعة الشمس عن الوصول لأجزاء من الارض خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري. واشارت إلى انه ليس من المعتاد أن يقوم علماء المناخ بإصدار توقعاتهم لدرجة الحرارة الإجمالية للعام في هذا التوقيت المبكر لكن ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة خاصة في المحيطات جعلت من غير الممكن ألا يشهد العام الجاري اعلى درجات حرارة مسجلة حسب النظام العالمي الحالي والذي بدأ استخدامه قبل 130 عاما. ولفتت الى إنه بالمعدل الحالي سيكون أكثر الأعوام تسجيلا لدرجات حرارة مرتفعة منذ بدأ نظام التسجيل الحالي عام 1880 هي أعوام 2015 يليه عام 2014 في المركز الثاني ثم عام 2010 في المركز الثالث وهو ما يعني أن أكثر الأعوام حرارة 3 منها في الأعوام الخمسة الماضية وتسعة منها في القرن الحادي والعشرين وهو ما يوضح حجم التغير المناخي الواقع والمنتظر خلال الأعوام المقبلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة