تكثير التحذيرات من مخاطر المبالغة في تناول اللحوم، ما يدفع البعض إلى مقاطعتها وتفضيل التغذية النباتية، لكن هذا لا يعني أنها صحية تماما، فلكل نظام غذائي محاسنه وعيوبه. ومن يرغب أن يصبح نباتيا عليه معرفة هذه الحقائق!

 لاشك أن الاعتماد على الغذاء النباتي ومقاطعة اللحوم هو خيار شخصي ويتعلق بعوامل مختلفة. فبعض الناس يفضل التخلي عن اللحوم احتجاجا على التربية التجارية للماشية وبعضهم يقاطع اللحم لقناعات دينية وآخرون يبتعدون عن تناول اللحم للمحافظة على تغذية أكثر صحية. ومهما اختلفت الأسباب، إلا أن خبراء التغذية يرون أن لكل نظام غذائي محاسنه ومساوئه، ومن يرغب بالتخلي عن تناول اللحم ويصبح نباتيا عليه معرفة بعض الحقائق.

 1. عسر الهضم بسبب البكتيريا المعوية الجديدة:

 تتأثر المعدة والجهاز الهضمي باستمرار بكل ما نأكله، وتغيير النظام الغذائي يؤدي إلى حدوث تغيير في تكوين البكتيريا الموجودة في الأمعاء، ما يؤثر على الوزن وصحة الجسم، إذ يعتقد الباحثون أن الإكثار من تناول الخضار مسؤول عن انتشار المزيد من البكتيريا المعوية. ويؤدي الانتقال إلى نظام التغذية النباتية لظهور بعض الأعراض مثل الشعور بالنفخة وعسر في الهضم. ولتخفيف هذه الأعراض ينصح خبراء التغذية بالانتقال تدريجيا وببطء وفقا لما نشره موقع "غيزوندهايت تيبس" الألماني.

 تغيير في حاسة التذوق:

 الزنك هو عنصر غذائي مسؤول عن العديد من الوظائف في الجسم، بما في ذلك حاسة التذوق. أي من يرغب باعتماد التغذية النباتية عليه الحصول على كمية كافية من الزنك في غذائه لكي لا تتأثر حاسة التذوق لديه. ووفقا لموقع "غيزوندهايت هويته" الألماني فإن البقوليات والمكسرات تصعب من امتصاص الزنك، ما يعني أن الاعتماد على البقوليات كمصدر للبروتين، قد يؤدي إلى انخفاض نسبة الزنك في الجسم.

 3. تأثير ايجابي على صحة القلب:

 وفقا لموقع "ديلي هيلث بوست" المعني بالشوؤن الصحية، فإن دراسات كثيرة عن القلب والأوعية الدموية أكدت أن التغذية النباتية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتؤثر ايجابيا على الصحة. والسبب هو أن النظام الغذائي النباتي يخفف الالتهابات في الجسم.

4. وقت أطول لاستعادة النشاط بعد ممارسة الرياضة:

 يحتاج الجسم من أجل هضم البروتينات النباتية لوقت أطول من البروتينات الحيوانية ما يعني أن الأشخاص النباتيين والرياضيين منهم بشكل خاص، يحتاجون إلى وقت أطول لاستعادة نشاطهم بعد التدريبات، مقارنة بأولئك الذين يأكلون اللحوم وهنا ينصح خبراء الصحة بتناول العصائر التي تحتوي على البروتينات، فهي تساعد على استعادة النشاط سريعا، فالجسم يمتص السوائل بشكل أسرع من المواد الصلبة.

 5. نقص في الفيتامينات:

 ربما يكون الأمر غريبا بالنسبة للبعض، فمن المعروف أن نظام التغذية النباتية صحي، في الحقيقة يبدو الأمر ليس كذلك تماما، فوفقا لموقع "غيزوندهايتهويته" فإن الكثير من النباتيين يعانون من نقص الحديد ومعادن أخرى. ما يعني أن على النباتيين تعويض نقص الحديد والمعادن الأخرى بتناول فيتامينات والمعادن.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-26
  • 12680
  • من الأرشيف

فوائد وأضرار التغذية النباتية والامتناع عن اللحوم

تكثير التحذيرات من مخاطر المبالغة في تناول اللحوم، ما يدفع البعض إلى مقاطعتها وتفضيل التغذية النباتية، لكن هذا لا يعني أنها صحية تماما، فلكل نظام غذائي محاسنه وعيوبه. ومن يرغب أن يصبح نباتيا عليه معرفة هذه الحقائق!  لاشك أن الاعتماد على الغذاء النباتي ومقاطعة اللحوم هو خيار شخصي ويتعلق بعوامل مختلفة. فبعض الناس يفضل التخلي عن اللحوم احتجاجا على التربية التجارية للماشية وبعضهم يقاطع اللحم لقناعات دينية وآخرون يبتعدون عن تناول اللحم للمحافظة على تغذية أكثر صحية. ومهما اختلفت الأسباب، إلا أن خبراء التغذية يرون أن لكل نظام غذائي محاسنه ومساوئه، ومن يرغب بالتخلي عن تناول اللحم ويصبح نباتيا عليه معرفة بعض الحقائق.  1. عسر الهضم بسبب البكتيريا المعوية الجديدة:  تتأثر المعدة والجهاز الهضمي باستمرار بكل ما نأكله، وتغيير النظام الغذائي يؤدي إلى حدوث تغيير في تكوين البكتيريا الموجودة في الأمعاء، ما يؤثر على الوزن وصحة الجسم، إذ يعتقد الباحثون أن الإكثار من تناول الخضار مسؤول عن انتشار المزيد من البكتيريا المعوية. ويؤدي الانتقال إلى نظام التغذية النباتية لظهور بعض الأعراض مثل الشعور بالنفخة وعسر في الهضم. ولتخفيف هذه الأعراض ينصح خبراء التغذية بالانتقال تدريجيا وببطء وفقا لما نشره موقع "غيزوندهايت تيبس" الألماني.  تغيير في حاسة التذوق:  الزنك هو عنصر غذائي مسؤول عن العديد من الوظائف في الجسم، بما في ذلك حاسة التذوق. أي من يرغب باعتماد التغذية النباتية عليه الحصول على كمية كافية من الزنك في غذائه لكي لا تتأثر حاسة التذوق لديه. ووفقا لموقع "غيزوندهايت هويته" الألماني فإن البقوليات والمكسرات تصعب من امتصاص الزنك، ما يعني أن الاعتماد على البقوليات كمصدر للبروتين، قد يؤدي إلى انخفاض نسبة الزنك في الجسم.  3. تأثير ايجابي على صحة القلب:  وفقا لموقع "ديلي هيلث بوست" المعني بالشوؤن الصحية، فإن دراسات كثيرة عن القلب والأوعية الدموية أكدت أن التغذية النباتية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتؤثر ايجابيا على الصحة. والسبب هو أن النظام الغذائي النباتي يخفف الالتهابات في الجسم. 4. وقت أطول لاستعادة النشاط بعد ممارسة الرياضة:  يحتاج الجسم من أجل هضم البروتينات النباتية لوقت أطول من البروتينات الحيوانية ما يعني أن الأشخاص النباتيين والرياضيين منهم بشكل خاص، يحتاجون إلى وقت أطول لاستعادة نشاطهم بعد التدريبات، مقارنة بأولئك الذين يأكلون اللحوم وهنا ينصح خبراء الصحة بتناول العصائر التي تحتوي على البروتينات، فهي تساعد على استعادة النشاط سريعا، فالجسم يمتص السوائل بشكل أسرع من المواد الصلبة.  5. نقص في الفيتامينات:  ربما يكون الأمر غريبا بالنسبة للبعض، فمن المعروف أن نظام التغذية النباتية صحي، في الحقيقة يبدو الأمر ليس كذلك تماما، فوفقا لموقع "غيزوندهايتهويته" فإن الكثير من النباتيين يعانون من نقص الحديد ومعادن أخرى. ما يعني أن على النباتيين تعويض نقص الحديد والمعادن الأخرى بتناول فيتامينات والمعادن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة