وأخيراً رد مسلحو حلب، الذين تتخذ منهم الحكومة التركية أداة ومطية لحماية حدودها الجنوبية، بإغلاق معبر بوابة السلامة في إعزاز وهو الوحيد الذي تنتقل منه البضائع التركية وقوافل الإغاثة إلى الشمال السوري، وذلك رداً على ما سمي باعتداءات موظفي المخفر والجمارك الأتراك وحرس الحدود على المسافرين السوريين الذين أغلق المعبر في وجههم منذ آذار الماضي.

وأوضح مصدر في «الجبهة الشامية»، أكبر تشكيل مسلح شمال حلب، لـ«الوطن» أن الجبهة قررت أمس إقفال المعبر من الجانب السوري أمام الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية والصناعية وقطع التبديل وغيرها بعد الاعتداء على مدير المعبر ناظم الحافظ وكيل الشتائم له بالإضافة إلى سب وشتم وضرب عناصر الشرطة الأتراك للمسافرين السوريين الذين يتوجهون إلى المعبر عسى أن يفتحه الجانب التركي أمامهم.

وأشار المصدر إلى أن المساعي التي بذلها الأتراك حتى مساء أمس فشلت في إقناع المسلحين، الذين سيطروا على المعبر منذ تموز 2012، بالعدول عن قرارهم إغلاقه في الوقت الذي يسعى فيه تنظيم «داعش» إلى الوصول للمعبر بتكثيف حصاره وهجماته على مارع التي تقف حجر عثرة في طريقه إلى إعزاز وبوابة السلامة الحدودية.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-23
  • 11540
  • من الأرشيف

مسلحو حلب يغلقون البوابة الوحيدة مع تركيا!

وأخيراً رد مسلحو حلب، الذين تتخذ منهم الحكومة التركية أداة ومطية لحماية حدودها الجنوبية، بإغلاق معبر بوابة السلامة في إعزاز وهو الوحيد الذي تنتقل منه البضائع التركية وقوافل الإغاثة إلى الشمال السوري، وذلك رداً على ما سمي باعتداءات موظفي المخفر والجمارك الأتراك وحرس الحدود على المسافرين السوريين الذين أغلق المعبر في وجههم منذ آذار الماضي. وأوضح مصدر في «الجبهة الشامية»، أكبر تشكيل مسلح شمال حلب، لـ«الوطن» أن الجبهة قررت أمس إقفال المعبر من الجانب السوري أمام الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية والصناعية وقطع التبديل وغيرها بعد الاعتداء على مدير المعبر ناظم الحافظ وكيل الشتائم له بالإضافة إلى سب وشتم وضرب عناصر الشرطة الأتراك للمسافرين السوريين الذين يتوجهون إلى المعبر عسى أن يفتحه الجانب التركي أمامهم. وأشار المصدر إلى أن المساعي التي بذلها الأتراك حتى مساء أمس فشلت في إقناع المسلحين، الذين سيطروا على المعبر منذ تموز 2012، بالعدول عن قرارهم إغلاقه في الوقت الذي يسعى فيه تنظيم «داعش» إلى الوصول للمعبر بتكثيف حصاره وهجماته على مارع التي تقف حجر عثرة في طريقه إلى إعزاز وبوابة السلامة الحدودية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة