أكد رئيس لجنة التخطيط والإنتاج في مجلس الشعب السوري عبد الرحمن أزكاحي أن تصريحات الحكومة في اجتماعها أول من أمس حول موضوع الكهرباء غير صحيح وأنها تكذب على المواطن ومجلس الشعب، معتبراً أن الهوة تكبر نتيجة عدم مصداقية الأخيرة مع المواطن ولاسيما ما يتعلق بموضوع الخدمات.

وفي تصريح خاص لصحيفة "الوطن" السورية، أشار إلى أن تصريحات وزير الكهرباء عماد خميس دائماً مخالفة للواقع فهو يتحدث عن تحسن في واقع الكهرباء في حين الوضع يزداد سوءاً، مطالباً بـ"عدم تقديم الحجج دائماً أن البلاد تعيش حالة حرب وجعل هذه الأمور شماعة نحمل عليها أخطاءنا"، معتبراً أن هنالك تقصيراً كبيراً من وزارة الكهرباء.

وكشف أزكاحي أن لجنة التخطيط في الدورة القادمة لمجلس الشعب ستعقد اجتماعاً مع وزير الكهرباء لتقييم واقع الكهرباء، ولاسيما بعد ساعات التقنين الطويلة التي تفرضها الوزارة على المواطن.

وبين أزكاحي أن سوريا تعيش حالة حرب وأنه لا يمكن إنكار الواقع الذي تمر به البلاد إلا أنه لماذا لم تبدع الحكومة حلولاً حول تخفيف المعاناة على المواطن وإيجاد البدائل، وبدلاً من ذلك بدأت الحكومة تضع المواطن في أحلام، وأنه في معظم اجتماعاتها تتحدث عن تخفيف المعاناة عن المواطنين وتوفير المواد الضرورية التي يحتاجها، وهذا لا يحدث.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-08-19
  • 12736
  • من الأرشيف

عبد الرحمن أزكاحي... الحكومة في موضوع الكهرباء "تكذب"

أكد رئيس لجنة التخطيط والإنتاج في مجلس الشعب السوري عبد الرحمن أزكاحي أن تصريحات الحكومة في اجتماعها أول من أمس حول موضوع الكهرباء غير صحيح وأنها تكذب على المواطن ومجلس الشعب، معتبراً أن الهوة تكبر نتيجة عدم مصداقية الأخيرة مع المواطن ولاسيما ما يتعلق بموضوع الخدمات. وفي تصريح خاص لصحيفة "الوطن" السورية، أشار إلى أن تصريحات وزير الكهرباء عماد خميس دائماً مخالفة للواقع فهو يتحدث عن تحسن في واقع الكهرباء في حين الوضع يزداد سوءاً، مطالباً بـ"عدم تقديم الحجج دائماً أن البلاد تعيش حالة حرب وجعل هذه الأمور شماعة نحمل عليها أخطاءنا"، معتبراً أن هنالك تقصيراً كبيراً من وزارة الكهرباء. وكشف أزكاحي أن لجنة التخطيط في الدورة القادمة لمجلس الشعب ستعقد اجتماعاً مع وزير الكهرباء لتقييم واقع الكهرباء، ولاسيما بعد ساعات التقنين الطويلة التي تفرضها الوزارة على المواطن. وبين أزكاحي أن سوريا تعيش حالة حرب وأنه لا يمكن إنكار الواقع الذي تمر به البلاد إلا أنه لماذا لم تبدع الحكومة حلولاً حول تخفيف المعاناة على المواطن وإيجاد البدائل، وبدلاً من ذلك بدأت الحكومة تضع المواطن في أحلام، وأنه في معظم اجتماعاتها تتحدث عن تخفيف المعاناة عن المواطنين وتوفير المواد الضرورية التي يحتاجها، وهذا لا يحدث.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة