اعتبر الخبير الاقتصادي عدنان سليمان أن ارتفاع سعر مادة البنزين الأخير غير مبرر، ولاسيما أنه أعلى من متوسط السعر العالمي الذي يبلغ 120 ليرة بأربعين ليرة، متسائلاً عن سبب رفع سعره بهذا الشكل بعد أن تم الإعلان عن تحرير أسعار المشتقات النفطية التي من المفترض أن تقارب السعر العالمي بالحد المقبول.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال سليمان: إن القسم الأكبر من مادة البنزين يتم استجراره عبر خط التسهيل الائتماني الإيراني، أي أنه لا يوجد دفع مباشر لثمنه وإنما الدفع مؤجل أو يتم عبر البضائع.

ورأى أن المسوغ الوحيد الذي دفع الحكومة إلى رفع البنزين يتمثل بوجود نقص في إيرادات الخزينة، وبالتالي الحكومة تبحث عن مصادر لتحسين إيرادات الموازنة وبدلاً من أن تفرضها على الصناعيين والتجار ومطارح ضريبية جديدة، فهي ذهبت إلى فرضها في المكان الأسهل ولكنه الأخطر اجتماعياً بحسب تعبيره.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-04
  • 16030
  • من الأرشيف

البنزين لدينا أغلى من السعر العالمي.. والحكومة تبحث عن الحل الأسهل

اعتبر الخبير الاقتصادي عدنان سليمان أن ارتفاع سعر مادة البنزين الأخير غير مبرر، ولاسيما أنه أعلى من متوسط السعر العالمي الذي يبلغ 120 ليرة بأربعين ليرة، متسائلاً عن سبب رفع سعره بهذا الشكل بعد أن تم الإعلان عن تحرير أسعار المشتقات النفطية التي من المفترض أن تقارب السعر العالمي بالحد المقبول. وفي تصريح لـ«الوطن» قال سليمان: إن القسم الأكبر من مادة البنزين يتم استجراره عبر خط التسهيل الائتماني الإيراني، أي أنه لا يوجد دفع مباشر لثمنه وإنما الدفع مؤجل أو يتم عبر البضائع. ورأى أن المسوغ الوحيد الذي دفع الحكومة إلى رفع البنزين يتمثل بوجود نقص في إيرادات الخزينة، وبالتالي الحكومة تبحث عن مصادر لتحسين إيرادات الموازنة وبدلاً من أن تفرضها على الصناعيين والتجار ومطارح ضريبية جديدة، فهي ذهبت إلى فرضها في المكان الأسهل ولكنه الأخطر اجتماعياً بحسب تعبيره.

المصدر : الماسة السورية / علي محمود سليمان


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة