استقال نائب رئيسة مجلس اللوردات البريطاني، جون بتيفانت سيويل، مساء أول من أمس الأحد وستحقق معه الشرطة بعد أن نشرت صحيفة على موقعها الإلكتروني تسجيلا مصورا يظهر فيه وهو نصف عار ويستنشق مسحوقا أبيض بأنبوب صغير صنعه من ورقة مالية خلال حفلة خاصة ماجنة بصحبة امرأتين قيل إنهما مومستان.

وتنحى سيويل عن منصبه العالي – الذي لا يخضع للانتخاب كحال مجلس اللوردات نفسه – بعد أن نشرت صحيفة «الصن» اللقطة واتهمته بتعاطي الكوكايين واستئجار عاهرات لحفلاته الخاصة.

ولم يتسن على الفور الوصول إلى سيويل (69 عاما) – وهو متزوج – للتعليق. وقالت البارونة فرانسيس ديسوزا رئيسة مجلس اللوردات إن سيويل قرر ترك منصبه وسيمثل لتحقيق الشرطة. ولم توضح ما إن كان قد اعترف أم أنكر تلك المزاعم.

ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه الساسة البريطانيون استعادة ثقة الناخبين بعد فضيحة في 2009 بسبب التجاوزات في النفقات البرلمانية، وهو ما قد يعطي دعما لأحزاب ثانوية تقدم نفسها باعتبارها مناهضة للنظام المؤسسي.

ومن المفارقات ان المنصب الرفيع الذي كان يتولاه سيويل في مجلس اللوردات كان يكلفه التأكد من اتباع أعضاء المجلس السلوك القويم. والمجلس، الذي يضم أعضاء معينين من كافة الأحزاب يقوم بمراجعة التشريعات الحكومية، لكن بعض ساسة اليسار يرون انه ميراث نخبوي ويجب أن يلغى.

وقالت ديسوزا في بيان إن سلوك سيويل «صادم وغير مقبول». وأضافت: «استقال لورد سيويل هذا الصباح من منصب رئيس اللجان. سيواصل مجلس اللوردات إعلاء القيم في الحياة العامة ولن يتسامح في الخروج على هذه المعايير».

ومضت قائلة: «ستحال هذه المزاعم الخطيرة إلى لجنة القيم بمجلس اللوردات والشرطة للتحقيق فيها بصفة عاجلة».

  • فريق ماسة
  • 2015-07-27
  • 11397
  • من الأرشيف

بريطانيا: المخدرات والجنس يطيحان نائب رئيسة مجلس اللوردات

استقال نائب رئيسة مجلس اللوردات البريطاني، جون بتيفانت سيويل، مساء أول من أمس الأحد وستحقق معه الشرطة بعد أن نشرت صحيفة على موقعها الإلكتروني تسجيلا مصورا يظهر فيه وهو نصف عار ويستنشق مسحوقا أبيض بأنبوب صغير صنعه من ورقة مالية خلال حفلة خاصة ماجنة بصحبة امرأتين قيل إنهما مومستان. وتنحى سيويل عن منصبه العالي – الذي لا يخضع للانتخاب كحال مجلس اللوردات نفسه – بعد أن نشرت صحيفة «الصن» اللقطة واتهمته بتعاطي الكوكايين واستئجار عاهرات لحفلاته الخاصة. ولم يتسن على الفور الوصول إلى سيويل (69 عاما) – وهو متزوج – للتعليق. وقالت البارونة فرانسيس ديسوزا رئيسة مجلس اللوردات إن سيويل قرر ترك منصبه وسيمثل لتحقيق الشرطة. ولم توضح ما إن كان قد اعترف أم أنكر تلك المزاعم. ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه الساسة البريطانيون استعادة ثقة الناخبين بعد فضيحة في 2009 بسبب التجاوزات في النفقات البرلمانية، وهو ما قد يعطي دعما لأحزاب ثانوية تقدم نفسها باعتبارها مناهضة للنظام المؤسسي. ومن المفارقات ان المنصب الرفيع الذي كان يتولاه سيويل في مجلس اللوردات كان يكلفه التأكد من اتباع أعضاء المجلس السلوك القويم. والمجلس، الذي يضم أعضاء معينين من كافة الأحزاب يقوم بمراجعة التشريعات الحكومية، لكن بعض ساسة اليسار يرون انه ميراث نخبوي ويجب أن يلغى. وقالت ديسوزا في بيان إن سلوك سيويل «صادم وغير مقبول». وأضافت: «استقال لورد سيويل هذا الصباح من منصب رئيس اللجان. سيواصل مجلس اللوردات إعلاء القيم في الحياة العامة ولن يتسامح في الخروج على هذه المعايير». ومضت قائلة: «ستحال هذه المزاعم الخطيرة إلى لجنة القيم بمجلس اللوردات والشرطة للتحقيق فيها بصفة عاجلة».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة