غداة إشادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالكويت أميراً وشعباً على الموقف والتكافل بعد حادثة تفجير مسجد الاماد الصادق، إحتلت صور نصرالله الصحف الكويتية.

 تلك الصحف، بأغلبيتها، نقلت حرفياً ما قاله نصرالله بالاضافة إلى صورة تبرز فيها تحية من السيد إلى الكويت، حيث خصصت حيزاً واسعاً لنقل كلام السيد والاشادة به لا بل الاعتزاز بما قاله.

 صحيفة “الراي” وضعت صورة “تحية” السيد نصرالله على صفحتها الاولى على النسختين الالكترونية والورقية معا عبارة الشكر، الخطوة نفسها قامت بها صحيفة “الكويت” التي خصصت حيزاً واسعاً لشكر السيد نصرالله.

 وكان الأمين العام لحزب الله قد قال ان الكويت أميرا وحكومة ومجلس أمة ووسائل إعلام وسنة وشيعة قدموا نموذجاً رائعاً في التعاطي مع حادث تفجير مسجد الإمام الصادق، مؤكدا أن ما حصل في الكويت مشهد إنساني وأخلاقي لا يملك الإنسان إلا أن يضرب له تحية و«نتمنى تعميم النوذج الكويتي بالمنطقة».

 وفي خطاب لنصرالله بمناسبة يوم القدس، أكد أن ما فعله أمير الكويت وحكومة الكويت وشعب الكويت وعلماء الكويت أنهم ربحوا بلدهم وحولوا التهديد بالفتنة المذهبية وبخراب البلد إلى فرصة للوحدة الوطنية والتماسك الوطني وللتحصين الأمني في وجه التكفيريين و«المفتنين».

 وجدد الإدانة للتفجيرات في القطيف والدمام، محذراً من خطورة الاعتداء على المصلين. ولفت إلى أن الكويت تستحق التحية والثناء لأنه لم يخرج أحد فيها ليبرر ويجد ذرائع للمفجرين، بل كانت هناك إدانة شاملة ودفاع شامل قطع طريق الفتنة المذهبية.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-10
  • 8887
  • من الأرشيف

تحية السيد حسن نصر لله للكويت تشغل الصحف الكويتية

غداة إشادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالكويت أميراً وشعباً على الموقف والتكافل بعد حادثة تفجير مسجد الاماد الصادق، إحتلت صور نصرالله الصحف الكويتية.  تلك الصحف، بأغلبيتها، نقلت حرفياً ما قاله نصرالله بالاضافة إلى صورة تبرز فيها تحية من السيد إلى الكويت، حيث خصصت حيزاً واسعاً لنقل كلام السيد والاشادة به لا بل الاعتزاز بما قاله.  صحيفة “الراي” وضعت صورة “تحية” السيد نصرالله على صفحتها الاولى على النسختين الالكترونية والورقية معا عبارة الشكر، الخطوة نفسها قامت بها صحيفة “الكويت” التي خصصت حيزاً واسعاً لشكر السيد نصرالله.  وكان الأمين العام لحزب الله قد قال ان الكويت أميرا وحكومة ومجلس أمة ووسائل إعلام وسنة وشيعة قدموا نموذجاً رائعاً في التعاطي مع حادث تفجير مسجد الإمام الصادق، مؤكدا أن ما حصل في الكويت مشهد إنساني وأخلاقي لا يملك الإنسان إلا أن يضرب له تحية و«نتمنى تعميم النوذج الكويتي بالمنطقة».  وفي خطاب لنصرالله بمناسبة يوم القدس، أكد أن ما فعله أمير الكويت وحكومة الكويت وشعب الكويت وعلماء الكويت أنهم ربحوا بلدهم وحولوا التهديد بالفتنة المذهبية وبخراب البلد إلى فرصة للوحدة الوطنية والتماسك الوطني وللتحصين الأمني في وجه التكفيريين و«المفتنين».  وجدد الإدانة للتفجيرات في القطيف والدمام، محذراً من خطورة الاعتداء على المصلين. ولفت إلى أن الكويت تستحق التحية والثناء لأنه لم يخرج أحد فيها ليبرر ويجد ذرائع للمفجرين، بل كانت هناك إدانة شاملة ودفاع شامل قطع طريق الفتنة المذهبية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة