دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
شاهدنا اللقاء الصحفي الذي بثته محطة الجزيرة مع الطيار السوري الاسير لدى تنظيم القاعدة … والذي اجراه احمد منصور … وهو لقاء ( فضائحي ) بكل ما في هذه الكلمة من معنى .. لان احمد منصور لم يقم بعمل صحفي وانما قام بالتحقيق مع اسير لدى تنظيم ارهابي لا يختلف في اسلوبه ولغته وطريقته عن اي تحقيق يجريه الارهابيون مع الاسرى
هذا اللقاء هو دليل ( جرمي ) يؤكد ان احمد منصور ليس اكثر من عميل لتنظيم القاعدة الارهابي وما فعله لا علاقة له بالعمل الصحفي وان محطة الجزيرة ليست الا وسيلة اعلامية ( مؤجرة ) للتنظيم وهو الدور نفسه الذي لعبته من قبل في افغانستان
الانطباع الاولى الذي يخرج به المشاهد من هذا اللقاء هو ان الطيار كان اكثر حرفية وامانة وصدق من الصحفي الانجليزي المصري العميل الذي يحقق معه … والطيار في النهاية ضابط في جيشه الوطني يقوم بالدفاع عن وطنه وهو اسير لدى تنظيم ارهابي يحتل مدنا وقرى سورية و معظم قادته من السعوديين والكويتيين والشيشان … وكل محاولات احمد منصور لوضع كلام على لسان الطيار بخصوص غاز الكلور كانت ساذجة ومفضوحة ومخجلة.
ان قيام محطة الجزيرة بعرض مثل هذا اللقاء الفضيحة مع طيار سوري اسير لدى تنظيم ارهابي لا يأتي الا في اطار تحسين صورة مذيعها الهارب من فضيحة جنسية يلاحق الان عليها في المغرب .. والمسئول الغبي الذي سمح بعرض مثل هذا اللقاء في محطة الجزيرة وضع اكثر من علامة استفهام على الدور القذر التي تقوم به المحطة لصالح الارهاب والارهابيين في المنطقة.
جريدة الوطن المصرية : سقطة جديدة للجزيرة … استجواب أسير سوري بالمخالفة للأخلاقيات الصحفية
هاجمت جريدة الوطن المصرية اجراء الجزيرة لقاء في صورة تحقيق امني مع طيار سوري معتقل لدى تنظيم القاعدة الارهابي في سوريا وقالت جريدة الوطن المصرية : وقعت قناة الجزيرة في سقطة مهنية، وخالف أحمد منصور، مقدم برنامج “بلا حدود” على قناة “الجزيرة” عندما أجرى مقابلة مثيرة للجدل مع طيار سوري أسير لدي جبهة النصرة قواعد وأخلاقيات العمل الصحفي.وكان الطيار الأسير العقيد علي عبود، أسقطت طائرته العسكرية في 22 مارس الماضي، ونجا معه ملاح الطائرة، بينما قتل اثنان آخران من طاقمها
ونوهت “الجزيرة”، على شاشتها قبل المقابلة المثيرة للجدل أنه تم إجراء المقابلة بموافقة كاملة من العقيد طيار علي عبود والجهة التي تحتجزه، وتابعت أنها لا يمكنها التحقق إذا ما تمت الموافقة دون شرط أو تحت الضغط، ولكن تؤكد أنه لم يكن هناك أي محاولة للتأثير أو التقييد أو الضغوط أثناء إجراء المقابلة.وقال منصور، قبل بدء المقابلة مع العقيد طيار علي عبود أعلى رتبة عسكرية سورية تقع في أسر جبهة النصرة، إنه عندما علم بأن جبهة “النصرة”، تمكنت من أسر العقيد طيار علي عبود سعى بكل ما يستطيع إلى إقناع قيادة جبهة النصرة بأن يلتقي به ويتحدث معه ويحاوره
وشرح أحمد منصور، ملابسات ومبررات إجراء مقابلة مع طيار أسير لا يملك حريته الكاملة، وقال: إنه “طلب من جبهة النصرة أن يتركوا الطيار على عبود معه وفريق التصوير الذي كان كله من طاقم الجزيرة وأن يخرجوا جميعا من الغرفة، فاستجابت جبهة النصرة لذلك”.ولكن تعتبر العديد من المؤسسات الإعلامية حول العالم إجراء مقابلات مع أفراد قيد الأسر أو في السجون خرقًا لقواعد وأخلاقيات العمل الصحفي، حيث يخضع الأسير أو السجين لضغوط من الدول أو الجماعات التي تحتجزه
وتقول الدكتورة ليلي عبدالمجيد، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، لـ”الوطن”، إن مقابلة أحمد منصور للطيار السوري الأسير لدي جبهة النصرة يخالف كافة الاتفاقيات والقوانين والأخلاقيات الصحفية والإعلامية، وليس هناك مبررات لهذه المقابلة.واستنكرت عبدالمجيد، تبرير أحمد منصور، بأنه استأذن الأسير قبل إجراء المقابلة، وأضافت: “شخص أسير لدي جماعات إرهابية هيتكلم إزاي بحرية
وأكدت الخبيرة الإعلامية، أن جميع المواثيق والقوانين الصحفية ترفض هذه الممارسة التي ارتكبها أحمد منصور والجهة التي يعمل بها، وتابعت: أن الجزيرة لا تراعي أي شيء تجاه المهنية والأخلاقيات الصحفية، وأنها يوم بعد اليوم تؤكد أنها جزء من الإرهاب، وأداة إعلامية ترعى الإرهاب في المنطقة، وأداة من أدوات الدول التي تنفذ خططها في منطقة الشرق الأوسط
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة