كشف مدير حماية الملكية التجارية والصناعية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس عماد عزيز عن وجود مشروع مرسوم لدى الوزارة هدفه إعفاء المخترعين من دفع الرسوم السنوية عن براءات الاختراع الساقطة بسيب عدم دفع رسومها السنوية وذلك بهدف تقديم جل التسهيلات إليهم وخاصة في ظل الظروف الأزمة الحالية مضيفا بأن الوزارة تسعى بعد صدورالمرسوم المذكور إلى إتاحة الفرصة لهؤلاء المخترعين لدفع الرسوم اللازمة في صناديق مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات بهدف تخفيف الأعباء عليهم وفق ما هو معمول به الآن في مديريتي التجارة الداخلية في حمص واللاذقية اللتين تم تجهيزهما بالشكل اللازم لتسديد الرسوم وفق الأصول.

وأشار عزيز في تصريح له أن اللجنة التحضيرية لمعرض الباسل للإبداع والاختراع استعرضت خلال الاجتماع الأخير لها دراسة هامة أعدها عضو اللجنة نضال الأسد بعنوان ( الأثر السلبي لسقوط قذائف الهاون على التربة وإمكانية استصلاحها ) والتي تهدف إلى معرفة الأثر السلبي الذي يمكن أن تخلفه قذائف الهاون على التربة التي تسقط عليها وبالتالي على النبات والإنسان والحيوان ومعرفة مدى بقاء هذه التربة صالحة للإنتاج الزراعي وأثار اختلاف مكوناتها على هذا الإنتاج والوقوف عن سبل استصلاح التربة المتأثرة مضيفاً بأنه تم الاتفاق على التوسع بهذه الدراسة والتنسيق مع الجهات المعنية للوصول إلى رؤية شاملة للموضوع إذ يمكن حينها إجراء مسابقة خاصة بموضوع (التربة السورية ) كوننا بلد زراعي وبالتالي نكون قد حققنا عنصر الموائمة بين مسابقات الإبداع والاختراع التي تطلقها الوزارة ومرحلة إعادة الإعمار.

وقال مدير حماية الملكية التجارية والصناعية ان الحكومة مستمرة بدعم لمخترعين والمبدعين لافتا إلى تعميم رئاسة مجلس الوزراء الأخير والذي تم خلاله الطلب من كافة الوزارات والهيئات دعم معرض الباسل للإبداع والاختراع بمبلغ لا يقل عن خمسة وسبعين ألف ليرة سورية والتي ستخصص لمعرض الباسل للإبداع والاختراع الذي سيقام بداية شهر تشرين الثاني من العام الحالي 2015 ومسابقة الابداع والاختراع الثانية المرافقة للمعرض بهدف إنجاح هذه التظاهرة العلمية والثقافية كي نثبت للعالم بأن سورية بلد الحضارات رغم الحرب الكونية التي تشن عليها منذ أكثر من أربع سنوات .

وذكر المهندس عزيز أن الوزارة تسعى حاليا لتفعيل أداء اللجنة العليا لدعم الإبداع والاختراع والتي تضم ممثلين عن مختلف الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص بحيث يتم الوصول إلى إستراتيجية ملحة وهي دعم المخترعين والمبدعين بشكل مؤسساتي وفق برامج عمل محددة مشيرا بهذا الصدد بأن الجهود الفردية المبذولة من الوزارة و بعض الجهات الأخرى حاليا هي مجرد خطوات بسيطة لا تؤدي الغرض المطلوب موضحا بهذا الصدد أن استثمار أي اختراع يجب أن يعتمد بالدرجة الأولى إلى الدور الذي يمكن أن يحققه والجدوى الاقتصادية منه وهما شرطان أساسيان لربط أي اختراع بالاستثمار موضحا أن ظروف الأزمة الحالية ومرحلة إعادة الإعمار تحتم استثمار اختراعات وفق أولويات إستراتيجية تمكننا من تحقيق الصمود الاقتصادي الرديف الأساس لصمودنا العسكري والسياسي.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-08
  • 14099
  • من الأرشيف

مدير حماية الملكية في وزارة التجارة الداخلية : استثمار أي اختراع يجب أن يعتمد بالدرجة الأولى على الدور الذي يمكن أن يحققه والجدوى الاقتصادية منه

  كشف مدير حماية الملكية التجارية والصناعية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس عماد عزيز عن وجود مشروع مرسوم لدى الوزارة هدفه إعفاء المخترعين من دفع الرسوم السنوية عن براءات الاختراع الساقطة بسيب عدم دفع رسومها السنوية وذلك بهدف تقديم جل التسهيلات إليهم وخاصة في ظل الظروف الأزمة الحالية مضيفا بأن الوزارة تسعى بعد صدورالمرسوم المذكور إلى إتاحة الفرصة لهؤلاء المخترعين لدفع الرسوم اللازمة في صناديق مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات بهدف تخفيف الأعباء عليهم وفق ما هو معمول به الآن في مديريتي التجارة الداخلية في حمص واللاذقية اللتين تم تجهيزهما بالشكل اللازم لتسديد الرسوم وفق الأصول. وأشار عزيز في تصريح له أن اللجنة التحضيرية لمعرض الباسل للإبداع والاختراع استعرضت خلال الاجتماع الأخير لها دراسة هامة أعدها عضو اللجنة نضال الأسد بعنوان ( الأثر السلبي لسقوط قذائف الهاون على التربة وإمكانية استصلاحها ) والتي تهدف إلى معرفة الأثر السلبي الذي يمكن أن تخلفه قذائف الهاون على التربة التي تسقط عليها وبالتالي على النبات والإنسان والحيوان ومعرفة مدى بقاء هذه التربة صالحة للإنتاج الزراعي وأثار اختلاف مكوناتها على هذا الإنتاج والوقوف عن سبل استصلاح التربة المتأثرة مضيفاً بأنه تم الاتفاق على التوسع بهذه الدراسة والتنسيق مع الجهات المعنية للوصول إلى رؤية شاملة للموضوع إذ يمكن حينها إجراء مسابقة خاصة بموضوع (التربة السورية ) كوننا بلد زراعي وبالتالي نكون قد حققنا عنصر الموائمة بين مسابقات الإبداع والاختراع التي تطلقها الوزارة ومرحلة إعادة الإعمار. وقال مدير حماية الملكية التجارية والصناعية ان الحكومة مستمرة بدعم لمخترعين والمبدعين لافتا إلى تعميم رئاسة مجلس الوزراء الأخير والذي تم خلاله الطلب من كافة الوزارات والهيئات دعم معرض الباسل للإبداع والاختراع بمبلغ لا يقل عن خمسة وسبعين ألف ليرة سورية والتي ستخصص لمعرض الباسل للإبداع والاختراع الذي سيقام بداية شهر تشرين الثاني من العام الحالي 2015 ومسابقة الابداع والاختراع الثانية المرافقة للمعرض بهدف إنجاح هذه التظاهرة العلمية والثقافية كي نثبت للعالم بأن سورية بلد الحضارات رغم الحرب الكونية التي تشن عليها منذ أكثر من أربع سنوات . وذكر المهندس عزيز أن الوزارة تسعى حاليا لتفعيل أداء اللجنة العليا لدعم الإبداع والاختراع والتي تضم ممثلين عن مختلف الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص بحيث يتم الوصول إلى إستراتيجية ملحة وهي دعم المخترعين والمبدعين بشكل مؤسساتي وفق برامج عمل محددة مشيرا بهذا الصدد بأن الجهود الفردية المبذولة من الوزارة و بعض الجهات الأخرى حاليا هي مجرد خطوات بسيطة لا تؤدي الغرض المطلوب موضحا بهذا الصدد أن استثمار أي اختراع يجب أن يعتمد بالدرجة الأولى إلى الدور الذي يمكن أن يحققه والجدوى الاقتصادية منه وهما شرطان أساسيان لربط أي اختراع بالاستثمار موضحا أن ظروف الأزمة الحالية ومرحلة إعادة الإعمار تحتم استثمار اختراعات وفق أولويات إستراتيجية تمكننا من تحقيق الصمود الاقتصادي الرديف الأساس لصمودنا العسكري والسياسي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة