وسع الجيش العربي السوري أمس من نطاق سيطرته في ريف الغاب الغربي، فيما باتت مدينة الزبداني بريف دمشق التي تدور فيها معارك حامية،

  على موعد مرتقب لإعلان سيطرة الجيش والمقاومة اللبنانية عليها، على حين تواصلت العمليات العسكرية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أحياء مدينة الحسكة.

في التفاصيل سيطرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على مراكز بلدات «الحويجة، الشريعة، الحويز، العنكاوي» الواقعة في سهل الغاب بريف حماة، وذلك بعد أن كانت سيطرت على عدد من القرى أول من أمس.

وفي ريف حمص أشار مصدر عسكري إلى أن الإرهابيين فجروا بعبوة ناسفة خط الفرات للغاز الذي يبلغ قطره 18 إنشاً قرب قرية شريفة على اتجاه بلدة الفرقلس ما أدى لاشتعال النيران فيه وخروجه عن الخدمة فيما تقوم ورشات الصيانة بإصلاح الخط لإعادته للعمل بأسرع وقت ممكن.

في الأثناء وبعد أن كان الجيش يعتمد سياسة الإنهاك تجاه مسلحي مدينة الزبداني بريف دمشق الجنوبي الغربي، باتت الاشتباكات ضمن أحياء المدينة التي دخلها الجيش، وتحدثت مصادر لـ»الوطن» عن خلافات اندلعت بين حركة «أحرار الشام الإسلامية» وجبهة النصرة حيث تتجه الأولى نحو خيار الانسحاب من المدينة بأقل الخسائر، فيما تعتقد الجبهة أنها قادرة على المواجهة لأيام أو ربما لأسابيع.

ورأى مراقب عسكري أن سيطرة الجيش والمقاومة على الزبداني بات أمراً واقعاً، خصوصاً أن التلال الحاكمة أضحت بيد الجيش الذي قطع طرق الإمداد نارياً على مسلحي المدينة.

وبعد إعلان مصادر معارضة نية مسلحي وادي بردى قطع المياه عن العاصمة شهدت أمس عدة أحياء بدمشق انقطاعاً للمياه، من دون أي تصريح من المسلحين.

شمالاً وبعد إخفاق هجومين سابقين خلال أقل من أسبوع، عاد فرع تنظيم القاعدة في سورية – جبهة النصرة في هجومه ليل أول من أمس على حي الزهراء شمال حلب، إلى تكتيكه المتبع باستخدام الانتحاريين والعربات المفخخة وسيلة لتحقيق خرق، لكن من دون فائدة ترتجى لاعتماد الجيش على المصائد والكمائن لإيقاع المهاجمين في شركه والقضاء عليهم، كما استعادت وحدات الجيش زمام المبادرة بسرعة وشنت هجوماً مباغتاً صباح أمس على البحوث العلمية التي تسلل إليها المسلحون صباح أمس.

شمال شرق البلاد وجهت وحدات من الجيش ضربات مكثفة إلى تجمعات مسلحي داعش في محيط محطة تحويل الكهرباء الرئيسية وأطراف حي الليلية والنشوة الغربية والمدرسة الفندقية القريبة من دوار الشريعة على الأطراف الجنوبية للمدينة.

كما شن سلاح الجو أمس سلسلة غارات على أوكار داعش في الشدادي الواقعة جنوب المدينة بنحو 60 كم.

في ريف اللاذقية أكد مصدر عسكري مقتل 50 مسلحاً على الأقل أغلبيتهم من «النصرة» في عمليات للجيش على أوكارهم وتحركاتهم في قرى ديروشان والدرة وربيعة، شمال المدينة بنحو 60 كم.

إلى ذلك خطف عناصر من جبهة النصرة القس ضياء عزيز العراقي الجنسية من قرية اليعقوبية الواقعة في ريف مدينة جسر الشغور ولا يزال مصيره مجهولاً، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومنظمة أشورية أمس.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-07
  • 8423
  • من الأرشيف

«النصرة» تعول على الانتحاريين لاختراق حلب.. والقوات المسلحة تصطادهم بالكمائن… ومعركة الزبداني حامية..و الجيش يوسع نطاق سيطرته في الغاب

 وسع الجيش العربي السوري أمس من نطاق سيطرته في ريف الغاب الغربي، فيما باتت مدينة الزبداني بريف دمشق التي تدور فيها معارك حامية،   على موعد مرتقب لإعلان سيطرة الجيش والمقاومة اللبنانية عليها، على حين تواصلت العمليات العسكرية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أحياء مدينة الحسكة. في التفاصيل سيطرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على مراكز بلدات «الحويجة، الشريعة، الحويز، العنكاوي» الواقعة في سهل الغاب بريف حماة، وذلك بعد أن كانت سيطرت على عدد من القرى أول من أمس. وفي ريف حمص أشار مصدر عسكري إلى أن الإرهابيين فجروا بعبوة ناسفة خط الفرات للغاز الذي يبلغ قطره 18 إنشاً قرب قرية شريفة على اتجاه بلدة الفرقلس ما أدى لاشتعال النيران فيه وخروجه عن الخدمة فيما تقوم ورشات الصيانة بإصلاح الخط لإعادته للعمل بأسرع وقت ممكن. في الأثناء وبعد أن كان الجيش يعتمد سياسة الإنهاك تجاه مسلحي مدينة الزبداني بريف دمشق الجنوبي الغربي، باتت الاشتباكات ضمن أحياء المدينة التي دخلها الجيش، وتحدثت مصادر لـ»الوطن» عن خلافات اندلعت بين حركة «أحرار الشام الإسلامية» وجبهة النصرة حيث تتجه الأولى نحو خيار الانسحاب من المدينة بأقل الخسائر، فيما تعتقد الجبهة أنها قادرة على المواجهة لأيام أو ربما لأسابيع. ورأى مراقب عسكري أن سيطرة الجيش والمقاومة على الزبداني بات أمراً واقعاً، خصوصاً أن التلال الحاكمة أضحت بيد الجيش الذي قطع طرق الإمداد نارياً على مسلحي المدينة. وبعد إعلان مصادر معارضة نية مسلحي وادي بردى قطع المياه عن العاصمة شهدت أمس عدة أحياء بدمشق انقطاعاً للمياه، من دون أي تصريح من المسلحين. شمالاً وبعد إخفاق هجومين سابقين خلال أقل من أسبوع، عاد فرع تنظيم القاعدة في سورية – جبهة النصرة في هجومه ليل أول من أمس على حي الزهراء شمال حلب، إلى تكتيكه المتبع باستخدام الانتحاريين والعربات المفخخة وسيلة لتحقيق خرق، لكن من دون فائدة ترتجى لاعتماد الجيش على المصائد والكمائن لإيقاع المهاجمين في شركه والقضاء عليهم، كما استعادت وحدات الجيش زمام المبادرة بسرعة وشنت هجوماً مباغتاً صباح أمس على البحوث العلمية التي تسلل إليها المسلحون صباح أمس. شمال شرق البلاد وجهت وحدات من الجيش ضربات مكثفة إلى تجمعات مسلحي داعش في محيط محطة تحويل الكهرباء الرئيسية وأطراف حي الليلية والنشوة الغربية والمدرسة الفندقية القريبة من دوار الشريعة على الأطراف الجنوبية للمدينة. كما شن سلاح الجو أمس سلسلة غارات على أوكار داعش في الشدادي الواقعة جنوب المدينة بنحو 60 كم. في ريف اللاذقية أكد مصدر عسكري مقتل 50 مسلحاً على الأقل أغلبيتهم من «النصرة» في عمليات للجيش على أوكارهم وتحركاتهم في قرى ديروشان والدرة وربيعة، شمال المدينة بنحو 60 كم. إلى ذلك خطف عناصر من جبهة النصرة القس ضياء عزيز العراقي الجنسية من قرية اليعقوبية الواقعة في ريف مدينة جسر الشغور ولا يزال مصيره مجهولاً، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومنظمة أشورية أمس.

المصدر : ثائر العجلاني – الوطن‬


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة