نشرت صحيفة الثورة معاناة خريجي كلية الهندسة المدنية في حلب و التي ربما تندرج على معظم خريجي الجامعات في سورية والمشكلة تقول :ما إن ينهي الطالب دراسته الجامعية، حتى تبدأ عملية البحث والسعي وراء فرصة عمل مناسبة، وعندما تكون هذه الفرصة متاحة من قبل جهة حكومية، تكون فرحته كبيرة،

إلا أن ماحدث مع بعض طلاب الهندسة المدنية في جامعة حلب والذين تخرجوا حديثاً، كان عكس ذلك، فقد ضاعت فرصتهم في العمل بسبب الروتين واختلاف القرارات ومشكلتهم حسب ماوردت للصحيفة أنهم تقدموا للوظيفة لدى الدولة وطُلب منهم وثيقتا اجتياز امتحان في كل من اللغة الأجنبية والحاسوب، وهم بالفعل قد أجروا هذه الاختبارات ولكن لسوء حظهم أن الجهات التي أجريت فيها الاختبارات وهي «الجمعية السورية للمعلوماتية، والمعهد الاستشاري للغات» قد أصدرت نتائج الناجحين دون أن تعطي الوثائق حيث تأخرت كثيراً في إصدارها.‏

وكانت الطامة الكبرى بالنسبة لهؤلاء الطلبة، أن القرار الوزاري الخاص بالوظيفة يقضي بضرورة استلام الوثائق والطلبات في مدة أقصاها 1/12/2010.‏

وعندما قاموا بمراجعة عميد الكلية، لم يصل إلى نتيجة بدعوى أنه قرار وزاري لايمكن مناقشته، كما أنه منذ قرابة الشهر قد صدر قراره أنه لم تعد تطلب الوثائق للتوظيف وأن الجمعية السورية للمعلوماتية أوقفت هذه الاختبارات.‏

والمضحك أيضاً أن القرار الجديد أيضاً قد ألغي وعادت الجمعية لإجراء الاختبارات، فهل من المعقول هذا التخبط؟.‏

وهل يمكن إنصاف هؤلاء الطلبة حتى لايضيع تعبهم ودراستهم سدى وأيضاً نجاحهم في الاختبارات.‏

  • فريق ماسة
  • 2010-12-15
  • 8734
  • من الأرشيف

خريجي الهندسة المدنية في حلب يخسرون فرص عملهم بسبب الروتين

نشرت صحيفة الثورة معاناة خريجي كلية الهندسة المدنية في حلب و التي ربما تندرج على معظم خريجي الجامعات في سورية والمشكلة تقول :ما إن ينهي الطالب دراسته الجامعية، حتى تبدأ عملية البحث والسعي وراء فرصة عمل مناسبة، وعندما تكون هذه الفرصة متاحة من قبل جهة حكومية، تكون فرحته كبيرة، إلا أن ماحدث مع بعض طلاب الهندسة المدنية في جامعة حلب والذين تخرجوا حديثاً، كان عكس ذلك، فقد ضاعت فرصتهم في العمل بسبب الروتين واختلاف القرارات ومشكلتهم حسب ماوردت للصحيفة أنهم تقدموا للوظيفة لدى الدولة وطُلب منهم وثيقتا اجتياز امتحان في كل من اللغة الأجنبية والحاسوب، وهم بالفعل قد أجروا هذه الاختبارات ولكن لسوء حظهم أن الجهات التي أجريت فيها الاختبارات وهي «الجمعية السورية للمعلوماتية، والمعهد الاستشاري للغات» قد أصدرت نتائج الناجحين دون أن تعطي الوثائق حيث تأخرت كثيراً في إصدارها.‏ وكانت الطامة الكبرى بالنسبة لهؤلاء الطلبة، أن القرار الوزاري الخاص بالوظيفة يقضي بضرورة استلام الوثائق والطلبات في مدة أقصاها 1/12/2010.‏ وعندما قاموا بمراجعة عميد الكلية، لم يصل إلى نتيجة بدعوى أنه قرار وزاري لايمكن مناقشته، كما أنه منذ قرابة الشهر قد صدر قراره أنه لم تعد تطلب الوثائق للتوظيف وأن الجمعية السورية للمعلوماتية أوقفت هذه الاختبارات.‏ والمضحك أيضاً أن القرار الجديد أيضاً قد ألغي وعادت الجمعية لإجراء الاختبارات، فهل من المعقول هذا التخبط؟.‏ وهل يمكن إنصاف هؤلاء الطلبة حتى لايضيع تعبهم ودراستهم سدى وأيضاً نجاحهم في الاختبارات.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة