أفادت صحيفة «الوطن» السورية أنه بغياب الكتلة النقدية التي كانت توفرها الدولة السورية عبر موظفيها في إدلب تضاءلت بشكل كبير السيولة النقدية في الأسواق التي عجزت جبهة النصرة وشقيقاتها عن توفير بدائل للسكان لامتناع الدول الداعمة لهم وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا عن تقديم الدعم المالي باستثناء ما يخص منه المجهود العسكري، ما خلق أزمة مالية كبيرة في المحافظة.

وأفاد ناشطون أن الاستياء والسخط في صفوف المسلحين وقادتهم بلغ ذروته ضد الدول الداعمة لهم والتي فوضت «النصرة» بالاستفراد بإدارة شؤون المحافظة التي تضم عدداً كبيراً من الموظفين والمتطوعين في صفوف الجيش والشرطة.

وتوقع الناشطون أن تتوقف التشكيلات المسلحة عن دفع رواتب المنتمين إليها خلال أشهر قليلة بسبب عدم حصولها على ما يكفي من الأموال، التي تدفقت عليهم عند تجهيز جيشي «الفتح» و«النصر» وإبان العمليات العسكرية التي شهدتها المحافظة، ما دفع المسلحين إلى الاعتماد على نهب الممتلكات العامة والخاصة وسيلة وحيدة تقيهم شر العوز والفاقة المنتظرين.

وأكد كثير من الموظفين رفضهم الالتحاق بوظائفهم ومؤسساتهم الحكومية بناء على طلب النصرة التي تسيطر على كل المرافق والدوائر الحكومية.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-06-30
  • 5269
  • من الأرشيف

أنباء عن أزمة مالية كبيرة في إدلب.. والمسلحون يشعرون بالخذلان

أفادت صحيفة «الوطن» السورية أنه بغياب الكتلة النقدية التي كانت توفرها الدولة السورية عبر موظفيها في إدلب تضاءلت بشكل كبير السيولة النقدية في الأسواق التي عجزت جبهة النصرة وشقيقاتها عن توفير بدائل للسكان لامتناع الدول الداعمة لهم وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا عن تقديم الدعم المالي باستثناء ما يخص منه المجهود العسكري، ما خلق أزمة مالية كبيرة في المحافظة. وأفاد ناشطون أن الاستياء والسخط في صفوف المسلحين وقادتهم بلغ ذروته ضد الدول الداعمة لهم والتي فوضت «النصرة» بالاستفراد بإدارة شؤون المحافظة التي تضم عدداً كبيراً من الموظفين والمتطوعين في صفوف الجيش والشرطة. وتوقع الناشطون أن تتوقف التشكيلات المسلحة عن دفع رواتب المنتمين إليها خلال أشهر قليلة بسبب عدم حصولها على ما يكفي من الأموال، التي تدفقت عليهم عند تجهيز جيشي «الفتح» و«النصر» وإبان العمليات العسكرية التي شهدتها المحافظة، ما دفع المسلحين إلى الاعتماد على نهب الممتلكات العامة والخاصة وسيلة وحيدة تقيهم شر العوز والفاقة المنتظرين. وأكد كثير من الموظفين رفضهم الالتحاق بوظائفهم ومؤسساتهم الحكومية بناء على طلب النصرة التي تسيطر على كل المرافق والدوائر الحكومية.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة