الماسة السورية

ويدور الحدث المقتبس عن الجزء الثاني من ثلاثية الكاتب المسرحي الفرنسي بومارشيه (حلاق اشبيلية، زواج فيغارو والأم المذنبة) في قصر الكونت ألمافيفا في اشبيلية وذلك بعد مرور عدة سنوات على أحداث مسرحية حلاق اشبيلية. وأصبحت روزينا هنا كونتيسة بعد زفافها من الكونت، رغم معارضة الطبيب بارتولو الذي كان يود الزواج منها في حين كان يحقد على فيغارو حقداً كبيراً كونه ساعد وشارك الكونت في خطف محبوبته. أما الكونت فتحول في هذا الجزء من الثلاثية من عاشق رومانسي إلى رجل ماكر متعجرف ومخادع.

ويدور الحدث حول محاولة الكونت الحصول على سوزانا خطيبة فيغارو الذي أصبح رئيس الخدم في القصر. يراوغ الكونت ويحاول تأجيل الزفاف قدر الإمكان لتحقيق مآربه. في الوقت نفسه يحاول فيغارو وخطيبته والكونتيسة إحباط مخطط الكونت الذي يسعى لتزويج فيغارو من امرأة تكبره سناً هي مارشلينا التي سبق أن استدان منها فيغارو مبلغاً من المال. لكن الجميع يكتشفون فيما بعد أنها أم فيغارو وأن بارتولو أباه.

لأجل الإيقاع بالكونت، تقوم سوزانا بمواعدته ليلاً في الحديقة بعد أن تتفق مع الكونتيسة أن تتبادل الثياب معها. وهكذا تذهب الكونتيسة المتنكرة إلى الموعد مع الكونت الذي يقع في الفخ ويكتشف الجميع خداعه. ولكن كما يحدث في المسرحيات الكوميدية عادة، تنتهي الأوبرا بحدث سعيد، وهو زفاف سوزانا من فيغارو واستعادة الكونتيسة لحب زوجها الكونت.

وأوضح بيان صحفي أنه تم اختيار إنتاج هذا العرض لتقديمه في أوبرا دمشق لأنه " ممتع جداً ، ومن أجمل أعمال موزارت، التي تحوي الكثير من المقاطع الغنائية المعروفة من قبل الجمهور"، ولأنه يلائم فكرة تقديم أول عرض أوبرالي متكامل من إنتاج الهيئة العامة لدار الأسد وبكفاءات سورية من العازفين ومغني الأوبرا.

هذا وسيعاد تقديم هذه الأوبرا بشكل دوري في السنوات القادمة على أنها العمل الأول من المخزون (ربرتوار) ا الذي تسعى الهيئة العامة لدار الأسد لإطلاقه اعتباراً من عام 2010.

فريق ماسة
2010-12-15
9870
من الأرشيف

"زواج فيغارو" في دار الأوبرا بدمشق

أعلنت الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق عن عزمها تقديم العرض الأوبرالي "زواج فيغارو" موسيقى موزارت، تأليف بيير بومارشيه، عزف وغناء مجموعة من الموسيقيين السوريين، إخراج كريستيان دوما من فرنسا، قيادة يوليوس كالمار من ألمانيا وميساك باغبودريان من سورية، في الساعة السابعة من مساء أيام 18و20 و22 كانون الأول الجاري على مسرح الدراما. ويدور الحدث المقتبس عن الجزء الثاني من ثلاثية الكاتب المسرحي الفرنسي بومارشيه (حلاق اشبيلية، زواج فيغارو والأم المذنبة) في قصر الكونت ألمافيفا في اشبيلية وذلك بعد مرور عدة سنوات على أحداث مسرحية حلاق اشبيلية. وأصبحت روزينا هنا كونتيسة بعد زفافها من الكونت، رغم معارضة الطبيب بارتولو الذي كان يود الزواج منها في حين كان يحقد على فيغارو حقداً كبيراً كونه ساعد وشارك الكونت في خطف محبوبته. أما الكونت فتحول في هذا الجزء من الثلاثية من عاشق رومانسي إلى رجل ماكر متعجرف ومخادع. ويدور الحدث حول محاولة الكونت الحصول على سوزانا خطيبة فيغارو الذي أصبح رئيس الخدم في القصر. يراوغ الكونت ويحاول تأجيل الزفاف قدر الإمكان لتحقيق مآربه. في الوقت نفسه يحاول فيغارو وخطيبته والكونتيسة إحباط مخطط الكونت الذي يسعى لتزويج فيغارو من امرأة تكبره سناً هي مارشلينا التي سبق أن استدان منها فيغارو مبلغاً من المال. لكن الجميع يكتشفون فيما بعد أنها أم فيغارو وأن بارتولو أباه. لأجل الإيقاع بالكونت، تقوم سوزانا بمواعدته ليلاً في الحديقة بعد أن تتفق مع الكونتيسة أن تتبادل الثياب معها. وهكذا تذهب الكونتيسة المتنكرة إلى الموعد مع الكونت الذي يقع في الفخ ويكتشف الجميع خداعه. ولكن كما يحدث في المسرحيات الكوميدية عادة، تنتهي الأوبرا بحدث سعيد، وهو زفاف سوزانا من فيغارو واستعادة الكونتيسة لحب زوجها الكونت. وأوضح بيان صحفي أنه تم اختيار إنتاج هذا العرض لتقديمه في أوبرا دمشق لأنه " ممتع جداً ، ومن أجمل أعمال موزارت، التي تحوي الكثير من المقاطع الغنائية المعروفة من قبل الجمهور"، ولأنه يلائم فكرة تقديم أول عرض أوبرالي متكامل من إنتاج الهيئة العامة لدار الأسد وبكفاءات سورية من العازفين ومغني الأوبرا. هذا وسيعاد تقديم هذه الأوبرا بشكل دوري في السنوات القادمة على أنها العمل الأول من المخزون (ربرتوار) ا الذي تسعى الهيئة العامة لدار الأسد لإطلاقه اعتباراً من عام 2010.

المصدر : الماسة السورية