في اليوميين الماضيين كثرت الاشاعات وكثر تداول اخبار غير دقيقة وبعيدة عن الواقع وحقيقة ماجرى ..والنتيجة هي رحيل شابيين بعمر الورد ومشهود لهما بالأخلاق ومحبة اهالي صافيتا لهما وانا اعرفهما معرفة شخصية فطوني جزء من يوميات صافيتا لنا نحن اهالي صافيتا له وجود في كل شارع وحي بإبتسامته المعهودة وعبود هو ذلك الشاب( القبضاي) الذي دبت فيه حمية محبته لصديقه ولتدارك اي وضع غير طبيعي في مدينته الوادعة واندفع مع عناصر الشرطة والامن لضبط الامن في المدينة وكانت النتيجة رحيل شابين في البداية  ليس لهما ذنب سوى انهما يتمتعان باخلاق عالية فطوني تدخل بشكل ودي واخلاقي وطلب من الاشخاص الذين ضربوا صديقه الضرب المبرح لا لشيء الا بسبب اشكال بسيط على مرور بالسيارة نحن اهالي صافيتا نحله بإبتسامة وسلام حار فما كان منهم الا ان وجهوا عليه سلاح الطيشنة وكان ماكان وعبود بأخلاقه العالية اندفع للتدخل بمساعدة عناصر الامن والشرطة لحل المشكلة .

بالنتيجة هذه هي الحقيقة وهذا ماجرى فطوني وعبود هما سوريان فحسب سوريان شريفان والجناة هم سوريين موتورين حالهم كحال الكثيريين ممن دمروا البلد ولكن كلمة حق وانا المتابع لما جرى وعن قرب بصفتي محام وابن البلد وعضو مكتب تنفيذي بالمدينة اقول الجميع جميع اهالي صافيتا كانوا على قدر المسؤولية فالكنيسة كانت مثالا للوطنية ومحبة الوطن ولزرع السلام والجامع كان جامع لكل المدينة وشعبة الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي مارست دورها على اكمل وجه ومنفذية الحزب القومي السوري كان لها الاثر الجيد بتصرفات عناصرها الذين تواجدوا وكان لتواجدهم الاثر الطيب ولاننسى عناصر الدفاع الوطني والمجموعات التابعة له في المناطق المحيطة بالمدينة الذين تواجدوا ايضا"وكان لتواجدهم الاثر الطيب والمريح بنفوس الاهالي اما الدور الكبير والجيد فكان لعناصر الشرطة من مدير منطقة متواجد ومتابع الى مفرزة الامن السياسي التي تدار بحنكة ضابط محب لوطنه متابع لعمله بالاضافة لباقي المفارز الامنية الجميع كان متواجد ا وتم ضبط الموضوع بشكل جيد ليس خوفا"من تداعيات الموضوع من اهالي صافيتا فالأهالي علموا الحقيقة وهم بعيدين كل البعد عن اية مناكفات طائفية كون نحن في صافيتا لانؤمن الا بالوطن الام ولكن الخوف كان من اندساس بعض السيئين بالمشكلة لتوجييهها التوجيه الخاطىء

رحل طوني الى السماء ورحل عبود الى السماء وهما في سماء صافيتا يراقبون عن كسب محبة اهالي صافيتا لبعضهم البعض واقول لكل الذين يحاولون الاصطياد بالماء العكر لجهة وجود اشكال طائفي او مشكلة من عناصر الدفاع الوطني مبتغاكم لم ولن يتحقق كوني ملم بحقيقة شرفاء اهل صافيتا وهم الاغلبية الساحقة من اهالي المدينة فالجامع والكنيسة عندنا سواء واعياد الكنيسة ومن صغري اشارك بها واليوم وفي هذه الفترة يتسابق اخواننا وشركاؤنا بالوطن على بناء مبرة للتعزية في احدى شوارع صافيتا ليقدموها لاخوانهم وشركائهم بالوطن فشعب يفكر بتلك الطريقة هل يحمل بذور طائفية؟ واندفاع عناصر الدفاع الوطني ومن مناطق مجاورة للمدينة ووضع انفسهم بخدمة عناصر الامن والشرطة متحملين اي تبعات للموضوع هل نقول انهم سبب اشكال ام انهم موضع امان وامن للمدينة؟

لم اكن ارغب بالكتابة عن هذا الموضوع حصرا"لكن كثرة التعليقات والاسئلة من خارج المدينة جعلتني ومن منطلق محبتي لمدينتي ان اوضح الموضوع الذي اصبح بعهدة القضاء ..رحمة الله على طوني وعبود واسكنهما فسيح جنانه امين الى جانب القديسيين ليرقدا بسلام سلام سيدنا المسيح ومحبة رسول المحبة محمد رسول الله.

(هذا وقد تم إلقاء القبض على الفاعلين)

  • فريق ماسة
  • 2015-06-24
  • 14799
  • من الأرشيف

هذا ما جرى في صافيتا... وتم إلقاء القبض على الفاعلين

في اليوميين الماضيين كثرت الاشاعات وكثر تداول اخبار غير دقيقة وبعيدة عن الواقع وحقيقة ماجرى ..والنتيجة هي رحيل شابيين بعمر الورد ومشهود لهما بالأخلاق ومحبة اهالي صافيتا لهما وانا اعرفهما معرفة شخصية فطوني جزء من يوميات صافيتا لنا نحن اهالي صافيتا له وجود في كل شارع وحي بإبتسامته المعهودة وعبود هو ذلك الشاب( القبضاي) الذي دبت فيه حمية محبته لصديقه ولتدارك اي وضع غير طبيعي في مدينته الوادعة واندفع مع عناصر الشرطة والامن لضبط الامن في المدينة وكانت النتيجة رحيل شابين في البداية  ليس لهما ذنب سوى انهما يتمتعان باخلاق عالية فطوني تدخل بشكل ودي واخلاقي وطلب من الاشخاص الذين ضربوا صديقه الضرب المبرح لا لشيء الا بسبب اشكال بسيط على مرور بالسيارة نحن اهالي صافيتا نحله بإبتسامة وسلام حار فما كان منهم الا ان وجهوا عليه سلاح الطيشنة وكان ماكان وعبود بأخلاقه العالية اندفع للتدخل بمساعدة عناصر الامن والشرطة لحل المشكلة . بالنتيجة هذه هي الحقيقة وهذا ماجرى فطوني وعبود هما سوريان فحسب سوريان شريفان والجناة هم سوريين موتورين حالهم كحال الكثيريين ممن دمروا البلد ولكن كلمة حق وانا المتابع لما جرى وعن قرب بصفتي محام وابن البلد وعضو مكتب تنفيذي بالمدينة اقول الجميع جميع اهالي صافيتا كانوا على قدر المسؤولية فالكنيسة كانت مثالا للوطنية ومحبة الوطن ولزرع السلام والجامع كان جامع لكل المدينة وشعبة الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي مارست دورها على اكمل وجه ومنفذية الحزب القومي السوري كان لها الاثر الجيد بتصرفات عناصرها الذين تواجدوا وكان لتواجدهم الاثر الطيب ولاننسى عناصر الدفاع الوطني والمجموعات التابعة له في المناطق المحيطة بالمدينة الذين تواجدوا ايضا"وكان لتواجدهم الاثر الطيب والمريح بنفوس الاهالي اما الدور الكبير والجيد فكان لعناصر الشرطة من مدير منطقة متواجد ومتابع الى مفرزة الامن السياسي التي تدار بحنكة ضابط محب لوطنه متابع لعمله بالاضافة لباقي المفارز الامنية الجميع كان متواجد ا وتم ضبط الموضوع بشكل جيد ليس خوفا"من تداعيات الموضوع من اهالي صافيتا فالأهالي علموا الحقيقة وهم بعيدين كل البعد عن اية مناكفات طائفية كون نحن في صافيتا لانؤمن الا بالوطن الام ولكن الخوف كان من اندساس بعض السيئين بالمشكلة لتوجييهها التوجيه الخاطىء رحل طوني الى السماء ورحل عبود الى السماء وهما في سماء صافيتا يراقبون عن كسب محبة اهالي صافيتا لبعضهم البعض واقول لكل الذين يحاولون الاصطياد بالماء العكر لجهة وجود اشكال طائفي او مشكلة من عناصر الدفاع الوطني مبتغاكم لم ولن يتحقق كوني ملم بحقيقة شرفاء اهل صافيتا وهم الاغلبية الساحقة من اهالي المدينة فالجامع والكنيسة عندنا سواء واعياد الكنيسة ومن صغري اشارك بها واليوم وفي هذه الفترة يتسابق اخواننا وشركاؤنا بالوطن على بناء مبرة للتعزية في احدى شوارع صافيتا ليقدموها لاخوانهم وشركائهم بالوطن فشعب يفكر بتلك الطريقة هل يحمل بذور طائفية؟ واندفاع عناصر الدفاع الوطني ومن مناطق مجاورة للمدينة ووضع انفسهم بخدمة عناصر الامن والشرطة متحملين اي تبعات للموضوع هل نقول انهم سبب اشكال ام انهم موضع امان وامن للمدينة؟ لم اكن ارغب بالكتابة عن هذا الموضوع حصرا"لكن كثرة التعليقات والاسئلة من خارج المدينة جعلتني ومن منطلق محبتي لمدينتي ان اوضح الموضوع الذي اصبح بعهدة القضاء ..رحمة الله على طوني وعبود واسكنهما فسيح جنانه امين الى جانب القديسيين ليرقدا بسلام سلام سيدنا المسيح ومحبة رسول المحبة محمد رسول الله. (هذا وقد تم إلقاء القبض على الفاعلين)

المصدر : أخبار سورية والوطن / لؤي درويش


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة