عاد النائب الاقتصادي عبد الله الدردري إلى تصريحاته السابقة التي أثارت جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام بشأن حجم ومكانة الاقتصاد السوري في نهاية الخطة الخمسية الحادية عشرة بحلول عام 2015، لكن بتوصيف جغرافي مختلف استبدل فيه مصطلح "الشرق الأوسط" بـ "شرق المتوسط" وكلمة "أقوى" بـ "من أهم" , وفقا لصحيفة "الوطن" .

وكان "الدردري" نفى مؤخراً بعد أن انتشرت تصريحاته في صحف رسمية محلية وعالمية قوله "إن الاقتصاد السوري سيكون في عام 2015 أقوى اقتصاد في الشرق الأوسط " قائلاً "هذا الكلام بأنه غير معقول" .

وقال "الدردري" خلال افتتاح ندوة سورية- فرنسية في شيراتون حلب أمس الأول إن "الجهود تبذل" من أجل أن يكون (الاقتصاد السوري) من أهم الاقتصادات في شرق المتوسط وقطب النمو الرئيسي فيه وإيصال الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 100 مليار دولار "وطبعا هذه المرة لم يحدد التاريخ المستهدف لبلوغ الرقم" .

وأن يصل حجم الناتج الإجمالي السوري إلى 55 مليار دولار في نهاية الخطة الخمسية الحادية عشر , وأن عدد سياح سورية سيبلغ 12 مليون سائح عام 2012.

وتابع الدردري " وإنفاق من 17 إلى 20 مليار دولار أميركي في تطوير البنية التحتية التي تشكل ثلث الاستثمارات الحكومية المخططة والثلث الآخر للتنمية البشرية وتطوير قطاعات الصحة والتعليم والثلث الثالث للقطاعات الإنتاجية وخاصة الزراعة والري".

وستكون الاستثمارات السورية تحتاج إلى 47 ملياراً للحفاظ على معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 5.6 إلى 6 بالمئة سنوياً

وأضاف الدردري" ولخفض معدل البطالة إلى 7.1 بالمئة عام 2015 وخفض معدل الذين يعيشون دون خط الفقر ورفع حصة النقل لتنفق في استثمارات حكومية تتجاوز 5.5 مليارات دولار وجذب استثمارات خاصة بـ5 مليارات دولار بإجمالي 10 مليارات دولار في الخطة القادمة" .

  • فريق ماسة
  • 2010-12-15
  • 13088
  • من الأرشيف

الدردري الاقتصاد السوري سيكون الأقوى في الشرق الأوسط

عاد النائب الاقتصادي عبد الله الدردري إلى تصريحاته السابقة التي أثارت جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام بشأن حجم ومكانة الاقتصاد السوري في نهاية الخطة الخمسية الحادية عشرة بحلول عام 2015، لكن بتوصيف جغرافي مختلف استبدل فيه مصطلح "الشرق الأوسط" بـ "شرق المتوسط" وكلمة "أقوى" بـ "من أهم" , وفقا لصحيفة "الوطن" . وكان "الدردري" نفى مؤخراً بعد أن انتشرت تصريحاته في صحف رسمية محلية وعالمية قوله "إن الاقتصاد السوري سيكون في عام 2015 أقوى اقتصاد في الشرق الأوسط " قائلاً "هذا الكلام بأنه غير معقول" . وقال "الدردري" خلال افتتاح ندوة سورية- فرنسية في شيراتون حلب أمس الأول إن "الجهود تبذل" من أجل أن يكون (الاقتصاد السوري) من أهم الاقتصادات في شرق المتوسط وقطب النمو الرئيسي فيه وإيصال الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 100 مليار دولار "وطبعا هذه المرة لم يحدد التاريخ المستهدف لبلوغ الرقم" . وأن يصل حجم الناتج الإجمالي السوري إلى 55 مليار دولار في نهاية الخطة الخمسية الحادية عشر , وأن عدد سياح سورية سيبلغ 12 مليون سائح عام 2012. وتابع الدردري " وإنفاق من 17 إلى 20 مليار دولار أميركي في تطوير البنية التحتية التي تشكل ثلث الاستثمارات الحكومية المخططة والثلث الآخر للتنمية البشرية وتطوير قطاعات الصحة والتعليم والثلث الثالث للقطاعات الإنتاجية وخاصة الزراعة والري". وستكون الاستثمارات السورية تحتاج إلى 47 ملياراً للحفاظ على معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 5.6 إلى 6 بالمئة سنوياً وأضاف الدردري" ولخفض معدل البطالة إلى 7.1 بالمئة عام 2015 وخفض معدل الذين يعيشون دون خط الفقر ورفع حصة النقل لتنفق في استثمارات حكومية تتجاوز 5.5 مليارات دولار وجذب استثمارات خاصة بـ5 مليارات دولار بإجمالي 10 مليارات دولار في الخطة القادمة" .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة