المسلسل السوري الأشهر على الاطلاق، باب الحارة 7، يعود من جديد، بمفاجآت كثيفة متجدّدة وغير متوقعة.

وتكشّفت بعض من تفاصيل المسلسل، فبدايةً من أبي عصام، الذي تموت زوجته الثانية ‘نادية’ في الحلقات الأولى من المسلسل، وتوصي بدفنها في فرنسا، ليتّضحَ في ما بعد، أنها كانت مجنّدةً في الجيش الفرنسي، تبدأ على إثر ذلك المشاكِل معه، إذ يتمّ إحتقاره في الحارة من جديد، ويصل الأمر إلى حد طلاق بناته، لأن ابيهم ‘زوج عويناتيّة’.

في هذه الأثناء، وعند مطاردة قوّات الاحتلال الفرنسي لـمعتز، يضطّر الى الاختباء في منزل العم ‘موسى’ الذي يتبيّن انه يهودي يسكن في حارة اليهود، أثناء الإحتماء يرى معتزّ ابنة اليهودي بالصدفة ويقع في غرامها، فيرفض أبوها (العم موسى) تزوجيها له، فيضطر أن يخطفها، مما يؤدّي لوفاة والدتها.

أبو النار زوجًا لفـريـال وأبًا ليحيى، فمن يحيى هذا!

عائلة أبو النار، عقيد حارته، ستشهد تطورًّا لأول مرّة، حيث سيتزوّج أبو النار بعد جهود حثيثة بـ"ـفريــال خانم"، ابنة أخ زعيم حارة "الضبع"، وطليقة "مأمون بيك" أو" العقيد نمر" في الجزأين الرابع والخامس.

 

زواج أبو النار وفريــال لن يدوم طويلًا، حلقتين أو ثلاث فقط، إذ تنكشف قصّة زواج أبو عصام من جاسوسة فرنسيّة، فيطلب أبو النار من فريــال أن تعيد ابنتها لطفيّة لبيتِها مطلّقةً، فتأبى فريال ذلك، فيُطلّقُها أبو النار في ما بعد.

 

أمّا التطوّر الآخر الذي يطرأ على عائلة العقيد أبو النار، هو عودة ابنه ‘يحيى’، نعم، لأبي النار ابن يُدعى يحيى، لكن من هو، وماذا يعمل، وأين كان يعيش؟

 

يتضّح من سياق المسلسل أن أبا النار في أيام شبابه كان متزوجًا من فتاةٍ لبنانيّة طلّقها قبل حينٍ من الزمان، فتعود إلى لبنان، وببطنها سرّ، إنه يحيى ابن العقيد أبو النار، ليكبر الولد بين أخواله في لبنان، وليعودَ ممرّضًا ذا شأنٍ وحكمةٍ وقيمة، فيبدأ بحل مشاكل أبيه المتلاحقة جدًّا.

النمس، عادَ لينتقِم!

ومع استمرار عودة الغائبين، يعود ‘النمس’، يعود لينتقم لأخيه الواوي، الذي قتله سكّان حارة الضبع، لأنه كان جاسوسًا، يعود النمس دجّالًا، فهو يعمل بالسحر والشعوذة التي سيجد بها لتضليل الحارة ضالّتَهُ.

أمّا زعامة الحارة، لن يُحسَمَ أمرها خلال هذا الجزء، مما يفتح البابَ أمام جزءٍ ثامنٍ.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-06-16
  • 13743
  • من الأرشيف

هذه هي مفاجآت وأسرار الجزء الـ7 من (باب الحــــــــــــارة)

  المسلسل السوري الأشهر على الاطلاق، باب الحارة 7، يعود من جديد، بمفاجآت كثيفة متجدّدة وغير متوقعة. وتكشّفت بعض من تفاصيل المسلسل، فبدايةً من أبي عصام، الذي تموت زوجته الثانية ‘نادية’ في الحلقات الأولى من المسلسل، وتوصي بدفنها في فرنسا، ليتّضحَ في ما بعد، أنها كانت مجنّدةً في الجيش الفرنسي، تبدأ على إثر ذلك المشاكِل معه، إذ يتمّ إحتقاره في الحارة من جديد، ويصل الأمر إلى حد طلاق بناته، لأن ابيهم ‘زوج عويناتيّة’. في هذه الأثناء، وعند مطاردة قوّات الاحتلال الفرنسي لـمعتز، يضطّر الى الاختباء في منزل العم ‘موسى’ الذي يتبيّن انه يهودي يسكن في حارة اليهود، أثناء الإحتماء يرى معتزّ ابنة اليهودي بالصدفة ويقع في غرامها، فيرفض أبوها (العم موسى) تزوجيها له، فيضطر أن يخطفها، مما يؤدّي لوفاة والدتها. أبو النار زوجًا لفـريـال وأبًا ليحيى، فمن يحيى هذا! عائلة أبو النار، عقيد حارته، ستشهد تطورًّا لأول مرّة، حيث سيتزوّج أبو النار بعد جهود حثيثة بـ"ـفريــال خانم"، ابنة أخ زعيم حارة "الضبع"، وطليقة "مأمون بيك" أو" العقيد نمر" في الجزأين الرابع والخامس.   زواج أبو النار وفريــال لن يدوم طويلًا، حلقتين أو ثلاث فقط، إذ تنكشف قصّة زواج أبو عصام من جاسوسة فرنسيّة، فيطلب أبو النار من فريــال أن تعيد ابنتها لطفيّة لبيتِها مطلّقةً، فتأبى فريال ذلك، فيُطلّقُها أبو النار في ما بعد.   أمّا التطوّر الآخر الذي يطرأ على عائلة العقيد أبو النار، هو عودة ابنه ‘يحيى’، نعم، لأبي النار ابن يُدعى يحيى، لكن من هو، وماذا يعمل، وأين كان يعيش؟   يتضّح من سياق المسلسل أن أبا النار في أيام شبابه كان متزوجًا من فتاةٍ لبنانيّة طلّقها قبل حينٍ من الزمان، فتعود إلى لبنان، وببطنها سرّ، إنه يحيى ابن العقيد أبو النار، ليكبر الولد بين أخواله في لبنان، وليعودَ ممرّضًا ذا شأنٍ وحكمةٍ وقيمة، فيبدأ بحل مشاكل أبيه المتلاحقة جدًّا. النمس، عادَ لينتقِم! ومع استمرار عودة الغائبين، يعود ‘النمس’، يعود لينتقم لأخيه الواوي، الذي قتله سكّان حارة الضبع، لأنه كان جاسوسًا، يعود النمس دجّالًا، فهو يعمل بالسحر والشعوذة التي سيجد بها لتضليل الحارة ضالّتَهُ. أمّا زعامة الحارة، لن يُحسَمَ أمرها خلال هذا الجزء، مما يفتح البابَ أمام جزءٍ ثامنٍ.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة