يُواصل المغرد السعودي الشهير "مجتهد" كشف المزيد من خبايا العائلة الحاكمة في السعودية، حيث اتهم وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان بالاستهتار وتبذير أموال الشعب.

 وقال "مجتهد" على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ان "الجنرال الصغير يغيب عن مجلس الوزراء بسبب جرعة زائدة من ...." (في اشارة الى احتساء مواد مخدرة او مشروبات كحولية)، مضيفاً "صحيح أن الكثير منهم مبتلون فيها لكنهم عادة يتحاشونها قبل المناسبات المهمة".

 وأضاف مجتهد "كان الجنرال الصغير يتحدّث في مجلس كبير وهو تحت تأثير "..." حيث قال صراحة إن مال الدولة له يتصرف به كيف يشاء ومن يعترض ليس له إلا القمع".

 وأضاف وزير الدفاع السعودي "مثلما استولى عبد العزيز بن فهد على مئات المليارات فسوف أستولي على تريليونات ما دام توفر لي من النفوذ ما لم يتوفر له، وتشوفون!".

 ولفت مجتهد الى أنّ "أحد الحاضرين تشجع وقال للأمير محمد بن سلمان بالطريقة هذه تفضى الخزينة طال عمرك؟"، فرد سلمان بحسب مجتهد "جعلها تصير ناشفة ما هي مشكلتي".

 يُذكر أن مجتهد قال في تغريدة سابقة "إن وليّ وليّ العهد ووزير الدفاع في السعودية محمد بن سلمان، وبعد أن استولى على السلطة كلها من خلال والده، رأى أن الحصول على المليارات عن طريق صفقات الدفاع مشوار طويل، فقرّر أن يذهب للمصدر نفسه، ولهذا أصدر قراراً باسم الملك سلمان بفصل أرامكو عن وزارة البترول، وأن يكون هو (أي محمد بن سلمان) رئيس مجلس أرامكو، وأن تجري إعادة هيكلتها إدارياً".

 من ناحية أخرى، قال سعود بن سيف النصر بحسب تغريدات نقلها مجتهد إنه "إذا تعرض ولي الأمر لما يمنعه من اتخاذ القرار فيجب على عقلاء الأسرة المبادرة بالتحرك لقطع الطريق على أي انتهازي يريد التصرف باسمه"، مضيفاً "إن الحل الأمثل في مثل هذه الأحوال هو اتفاق العقلاء على الأصلح والأكفأ خاصة مع التحديات الداخلية والإقليمية والعالمية الراهنة".

 وتابع "على الأقل يكون هذا الأصلح والأكفأ في موقع القرار الفعلي تحت نظر عقلاء الأسرة وهذا هو الذي يمنع الانتهازيين من سوء استخدام السلطة"، معتبراً أن الأسرة لم تكن على قدر المسؤولية ولم تتحرك لمنع الذين استغلوا حظوتهم عند ولي الأمر لتحقيق مصالح خاصة غير مبالين بمصير البلاد".

 وقال "أتمنى أن يتحرك المعنيون بالأمر دون الحاجة للتصريح، وإن لم يحصل فسأكون مضطراً لذلك لأن الإحراج بعض الأحيان يفعل ما لا يفعله التنبيه الهادئ، وهذا يعني أن أتحدث عن واقع القيادة وأحدد صاحب القرار الفعلي ثم أبين ما أراه حلاً مناسباً بالأسماء والتفاصيل وكيفية التفاهم عليها".

  • فريق ماسة
  • 2015-06-02
  • 11526
  • من الأرشيف

سعود بن سيف النصر: إذا تعرض ولي الأمر لما يمنعه من اتخاذ القرار فيجب التحرك لقطع الطريق على أي انتهازي ...’مجتهد’ يتهم ابن سلمان بالاستهتار وتبذير أموال الشعب-

يُواصل المغرد السعودي الشهير "مجتهد" كشف المزيد من خبايا العائلة الحاكمة في السعودية، حيث اتهم وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان بالاستهتار وتبذير أموال الشعب.  وقال "مجتهد" على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ان "الجنرال الصغير يغيب عن مجلس الوزراء بسبب جرعة زائدة من ...." (في اشارة الى احتساء مواد مخدرة او مشروبات كحولية)، مضيفاً "صحيح أن الكثير منهم مبتلون فيها لكنهم عادة يتحاشونها قبل المناسبات المهمة".  وأضاف مجتهد "كان الجنرال الصغير يتحدّث في مجلس كبير وهو تحت تأثير "..." حيث قال صراحة إن مال الدولة له يتصرف به كيف يشاء ومن يعترض ليس له إلا القمع".  وأضاف وزير الدفاع السعودي "مثلما استولى عبد العزيز بن فهد على مئات المليارات فسوف أستولي على تريليونات ما دام توفر لي من النفوذ ما لم يتوفر له، وتشوفون!".  ولفت مجتهد الى أنّ "أحد الحاضرين تشجع وقال للأمير محمد بن سلمان بالطريقة هذه تفضى الخزينة طال عمرك؟"، فرد سلمان بحسب مجتهد "جعلها تصير ناشفة ما هي مشكلتي".  يُذكر أن مجتهد قال في تغريدة سابقة "إن وليّ وليّ العهد ووزير الدفاع في السعودية محمد بن سلمان، وبعد أن استولى على السلطة كلها من خلال والده، رأى أن الحصول على المليارات عن طريق صفقات الدفاع مشوار طويل، فقرّر أن يذهب للمصدر نفسه، ولهذا أصدر قراراً باسم الملك سلمان بفصل أرامكو عن وزارة البترول، وأن يكون هو (أي محمد بن سلمان) رئيس مجلس أرامكو، وأن تجري إعادة هيكلتها إدارياً".  من ناحية أخرى، قال سعود بن سيف النصر بحسب تغريدات نقلها مجتهد إنه "إذا تعرض ولي الأمر لما يمنعه من اتخاذ القرار فيجب على عقلاء الأسرة المبادرة بالتحرك لقطع الطريق على أي انتهازي يريد التصرف باسمه"، مضيفاً "إن الحل الأمثل في مثل هذه الأحوال هو اتفاق العقلاء على الأصلح والأكفأ خاصة مع التحديات الداخلية والإقليمية والعالمية الراهنة".  وتابع "على الأقل يكون هذا الأصلح والأكفأ في موقع القرار الفعلي تحت نظر عقلاء الأسرة وهذا هو الذي يمنع الانتهازيين من سوء استخدام السلطة"، معتبراً أن الأسرة لم تكن على قدر المسؤولية ولم تتحرك لمنع الذين استغلوا حظوتهم عند ولي الأمر لتحقيق مصالح خاصة غير مبالين بمصير البلاد".  وقال "أتمنى أن يتحرك المعنيون بالأمر دون الحاجة للتصريح، وإن لم يحصل فسأكون مضطراً لذلك لأن الإحراج بعض الأحيان يفعل ما لا يفعله التنبيه الهادئ، وهذا يعني أن أتحدث عن واقع القيادة وأحدد صاحب القرار الفعلي ثم أبين ما أراه حلاً مناسباً بالأسماء والتفاصيل وكيفية التفاهم عليها".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة