قالت صحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية أن شخصيات سعودية تلقت خلف الستارة والأضواء عرضا “إسرائيليا” بنقل تقنية “القبة الحديدية” للحفاظ على عمق الأمن الاستراتيجي لمنطقة جيزان السعودية المحاذية لليمن والتي تعرضت لقصف صاروخي عدة مرات.

 وبحسب الموقع نقلت تقارير دبلوماسية غربية عن مصدر واثق الاطلاع القول بأن أطرافا سعودية وعلى هامش لقاءات عقدت في العاصمة الأردنية عمان مؤخرا واستضافتها السفارة الأمريكية في الأردن تلقت عرضا من الجانب الإسرائيلي بإمكانية العمل على تطوير منظومة القبة الحدودية الدفاعية والصاروخية للجانب السعودي.

 ولم يكشف النقاب بعد عن كل تفاصيل هذا العرض الذي لم يلقى القبول بنفس الوقت.

 وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد تحدثت الأسبوع الماضي عن مشاركة سعوديين وإسرائيليين في لقاء “إستشاري” عقد في عمان وأبلغ الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية محمد مومني بعدم وجود علم بمثل هذه اللقاءات .

 ولم تصدر بلاغات رسمية عن انعقاد مثل هذه البلاغات لكن أوساط دبلوماسية تعتقد بان نطاق التشاور وبصورة سرية زاد مؤخرا بين بعض المراكز السعودية واطرافا مقربة من إسرائيل .

 ولاحظ تقرير للمتابعة الأمنية بان “اتصالات ” من طراز خاص تنمو مؤخرا عبر طرف ثالث بين السعوديين والإسرائيليين خصوصا في ظل التوافق – عن بعد- على عدوة مشترك هو إيران بعد الاتفاق النووي الشهير بين أمريكا وطهران.

 وتطرقت عدة تقارير في الصحافة العالمية والإسرائيلية مؤخرا لاتصالات من هذا النوع تجري عن بعد.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-22
  • 8664
  • من الأرشيف

«إسرائيل» تعرض على السعودية القبة الحديدية لحمايتها من الحوثيين

قالت صحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية أن شخصيات سعودية تلقت خلف الستارة والأضواء عرضا “إسرائيليا” بنقل تقنية “القبة الحديدية” للحفاظ على عمق الأمن الاستراتيجي لمنطقة جيزان السعودية المحاذية لليمن والتي تعرضت لقصف صاروخي عدة مرات.  وبحسب الموقع نقلت تقارير دبلوماسية غربية عن مصدر واثق الاطلاع القول بأن أطرافا سعودية وعلى هامش لقاءات عقدت في العاصمة الأردنية عمان مؤخرا واستضافتها السفارة الأمريكية في الأردن تلقت عرضا من الجانب الإسرائيلي بإمكانية العمل على تطوير منظومة القبة الحدودية الدفاعية والصاروخية للجانب السعودي.  ولم يكشف النقاب بعد عن كل تفاصيل هذا العرض الذي لم يلقى القبول بنفس الوقت.  وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد تحدثت الأسبوع الماضي عن مشاركة سعوديين وإسرائيليين في لقاء “إستشاري” عقد في عمان وأبلغ الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية محمد مومني بعدم وجود علم بمثل هذه اللقاءات .  ولم تصدر بلاغات رسمية عن انعقاد مثل هذه البلاغات لكن أوساط دبلوماسية تعتقد بان نطاق التشاور وبصورة سرية زاد مؤخرا بين بعض المراكز السعودية واطرافا مقربة من إسرائيل .  ولاحظ تقرير للمتابعة الأمنية بان “اتصالات ” من طراز خاص تنمو مؤخرا عبر طرف ثالث بين السعوديين والإسرائيليين خصوصا في ظل التوافق – عن بعد- على عدوة مشترك هو إيران بعد الاتفاق النووي الشهير بين أمريكا وطهران.  وتطرقت عدة تقارير في الصحافة العالمية والإسرائيلية مؤخرا لاتصالات من هذا النوع تجري عن بعد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة