أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن "داعش" يعتبر العدو الأول للمملكة وهو على حدودها الشمالية والشرقية، مؤكدا أنه "لن نسمح للاضطرابات الإقليمية أن تثنينا عن أهدافنا".

 وقال ملك الأردن في خطاب ألقاه في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت "هناك حاجة لنقود مسيرتنا بأنفسنا، مع ترحيبنا بدعم العالم لنا، وفي الواقع، فإن العنف الذي يهدد الكثيرين في منطقتنا هو جزء من هجمة ذات طابع عالمي على السلام والقانون والديمقراطية والتعايش، ويتطلب هزيمتها نهج شمولي عالمي يبنى على عناصر الأمن، والدبلوماسية، والتنمية، والقيادة الأخلاقية".

 وكان العاهل الأردني قد أعرب في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأمريكية وزع الديوان الملكي مقتطفات منها الجمعة 22 مايو/أيار عن أسفه إزاء إقدام التنظيم الإرهابي على تدمير تراث مدينة تدمر، قائلا: "لا أجد أي منطق في طريقة تفكير هؤلاء، أعتقد أنه ليس لديهم أي إحساس بالإنسانية أو الدين أو الحياة.. وأعتقد أنها دعوة لنا جميعا للتنبه ومواجهة هذا التهديد بجدية".

 وقال إن تنظيم "داعش" يعتبر العدو الأول للمملكة على حدودها الشمالية والشرقية، مضيفا أنه "يوجد أيضا النازحون السوريون على الجهة الأخرى من حدودنا مع سوريا وهي منطقة آمنة ومستقرة إلى حد ما، وأعتقد أن على الجميع البدء بالنظر في كيفية جعل هذا الجزء من جنوب سوريا منطقة أكثر ملاءمة لحياة طبيعية".

 وردا على سؤال حول انتشار البطالة بين الشباب في العالم العربي، قال "أعتقد أن التحدي الكبير، الذي يواجهنا جميعا يتعلق بالشباب، إذ يوجد في الشرق الأوسط أكبر نسبة شباب في العالم، ونحن نتحدث عن ضرورة تأمين 25 مليون فرصة عمل خلال العقد المقبل في المنطقة، وهذا أحد الأسباب الموجبة لتحقيق انطلاقة اقتصادية، إذ إنه من المهم جدا بالنسبة لنا توفير فرص عمل للشباب".

  • فريق ماسة
  • 2015-05-22
  • 10199
  • من الأرشيف

الملك الأردني: "داعش" عدونا الأول وهو على حدودنا الشمالية والشرقية

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن "داعش" يعتبر العدو الأول للمملكة وهو على حدودها الشمالية والشرقية، مؤكدا أنه "لن نسمح للاضطرابات الإقليمية أن تثنينا عن أهدافنا".  وقال ملك الأردن في خطاب ألقاه في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت "هناك حاجة لنقود مسيرتنا بأنفسنا، مع ترحيبنا بدعم العالم لنا، وفي الواقع، فإن العنف الذي يهدد الكثيرين في منطقتنا هو جزء من هجمة ذات طابع عالمي على السلام والقانون والديمقراطية والتعايش، ويتطلب هزيمتها نهج شمولي عالمي يبنى على عناصر الأمن، والدبلوماسية، والتنمية، والقيادة الأخلاقية".  وكان العاهل الأردني قد أعرب في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأمريكية وزع الديوان الملكي مقتطفات منها الجمعة 22 مايو/أيار عن أسفه إزاء إقدام التنظيم الإرهابي على تدمير تراث مدينة تدمر، قائلا: "لا أجد أي منطق في طريقة تفكير هؤلاء، أعتقد أنه ليس لديهم أي إحساس بالإنسانية أو الدين أو الحياة.. وأعتقد أنها دعوة لنا جميعا للتنبه ومواجهة هذا التهديد بجدية".  وقال إن تنظيم "داعش" يعتبر العدو الأول للمملكة على حدودها الشمالية والشرقية، مضيفا أنه "يوجد أيضا النازحون السوريون على الجهة الأخرى من حدودنا مع سوريا وهي منطقة آمنة ومستقرة إلى حد ما، وأعتقد أن على الجميع البدء بالنظر في كيفية جعل هذا الجزء من جنوب سوريا منطقة أكثر ملاءمة لحياة طبيعية".  وردا على سؤال حول انتشار البطالة بين الشباب في العالم العربي، قال "أعتقد أن التحدي الكبير، الذي يواجهنا جميعا يتعلق بالشباب، إذ يوجد في الشرق الأوسط أكبر نسبة شباب في العالم، ونحن نتحدث عن ضرورة تأمين 25 مليون فرصة عمل خلال العقد المقبل في المنطقة، وهذا أحد الأسباب الموجبة لتحقيق انطلاقة اقتصادية، إذ إنه من المهم جدا بالنسبة لنا توفير فرص عمل للشباب".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة