كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ، عن انذار «خطير وعاجل» الى جميع المندوبين والممثلين الاسرائيليين في انحاء العالم، تحسبا لتعرضهم لهجوم من جانب ايران، انتقاما لمقتل علماء نوويين ايرانيين في طهران.

وقالت الصحيفة ان «جهات أمنية في اسرائيل وجهت هذا الانذار المثير للقلق، مرفقا بطلب اتخاذ تدابير احتياطية وامنية مشددة الى جميع المبعوثين والموفدين الاسرائيليين في الخارج، بدءا بالسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي، مرورا بعلماء واكاديميين، وانتهاء بمئات المندوبين» الذين يمثلون المنظمات الصهيونية في انحاء العالم.

واضافت ان «الخشية من احتمال تنفيذ عمليات انتقامية ضد هؤلاء المبعوثين، هو بسبب الاتهامات الايرانية بوقوف اسرائيل وراء اغتيال العالم النووي الايراني مجيد شهرياري، واغتيال العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي في يناير من هذا العام»، ومحاولة اغتيال العالم النووي فريدون عباسي في 29 من الشهر الماضي. واتهمت ايران كلا من اسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، بالمسؤولية عن اغتيال شهرياري ومحاولة اغتيال عباسي.

وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حينها، ان «الغرب والصهاينة هم الذين يقفون وراء الاغتيالات والتفجيرات في ايران»، معتبرا ان «جهاز الموساد الاسرائيلي ضالع في عملية الاغتيال».

واشارت «يديعوت» الى ان هذه الاتهامات الايرانية، تأتي اضافة الى ما وصفته بـ«الحساب الدموي المفتوح» بين ايران و«حزب الله» اللبناني من جهة، واسرائيل من جهة اخرى، في اعقاب اغتيال قائده العسكري عماد مغنية في دمشق بداية عام 2008.

ذكرت ان «الاعتقاد السائد في اسرائيل هو ان ايران تعتبر اغتيال العالمين النوويين ومحاولة اغتيال الثالث بمثابة اجتياز خط أحمر، لأن هاتين العمليتين نفذتا في الاراضي الخاضعة للسيادة الايرانية وليس في دولة ثالثة»، حسب تعبير الصحيفة الاسرائيلية.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-11
  • 10925
  • من الأرشيف

إنذار إسرائيلي «خطير وعاجل» تحسبا لانتقام إيراني

كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ، عن انذار «خطير وعاجل» الى جميع المندوبين والممثلين الاسرائيليين في انحاء العالم، تحسبا لتعرضهم لهجوم من جانب ايران، انتقاما لمقتل علماء نوويين ايرانيين في طهران. وقالت الصحيفة ان «جهات أمنية في اسرائيل وجهت هذا الانذار المثير للقلق، مرفقا بطلب اتخاذ تدابير احتياطية وامنية مشددة الى جميع المبعوثين والموفدين الاسرائيليين في الخارج، بدءا بالسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي، مرورا بعلماء واكاديميين، وانتهاء بمئات المندوبين» الذين يمثلون المنظمات الصهيونية في انحاء العالم. واضافت ان «الخشية من احتمال تنفيذ عمليات انتقامية ضد هؤلاء المبعوثين، هو بسبب الاتهامات الايرانية بوقوف اسرائيل وراء اغتيال العالم النووي الايراني مجيد شهرياري، واغتيال العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي في يناير من هذا العام»، ومحاولة اغتيال العالم النووي فريدون عباسي في 29 من الشهر الماضي. واتهمت ايران كلا من اسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، بالمسؤولية عن اغتيال شهرياري ومحاولة اغتيال عباسي. وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حينها، ان «الغرب والصهاينة هم الذين يقفون وراء الاغتيالات والتفجيرات في ايران»، معتبرا ان «جهاز الموساد الاسرائيلي ضالع في عملية الاغتيال». واشارت «يديعوت» الى ان هذه الاتهامات الايرانية، تأتي اضافة الى ما وصفته بـ«الحساب الدموي المفتوح» بين ايران و«حزب الله» اللبناني من جهة، واسرائيل من جهة اخرى، في اعقاب اغتيال قائده العسكري عماد مغنية في دمشق بداية عام 2008. ذكرت ان «الاعتقاد السائد في اسرائيل هو ان ايران تعتبر اغتيال العالمين النوويين ومحاولة اغتيال الثالث بمثابة اجتياز خط أحمر، لأن هاتين العمليتين نفذتا في الاراضي الخاضعة للسيادة الايرانية وليس في دولة ثالثة»، حسب تعبير الصحيفة الاسرائيلية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة