في حال إكمال تفوقهم إياباً كما فعلوا في الذهاب والنجاح في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فإن برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي سيملكان فرصة ذهبية لإنهاء موسمهما بالسيناريو الأوروبي الأجمل، إذ إنهما الوحيدان في أوروبا اللذان يملكان فرصة الظفر بـ«الثلاثية الحلم» والوقوف على قمة القارة العجوز.

يوفنتوس تمكن من حسم لقب الدوري الإيطالي «الكالتشيو» للمرة الرابعة على التوالي والـ31 في تاريخه وقبل خمس جولات من نهايته، فيما يفصل «السيدة العجوز» مباراة واحدة عن كأس إيطاليا ويلتقي فيها لاتسيو في الـ20 من الشهر المقبل، وهو الموعد الجديد للنهائي بعد أن كان مقرراً أن يقام في السابع من الشهر ذاته، أي بعد يوم من مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا في برلين، إلا أن تأهل اليوفي إلى الأدوار المتقدمة أجبر القائمين على البطولة على وضع تاريخ جديد للمباراة الختامية. وكما يأمل عشاق «السيدة العجوز» بالظفر بكأس إيطاليا، فإن الأحلام تتسع والأفق يكبر حين الحديث عن دوري أبطال أوروبا البطولة الغائبة عن خزائن الفريق منذ 19 عاماً، ولا يفصل اليوفي عن التأهل إلى النهائي الحلم سوى مواجهة ريال مدريد في معقله بـ«السنتياغو برنابيو» وهي مهمة صعبة لكنها لا تبدو مستحيلة، خصوصاً وأن الفريق الإيطالي تمكن من الفوز ذهاباً بهدفين في مقابل هدف، كما أن خصمه «الملكي» لا يعيش أفضل حالاته الكروية، خصوصاً وأنه يوشك على إنهاء موسمه خالي الوفاض، بعد تعادله الأخير مع فالنسيا قبل جولتين من نهاية الدوري الإسباني، ليتسع الفارق بينه وبين المتصدر برشلونة إلى خمس نقاط.

 

الحال في برشلونة لا تختلف كثيراً عما يعيشه فريق مدينة تورينو الإيطالية، بل ربما تبدو الفرصة أقرب، خصوصاً في ظل التوهج الكبير لنجوم برشلونة وعلى رأسهم الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي استعاد الكثير من بريقه، واليوم يحتاج الفريق الكاتالوني إلى انتصار وحيد من المواجهتين المقبلتين له في الدوري الإسباني ليؤكد فوزه باللقب للمرة الـ23 في تاريخه، كما ينتظر رفاق الثلاثي المرعب «ميسي ونيمار وسواريز» مباراة حاسمة في الـ30 من الشهر الجاري أمام أتلتيك بيلباو في نهائي كأس إسبانيا المقام على ملعب برشلونة في «الكامب نو»، لذلك لا يبدو أن أحداً أقرب إلى احتكار الألقاب الإسبانية من كتيبة كاتالونيا.

كما تبدو حظوظ أبناء المدرب الإسباني لويس أنريكي كبيرة في بلوغ نهائي دوري الأبطال الأوروبي، بعد أن قطع الفريق شوطاً كبيراً في مباراة الذهاب بإطاحتهم بالعملاق «البافاري» بثلاثية نظيفة، كما أن الأخير لا يبدو في أحسن أحواله لقلب الموازين إياباً.

وفي حال نجاح أيٍ من يوفنتوس أو برشلونة في الظفر بـ«الثلاثية» فستكون استثنائية للمدربين إليغري وإنريكي اللذين يعشان موسمهما الأول مع «السيدة العجوز» و«الكاتالوني»، كما أنه سيكون موسماً مذهباً لكل من الأوروغواياني لويس سواريز الذي يلعب موسمه الأول بقميص برشلونة، الأمر ذاته بالنسبة للهداف الإسباني ألفارو موراتا المعار من ريال مدريد الذي يقدم عاماً استثنائياً مع يوفنتوس، قاده للإعلان صراحة برغبته في البقاء في تورينو.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-10
  • 13460
  • من الأرشيف

«الثلاثية».. حلم يقترب

 في حال إكمال تفوقهم إياباً كما فعلوا في الذهاب والنجاح في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فإن برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي سيملكان فرصة ذهبية لإنهاء موسمهما بالسيناريو الأوروبي الأجمل، إذ إنهما الوحيدان في أوروبا اللذان يملكان فرصة الظفر بـ«الثلاثية الحلم» والوقوف على قمة القارة العجوز. يوفنتوس تمكن من حسم لقب الدوري الإيطالي «الكالتشيو» للمرة الرابعة على التوالي والـ31 في تاريخه وقبل خمس جولات من نهايته، فيما يفصل «السيدة العجوز» مباراة واحدة عن كأس إيطاليا ويلتقي فيها لاتسيو في الـ20 من الشهر المقبل، وهو الموعد الجديد للنهائي بعد أن كان مقرراً أن يقام في السابع من الشهر ذاته، أي بعد يوم من مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا في برلين، إلا أن تأهل اليوفي إلى الأدوار المتقدمة أجبر القائمين على البطولة على وضع تاريخ جديد للمباراة الختامية. وكما يأمل عشاق «السيدة العجوز» بالظفر بكأس إيطاليا، فإن الأحلام تتسع والأفق يكبر حين الحديث عن دوري أبطال أوروبا البطولة الغائبة عن خزائن الفريق منذ 19 عاماً، ولا يفصل اليوفي عن التأهل إلى النهائي الحلم سوى مواجهة ريال مدريد في معقله بـ«السنتياغو برنابيو» وهي مهمة صعبة لكنها لا تبدو مستحيلة، خصوصاً وأن الفريق الإيطالي تمكن من الفوز ذهاباً بهدفين في مقابل هدف، كما أن خصمه «الملكي» لا يعيش أفضل حالاته الكروية، خصوصاً وأنه يوشك على إنهاء موسمه خالي الوفاض، بعد تعادله الأخير مع فالنسيا قبل جولتين من نهاية الدوري الإسباني، ليتسع الفارق بينه وبين المتصدر برشلونة إلى خمس نقاط.   الحال في برشلونة لا تختلف كثيراً عما يعيشه فريق مدينة تورينو الإيطالية، بل ربما تبدو الفرصة أقرب، خصوصاً في ظل التوهج الكبير لنجوم برشلونة وعلى رأسهم الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي استعاد الكثير من بريقه، واليوم يحتاج الفريق الكاتالوني إلى انتصار وحيد من المواجهتين المقبلتين له في الدوري الإسباني ليؤكد فوزه باللقب للمرة الـ23 في تاريخه، كما ينتظر رفاق الثلاثي المرعب «ميسي ونيمار وسواريز» مباراة حاسمة في الـ30 من الشهر الجاري أمام أتلتيك بيلباو في نهائي كأس إسبانيا المقام على ملعب برشلونة في «الكامب نو»، لذلك لا يبدو أن أحداً أقرب إلى احتكار الألقاب الإسبانية من كتيبة كاتالونيا. كما تبدو حظوظ أبناء المدرب الإسباني لويس أنريكي كبيرة في بلوغ نهائي دوري الأبطال الأوروبي، بعد أن قطع الفريق شوطاً كبيراً في مباراة الذهاب بإطاحتهم بالعملاق «البافاري» بثلاثية نظيفة، كما أن الأخير لا يبدو في أحسن أحواله لقلب الموازين إياباً. وفي حال نجاح أيٍ من يوفنتوس أو برشلونة في الظفر بـ«الثلاثية» فستكون استثنائية للمدربين إليغري وإنريكي اللذين يعشان موسمهما الأول مع «السيدة العجوز» و«الكاتالوني»، كما أنه سيكون موسماً مذهباً لكل من الأوروغواياني لويس سواريز الذي يلعب موسمه الأول بقميص برشلونة، الأمر ذاته بالنسبة للهداف الإسباني ألفارو موراتا المعار من ريال مدريد الذي يقدم عاماً استثنائياً مع يوفنتوس، قاده للإعلان صراحة برغبته في البقاء في تورينو.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة